جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
منذ قديم الازل استخدم الانسان كافة الوسائل المتاحة من
اجل نظافته الشخصية بداية من الطحالب ومرورا بورق الجرائد وحتى ورق الخص , ألا انه توصل فى النهاية لصناعة الورق الصحى الذى تحول الى أحد العناصر الرئيسية التى لا غنى عنها الان فى الحياة اليومية المعاصرة .
اجتاز الورق الصحى قبل ان يصل الى مكانته الحالية رحلة طويلة وشاقة وصل الامر فبها الى اعتبارة من المحرمات ولكنه اضحى أحد أساسيات الحياة اليومية بل وجزءا من الفنون التشكيلية .
وقد خصصت بعض الممتاجر الان اماكن لبيع المنتجات الورقية بمختلف اشكاله والوانه واحجامة كما تنوعت المنتجات الورقية لتناسب جميع رغبات المستهلك .
وكانت اليابان هى الرائدة فى اصدار اول كتاب بصفحات مصنوعة بالكامل من الورق الصحى وهى رواية تسمى (drop ) أو ( قطرة ) للمؤلف اليابانى كوجى سوزوكى التى تروى قصة رعب فى ألفين كلمة كتبت على 88 سم من الورق الصحى الذى قطع من لفة ورق كانت قيمتها ان ذاك دولار واحد .
ولا شك ان الورق الصحى بات احد العناصر الرئيسية فى المنزل وفى الحياة اليومية بشكل عام ولكن لا يعرف الكثيرون المراحل التى اجتازها هذا المنتج ليصل الى مكانته الحالية ففى القرن ال16 عرف البلاط الملكى الفرنسى استخام الحرير والقماش المطرز لتأدية الغرض ولكن بدا طرح الورق الصحى فعليا فى القرن ال19 وبالتحديد فى عام 1857 عندما اخترع الامريكى جوزيف جايتى ورق جايتى الطبى الذى كان يحتوى على الصبار وتم الترويج له باسم ورق جايتى الطبى وكانت النقلة الحقيقية فى عام 1880 عندما عرض الاخوان الامريكيان ادوارد وكرينس سكوت فى المتاجر امام المارة بمدينة فيلادلفيا لفات ( رولات من الورق الصحى بلا خشونة وذلك لكونة الاول الذى يتمتع بالنعومة التى كانت تفتقد لها المنتجات السابقة .
وللمقالة بقية فى الجزء الثانى تحياتى عاطف احمد
المصدر: مكتبة فينوس
ساحة النقاش