الموقع الرسمى الخاص بالاستاذ الدكتور محمد جابر خلف الله

موقع: بحثى - تربوى - تعليمى

 أنماط تقديم برامج التعليم والتدريب الالكتروني بالإنترنت:

يعتمد التعليم / التدريب بالإنترنت على تقديم المحتوى والتواصل والتفاعل فى برامج التعليم / التدريب من بعد بالإنترنت باستخدام أنماط التقديم المناسبة؛ فإما أن يتخذ النمط المتزامن Synchronous ؛ وهو أسلوب يسمح للمتعلمين / للمتدربين بالتواصل المباشر مع المدرب ومع زملائهم فى عملية التعليم / التدريب، كما قد يتم التعليم / التدريب بالإنترنت بصورة غير مباشرة بحيث يكون المتعلمون / المتدربون والمعلم أو المدرب على الشبكة فى أوقات مختلفة؛ ويحدث التعليم / التدريب وتبادل الخبرات إلا أنهم لا يلتقون فى الوقت الحقيقى، وهو ما يسمى بنمط التعليم / التدريب غير المتزامن Asynchronous. ( عبد الرحمن توفيق، 2001، 152 ).

 

 

النمط الأول التعليم / التدريب المتزامن Synchronous:

التعليم / التدريب المتزامن هو أسلوب لتقديم برامج التعليم /  التدريب عبر الإنترنت فى الوقت الحقيقى، بتواجد المعلم / المدرب والمتعلم / المتدرب على الخط المباشر من خلال مؤتمرات الإنترنت التفاعلية بالصوت والصورة، مع توافر إمكانية تبادل الملفات والرسائل الفورية من بعد، فيساعد على التعاون والتفاعل بين المتدربين، مختصراً للمسافات الجغرافية والوقت المطلوب للمقابلات التقليدية.(Wendy, Mckenzie & David, Murphy, 2000, 239 ).

وهذا النوع هو أكثر الأساليب التعليمية / التدريبية بالإنترنت تطوراً، حيث يتواجد المعلم / المدرب والمتعلمون/ المتدربون على الشبكة فى الوقت نفسه للمشاركة فى التعليم / التدريب، مما يتيح التفاعل أثناء عملية التعليم / التدريب؛ بمشاهدة المدرب والاستماع له وتفاعل المشاركين فى التعليم/ التدريب. (عبد الرحمن توفيق، 2001 ،158).

فالتعليم / التدريب المتزامن يتيح عملية تعليم / تدريب شبهة الحقيقية؛ حيث يتواجد المعلم / المدرب والمتعلمين /والمتدربين عبر مؤتمرات الانترنت التفاعلية مما يتيح المقابلات من بعد وتبادل الآراء والمناقشات حول موضوع التعليم / التدريب.

 

 

 

  ومن أهم مميزات التعليم والتدريب المتزامن عبر الإنترنت:

 أ- التفاعل الحى المباشر:

يساعد التدريب المتزامن بالإنترنت على التفاعل الفورى المباشر بين المدرب والمتدربين، وهو يمثل عنصراً أساسياً ومطلباً ضرورياً لإنجاح برامج التعليم والتدريب من بعد؛ موفراً إجابات فورية عن التساؤلات الملحة للمتدربين، وكشف الغموض الذى قد يعترض التقدم فى البرنامج، والنقاش حول المشكلات التى ترتبط باستخدام المواد التعليمية، والاتفاق حول مواعيد جلسات التدريب، مع أهميتها فى التقييم الفورى المباشر للمتدربين من بعد. ( أحمد منصور، 2001، 198 ).

ويرى (1 Laufer, Carlos, 1998,) أن التدريب المتزامن عبر الإنترنت بالصوت والصورة من أنسب أساليب التدريب تفاعلا خلال عملية التدريب، مع أهميته الكبيرة فى تحقيق التفاعل المباشر بين عناصر عملية التدريب.

فالتفاعل الاجتماعي يعتبر من العناصر المهمة فى برامج التعليم والتدريب من بعد بالإنترنت، لحاجة هذه النوعية من البرامج إلى الدعم المتبادل بين المتدربين من بعد.                            (Megoreilly & Diane, Newton, 2002, 58 ).

وتؤكد نتائج الدراسات السابقة فى مجال التدريب بالإنترنت على أهمية عنصر التفاعل بين عناصر عملية التدريب بالإنترنت، باعتبار عامل التفاعل والتعاون من أهم متغيرات التدريب بالإنترنت، وأكثرها تأثيراً على فاعلية التدريب. (33 , Gail,Wilson, 2004 ).

كما يؤكد علماء النفس على أهمية التدريب المتزامن وتوفير التفاعل المباشر فى جلسات التدريب، مع التأكيد على أهمية التوجيه والإرشاد فى عملية اكتساب المهارات، شريطة أن يتوافر للمتعلم معرفة كافية بطبيعة الأداء الجيد، فيؤكد سكنر Skinner على أهمية التعزيز المباشر للأداء، كما يعتبر التواصل المتزامن مدعمًا أساسياً فى عمليات التدريب على المهارات والأداءات، متفقاً مع قانون التغذية الراجعة المعلوماتية عند نورمان Norman؛ والذى يقوم على أن نواتج أى فعل يفيد فى تقديم المعلومات عنه وتؤدى إلى تصحيح مساره، وكذلك مع إيجابية المتعلم عند أصحاب النماذج الاختزالية؛ من إيجابية المتدرب وليس مجرد مستمع، أو مشاهد.( آمال صادق، فؤاد أبو حطب، 1996، 288، 311، 339 ).

 ب- حل مشكلات المقابلات التقليدية:

ويساعد التعليم أو التدريب المتزامن على التغلب على بعض المشكلات لدى بعض المتعلمين والمتدربين أثناء التعليم التقليدى؛ مثل الخجل والانطواء، حيث يشجع المتعلمين والمتدربين على محادثة مدربهم وأقرانهم  بجرأة وشجاعة، وإبداء آرائهم وتقديم استفساراتهم حول محتوى التدريب وعناصره المتنوعة. ( عبد العزيز عبد الحميد، 2001، 107 )0

ويرى (Wendy, McKenzie, & David, Murphy, 2000, 240) أن التفاعل المتزامن عبر برامج الإنترنت يساعد على التغلب على مشكلات قلق التدريب، ويخفض من الإحساس بالعزلة بين المتدربين.

 جـ- التعليم أو التدريب التعاونى:

يساعد التدريب المتزامن فى تدعيم التدريب التعاونى عبر الإنترنت؛ بتحقيق التواصل بين المجموعات ووجود القائد وتوجيه المدرب، فيتحقق التعلم التعاونى بمعناه الحقيقى عبر برامج التدريب المتزامنة بالإنترنت.

ويؤكد (417  Others, 2000, & Ohlund, Barbara, ) على أهمية التدريب التزامنى فى تحقيق التدريب التعاونى للمعلمين أثناء الخدمة، كما أن جلسات التدريب المتزامنة ساعدت على توسيع بيئة التعلم التعاونى؛ من قاعة تدريب محلية إلى تدريب تعاونى عالمى، مما يساعد على إتقان المعرفة والمهارات وتعديل الاتجاهات لدى المتدربين من بعد.

فالتدريب التزامنى يساعد على تحقيق التفاعل الاجتماعى أثناء جلسات التدريب بالإنترنت، كما أنه يعد من أنسب أساليب التدريب التعاونية بالإنترنت، وهو قائم على تدعيم التعاون المتبادل خلال عملية التدريب من بعد.( 232 Kian, Samhong, 2001, ). 

د‌-    تحكم المدرب:

يساعد نمط التدريب التزامنى على توفير قدراً كبيراً من السيطرة على عملية التدريب، فيستطيع المدرب مشاهدة المتدربين ومخاطبتهم بصورة تحاكى المقابلات الحقيقية المباشرة، مما يمكنه من فرض سيطرته الكاملة على عملية التدريب وتحقيق أهداف برنامج التدريب.

ويرى (Robin, Mason, & Martin, Weller, 2000, 175 ) أن التدريب التزامنى يساهم فى سيطرة أكبر من المدرب على عملية التدريب من بعد، مما يمكنه من التحكم فى عملية التدريب والحد من تسرب وخروج المتدربين من البرنامج قبل إتمام جلسة التدريب.

ويصف (Chris, Brook, and Ron, Oliver, 2003, 141) الدور المهم لتحكم المدرب خلال التدريب التزامنى؛ فيرى أن المدرب يقوم بدور محورى فى هذا النمط التدريبى، وخاصة فى تطوير جلسات التدريب؛ معتمداً على خبرته وفلسفته التربوية، فيتحكم فى اختيار عناصر مجموعة التدريب، وحجم المجموعة، وأسلوب إدارة الجلسة التدريبية.

فالتدريب المتزامن يساعد على التفاعل المباشر وتبادل الأفكار والمعارف بين المدرب والمتدربين، ويعَجل التغذية الراجعة، وهو ما يثرى عملية التدريب.

هـ- سرعة نقل المعلومات:

توفر برامج الإنترنت المتزامنة السرعة الفورية فى نقل وتداول المعلومات، فمن خلال التدريب التزامنى بالإنترنت يستطيع المدرب نقل المعلومات المتجددة إلى المتدرب فى اللحظة نفسها، وكذلك تبادل المعلومات بين المتدربين بعضهم بعضاً، مما يضفى على هذا النوع من التدريب قدراً وافراً من السرعة فى نقل المعلومات.

ويرى (60 Ronoliver, & Arshad, Omer, 1999,) أن مؤتمرات التدريب التزامنى بشبكة الإنترنت تساعد على الوصول السريع للمعلومات من خلال التواصل بين المدرب والمتدربين إليكترونياً، وكذلك يمكن المدرب من الحصول على المعلومات والاستفسارات الفورية من المتدربين.

النمط الثانى التدريب غير المتزامن Asynchronous:

رغم أهمية أسلوب التدريب المتزامن؛ إلا أن هناك من يفضل استخدام تكنولوجيا الإنترنت فى تقديم التدريب بطريقة غير تزامنية، بل إن غالبية مستخدمى الإنترنت يرون أن التدريب غير المتزامن هو الأكثر شيوعًا وانتشاراً، كما يعتقد البعض أن صفحات الإنترنت غير المتزامنة هى الإنترنت ذاتها.

والتدريب غير المتزامن هو أسلوب يجمع المتدربين والمدرب معاً عبر الإنترنت دون التقيد بوقت محدد، بحيث يقوم المتدربون والمدرب بالدخول على شبكة الإنترنت فى أوقات مختلفة، لإنجاز مهامهم التدريبية، وبذلك تتم عميلة التدريب وتبادل الآراء، إلا أنهم لا يتقابلون فى الوقت الحقيقى، فهذه الطريقة تمزج بين العديد من إمكانات التكنولوجية المتنوعة للشبكة؛ مثل النصوص الفائقة Hyper Text ، والاختبارات القصيرة المباشرة ،والوسائط المتعددة، وملفات تدوين الملاحظات Notes Files  ، والبريد الإليكترونى؛ فى إنتاج البرامج، وبرامج التدريب غير المتزامنة بالإنترنت مصممة للتعليم المنتشر الواسع، لذلك تفضلها معظم المنشآت والمؤسسات فى تدريب العاملين بها من خلال اتصالهم بالشبكة فى أى ساعة من ساعات اليوم ومن أى مكان.(عبد الرحمن توفيق، 2001، 53).

فعملية توافر مواقع التعليم بالإنترنت؛ المدعمة بالصوت والصورة والحركة، مع إتاحة ذلك لفترات طويلة؛ يوفر للمتدرب حرية اختيار وقت التدريب المناسب، وتحديد مدة الجلسة التدريبية، وهو ما يسهم  فى استيعاب التدريب بعمق وتركيز، مع حرية اختيار شكل التواصل وتوقيته، ليكسب عملية التدريب قدراً أكبر من المرونة، ولا يتطلب تواجدهم الفعلى على الشبكة وفى التوقيت نفسه. ( نرجس حمدى، 2003، 7 ).

وقد أكدت دراسة ( حسن عبد العاطى،2001، 228) على أهمية زيادة الوقت المخصص للتدريب على المهارات؛ بأن يمارس المتدربون المهارات التى تدربوا عليها فى البرامج المقترحة بعد انتهاء الوقت الفعلى والمحدد لكل جلسة تدريبية حتى تحقيق التمكن، وهو ما يتوافر فى التدريب غير المتزامن عبر الإنترنت.

فيؤكد ( أحمد ذكى صالح،1972، 357) على أهمية عامل الممارسة فى اكتساب المعارف وإتقان المهارات، ويرى أن تكرار جلسات التدريب ومعاودة التعرض للموقف التعليمى مرة أخرى؛ فإن ذلك يؤثر على تعلم المتدرب عن طريق قلة الأخطاء أو نقص الزمن المستغرق فى الأداء، أو قلة الجهد المبذول للوصول للهدف.

ويرى أصحاب النماذج الاختزالية أن للتكرار أهمية كبيرة فى اكتساب المهارات والوصول إلى درجة كافية من تجويد التعلم بالاحتفاظ، فالمتعلم لا يستطيع إتقان ما يريد تعلمه دون توافر قدرٍ كافٍ من الممارسة المتكررة، وهو يتفق مع قانون الاستجابات المتعددة؛ بمعنى أن الفرد إذا واجهته مشكلة أثناء الاستجابة، فإنه يجب أن يحاول مرة أخرى حتى تصدر استجابة أخرى أكثر ملاءمة.(أمال صادق، فؤاد أبو حطب،1996، 280، 311 ).

ومن أهم مميزات التعليم والتدريب غير المتزامن عبر الإنترنت :

 أ- التفاعل المرن:

رغم أهمية التفاعل الحى المباشر فى التعليم والتدريب، إلا أن عامل التفاعل غير المباشر المرن أثناء التدريب قد يعطى من التأثير مالم يعطه عامل التفاعل المباشر.

ويوفر التدريب غير المتزامن إمكانية الاتصال غير المباشر بين المتدربين والمدرب باستخدام البريد الإليكترونى والتفاعل والتعاون فيما بينهم بشكل غير متزامن دون ضرورة تواجدهم الفعلى فى الوقت نفسه.( محمد على، 2002 ،206 ).

ويرى(418  Others, 2000, & Ohlund, Barbara,) أن التدريب غير المتزامن باستخدام الإنترنت يسمح بالتفاعل بين المتدربين والمدرب فى أوقات مختلفة؛ دون اشتراط التواجد الفعلى المباشر للمتدربين لاستقبال الرسائل والمعلومات، مما يكسب هذا النمط التدريبى درجة أكبر من الفاعلية والمرونة.

 

 ب- عدم تشويش رسالة التدريب:

يتميز نمط التدريب غير المتزامن بتوفير جلسات تدريب بعيدة عن التوتر الذى قد يحدث أثناء التدريب المباشر، فيتغلب بذلك على تحديات ومعوقات التدريب التزامنى المباشر؛ والتى تتمثل فى صراعات التحاور والمناقشات واختلافات الرأى؛ والتى قد تحدث تشويشاًٍ على رسالة التدريب وتحد من تأثيرها.

 ويرى (, 96 Mark, Freeman & John, Capper, 1999 ) أن التدريب بالإنترنت بالنمط غير المتزامن يساعد على تقديم المحتوى التدريبى بفاعلية ودون تشويش المؤتمرات المباشرة، كما يساعد على توفير تدريب ذاتى للمتدربين الذين لديهم مشكلات التحدث والتحاور الفورى، مثل المشاكل اللغوية والخجل والقلق، ويساعد على تخفيض مستوى القلق فى الأداء المباشر، مع توفير سرية التدريب، كما تتضح أهميته فى حال اختلاف لغة التخاطب بين المدرب والمتدربين.

وهو يتفق مع ما أظهرته نتائج دراسات وأبحاث علم النفس؛ أن للقلق علاقة مباشرة بالتعلم والتحصيل؛ وهى علاقة منحنية، فالمستويات المرتفعة من القلق تؤدى إلى تعطيل التعلم وتدهوره، وتحقيق القدر المناسب من الاطمئنان النفسى لدى المتعلم يساعد على تحقيق أعلى درجات إتقان التعلم. (آمال صادق، فؤاد أبو حطب، 1996، 450-453 ).

 

 

جـ- الوصول السريع للمحتوى التعليمى أوالتدريبى:

يساعد التدريب بهذا النمط على سهولة وسرعة التوصل للمحتوى التدريبى من خلال الاتصال بالإنترنت من المكان المناسب للمتدرب، وفى الوقت المناسب أيضاً؛ دون التقيد بمكان، أو زمن.

ويرى (Elizabeth, Stacey, & Mary, Rice, 2002, 323) أن التدريب غير المتزامن من أيسر أساليب التدريب من بعد؛ من توفير الوصول السريع إلى المحتوى التدريبى، دون انتظار المدرب، أو وقت تقديم جلسة التدريب.

د- تطوير دور المعلم أو المدرب:

تطور دور المعلم أو المدرب فى التعليم / التدريب غير المتزامن حتى أصبح أكثر تأثيراً وتفاعلاً، من خلال المشاركة الحقيقية له فى تحديد عناصر محتوى البرنامج والمساهمة فى بناء المعرفة.

وقد أوكل إلى المعلم أو المدرب أدواراً جديدة تتلاءم والتعليم أو التدريب بالإنترنت، ومن هذه الأدوار:

  (1) تيسير عملية التعليم أو التدريب:

من خلال التعليم / التدريب غير المتزامن أصبح المعلم / المدرب ميسراً لعملية التعليم / التدريب، فهو المسئول عن تيسير التعلم الفردى والجماعى، وخلق البيئة التعليمية / التدريبية الآمنة، كما يقوم بالرد على استفسارات المتعلمين / المتدربين عبر البريد الإليكترونى، مع إظهار تقديره لخبرات المتعلمين / المتدربين عن طريق الأنشطة والاختبارات، مع الاهتمام بالمناخ السائد بين المتدربين بتبادل التحية والتوقيعات.

  (2) توجيه العملية التعليمية أو التدريبية:

يكلف المعلم / المدرب بتوجيه العملية التعليمية / التدريبية؛ بحيث يقوم بتوفير المرونة على عملية التعليم / التدريب، وتقديم التعليمات الواضحة وتوجيه عملية التعليم / التدريب، وكذلك القيام بتشجيع المتعلمين / المتدربين على إدارة وتوجيه عملية التعلم الخاصة بهم، لتحقيق الإتقان العام للمعارف والمهارات.

  (3) تقييم أعمال المتعلمين / المتدربين:

يقوم البرنامج بعملية التقييم الفورى لتحصيل المتعلمين / المتدربين عن طريق اختبارات التحصيل عبر الشبكة، ويقوم المدرب بتقييم معدلات أداء المهارات العملية لتعرف المتعلمين / المتدربين بمدى  تقدمهم فى البرنامج التعليمى / التدريبى.

هـ- تطوير أدوار المتعلمين أو المتدربين:

فى التعليم أو التدريب غير المتزامن عن طريق شبكة الإنترنت يكون المتعلم / المتدرب أحد أعضاء المجموعة المشاركة فى البرنامج، ويقع على عاتقه القيام بأدوار ومهام عديدة:

  (1) إدارة وتوجيه عملية التعلم:

فمن الضرورى أن يشارك المتعلمون / المتدربون فى وضع جدول أعمال البرنامج وتحديد الأهداف والمحتوى المناسب وطريقة عرضه، وأسلوب التقييم المناسب.

 

  (2) المشاركة فى عملية التعليم غير المباشر:

خلال التعليم / التدريب غير المتزامن ينضم المتعلمون / المتدربون إلى مجموعات صغيرة تسمح لكل فرد فيها بالقيام بدور فعال فى المشروعات الجماعية والتعلم من الخبرة الشخصية وخبرات الآخرين، ويتحقق ذلك بإنشاء مجموعات عمل تدريبية عبر الإنترنت.

  (3) الاتصال مع المعلم / المدرب والزملاء:

خلال التعليم / التدريب غير المتزامن يتم تشجيع المتدربين على استخدام قنوات ووسائل الاتصال المتاحة، من بريد إليكترونى والمنتديات الإليكترونية العامة، وقوائم البريد الإليكترونى، وتدريبهم على توظيفها فى تبادل الآراء والاستفسارات من بعد.

المصدر: د محمد جابر خلف الله
azhar-gaper

أ. د/ مـحمـد جـابـر خـلف الله

  • Currently 163/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
56 تصويتات / 2287 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2010 بواسطة azhar-gaper

ساحة النقاش

mouamen

شكرا على المعرفة المعلوماتية الذى قدمتة الينا استاذى الفاضل

دمحمد جابر خلف الله

azhar-gaper
دمحمد جابر خلف الله- أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر »

البحث داخل الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,090,427