وفاء إبراهيم اللاوندى
قسم النبات – كلية العلوم (فرع النبات ) جامعة الأزهر – القاهرة
أجرى هذا البحث لدراسة تأثير واحد من المبيدات الحيوية ( البيوفلاى ) و واحد من المبيدات المعدنية (زيت كفر الدوار KZ) وواحد من المبيدات النباتية ( زيت الجوجوبا) واثنان من المبيدات العضوية( المرشال و الأكتيلك ) على صفات النمو و الإنتاج الغض والمحتوى المائي و معدل النمو و أصباغ البناء الضوئى لنباتات الملوخية البلدى . و قد تم رش المبيدات الحشرية ثلاث مرات خلال فترة النمو بالجرعة الموصى بها وقد أسفرت التجربة عن النتائج التالية :-
زيادة جميع صفات النمو المدروسة و هى الوزن الغض و الجاف للمجموع الخضرى و الجذرى و إرتفاع الساق و عدد الأوراق لكل نبات و مساحة الورقة و المساحة الورقية للنبات بزيادة العمر فى جميع النباتات المخبرة .
يميل الوزن الغض و الجاف للمجموع الخضرى و الجذري للنقض فى النباتات المعاملة بزيت الجوجوبا و المرشال و لكن لوحظ أن النباتات العاملة بالأكتيلك والزيت المعدنى و البيوفلاى قد زاد فيها الوزن الغض و الجاف لكل من المجموع الخضرى و الجذرى زيادة معنوية مقارنة بالنباتات الغير معاملة بمبيدات الحشرات . و قد لوحظ زيادة معدل النمو بالنسبة للنباتات المعاملة بالأكتيلك و البيوفلاى و نفص فى باقى المعاملات .
نتج عن رش النباتات بالمبيدات الحشرية المختبرة نقص معنوى لكل من إرتفاع الساق و مساحة الورقة فيما عدا النباتات المعاملة بالمبيد الحشري المعدنى KZ فقد لوحظ زيادة إرتفاع الساق زيادة معنوية و كذلك أدى الأكتيلك و البيوفلاى و الزيت المعدنى إلى تنشيط زيادة عدد الأوراق و المساحة الورقية للنبات .
أدى رش الملوخية بالمبيدات المختبرة إلى نقص متوسط المحتوى الرطوبى فى أنسجة كل من المجموع الخضرى و الجذور .
لوحظ زيادة الإنتاجية الغضة للنباتات المعلملة بكل من البيوفلاى و الزيت المعدنى و على العكس من ذلك فقد نقصت إنتاجية النبات الغضة للنباتات المعاملة بكل من زيت الجوجوبا و المرشال و الأكتيلك
وجد أن رش النباتات بالأكتيلك و البيوفلاى أدت زيادة سرعة النمو و لكن انخفضت سعة النمو فى باقى المبيدات المختبرة
بالنسبة لمحتوى أوراق الملوخية من أصباغ البناء الضوئى فقد نقص كل من كلوروفيل أ,ب و الكاروتينات بزيادة مراحل النمو فى جميع أوراق النباتات المدروسة . و أيضا كان لكل من زيت الجوجوبا و المرشال و الأكتيلك تأثيرا مثبط على محتوى أصباغ البناء الضوئى فى أوراق الملوخية أينما كان لك من الزيت المعدنى و البيوفلاى تأثير محفز لتخلي مكونات أصباغ البناء الضوئى المدروسة .
يستنتج من النتائج السابقة إىلأنه يمكن إستخدام كل من صفات النمو و الإنتاجية و محتوى صبغات البناء الضوئى لنباتات الملوخية كأدلة حيوية لإستجابة النباتات للتأثير السلبى للرش بالمبيدات الحشرية المختبرة . لذلك أوصى بعدم إستخدام المبيدات الحشرية المخلقة عضويا مثل زيت الجوجوبا و المرشال و الأكتيلك فى النظم البيئية الزراعية ( النبات – الحيوان – الحشرات ) . و لكن يمكن إستخدام البيوفلاى و الزيت المعدنى بأمان لنفس هذا الغرض .
