((( السياط )))

جارت بياي الأيام من مستحب الندم

وتردى العزاب من صامت النطق والكلم

وآثرت م صرير الليل دويا لصوت ناعيا

اهذى هو القلب الذي ما غرب عنه فجر الحلم

ليت أن الأفراس ما أعلنت كروبها ولا تمارت

ولا جاشت أنواسي بغليل المذلة وسياط الألم

أي مهربا هو صمدي الهودا يعيرني ناعس المرقدا

ويثمل لبقاياي شرود الفكر و ملاءة عصرا لكؤوس الوهم

إني رجلت الأمل في أطلال الفراق وصدقت السراب

ماذا بعد ندامة الأسف أيسطر للعقل رد الغنم

كنت الحبيب من صهيب الحب افتديها ربيعا

كنت الذاهب ف غيد الشباب متيما بعيون الرحم

أسافر ف روابيها واحصد الحسن م آكام جفونها

كنت الرضيع على نهود الحنان بالروي أثاكل الصمم

اليوم يتداعى مني صلبة ويرتجف الريعان وذاك عتباى

فمثوى الروح من جسدي أهون على طلاق هممها للردم

يحيى نفادي

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,020