مصادر المعلومات فى المكتبة المدرسية الشاملة

يتميز العصر الحاضر بكثرة وتنوع مصادر التعلم وشمولها لمختلف الأوعية التقليدية وغير التقليدية؛ فلم يعد المصدر التعليمي محدود بالكتاب المدرسي فقط بل تعداها إلى جميع المواد التي يمكن حصول المعلومات عن طريقها سواء مواد مطبوعة أو غير مطبوعة، وبما أن هذا العصر من طبيعته تضخم المعلومات وثراء المواد التعليمية المتاحة، وتنوع مصادرها، فقد واكب ذلك استخدام واسع وتوظيف للمصادر التعليمية، وعليه يتطلب من المكتبة المدرسية أن تواجه هذا التطور وتواكبه هذا من منطلق كونها المرفق الوحيد المهيأ على مستوى المدرسة لاقتناء كافة المصادر التي تحتاجها المناهج الدراسية وتدعم البرامج التعليمية وتثريها وتحقق أهدافها.

مفهوم مصادر المعلومات:

مصدر المعلومات هو المرفق أو الوعاء الذى يستقى منه الفرد المعلومات والبيانات التى يمكن أن تلبى احتياجاته وترضى اهتماماته.

وتعرف مصادر المعلومات أيضاً بأنها ما يحمل البيانات والأشياء بمختلف صورها مثل الكتب والمجلات والصحف والإذاعة والتليفزيون، وغيرها.

ومصادر المعلومات فى مجال التربية والتعليم لها أهمية كبيرة حيث تمثل الوسيلة التى من خلالها نحصل على المعلومات والمعارف بداية من الكتاب المدرسى حتى الكمبيوتر.

وتعد المكتبات المدرسية الشاملة بمثابة قلعة العلوم بالمدرسية وفى سبيل قيامها بوظائفها المتنوعة يتطلب ذلك توفير مجموعة من مصادر المعلومات متنوعة من (الكتب – الدوريات – المراجع- الببليوجرافيات- المصغرات الفيلمية- التسجيلات الصوتية- المجسمات- العينات والحقائق- الأفلام الثابتة- الأفلام المتحركة- الخرائط – الشرائح الفيلمية- الشفافيات التعليمية- اسطوانات الكمبيوتر- ملفات البيانات المقروءة آلياً) وغيرها من المواد التعليمية أو مقتنيات المكتبة المتنوعة، والتي تلبى جميع الاحتياجات والعلوم والمعارف والمرتبط بالعلوم: (العموميات والمكتبات والمعلومات- الفلسفة -  الديانات – العلوم الاجتماعية – اللغات- العلوم البحتة- العلوم التطبيقية- الآداب والفنون- التاريخ والتراجم)، وتنقسم مصادر المعلومات بالمكتبة المدرسية الشاملة إلى قسمين رئيسيين هما (مصادر المعلومات المطبوعة – ومصادر المعلومات غير المطبوعة).