جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
**فضل العمل الصالح في أيام العشر من ذي الحجة**
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
ما من أيام العمل أحب إلي الله عز وجل من هذه الأيام ( العشر)
قالوا : يا رسول الله و لا الجهاد في سبيل الله؟ قال و لا الجهاد في
سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه و ماله ثم لم يرجع بشي من ذلك.
رواه الجماعة إلا مسلم والنسائي.
فأكثروا في هذه الأيام من التهليل و التكبير و التحميد و الصيام و الصدقة , فصيام كل يوم منها ( كل يوم يعدل صيام سنة و قيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر)فإنها أيام المشاعر و الحج عسي أن يشركنا الله في دعائهم و أكثر من التكبير في هذه الأيام و لو سراً.
أول ذي الحجة غفر الله فيه لأدم عليه السلام من صامه غفر الله له كل ذنبه.
اليوم الثاني من ذي الحجة استجاب الله دعاء يونس عليه السلام من صامه كمن عبد الله سنة.
اليوم الثالث من ذي الحجة استجاب الله دعاء زكريا عليه السلام من صامه استجاب الله دعائه.
اليوم الرابع من ذي الحجة فيه ولد زكريا عليه السلام من صامه نفس عنه الله اليأس و كان يوم القيامة مع الكرام البرره.
اليوم الخامس من ذي الحجة ولد فيه موسي عليه السلام من صامه بَرئ من النفاق و عذاب القبر.
اليوم السادس ذي الحجة فتح الله لبنيه فيه الخير من صامه نظر الله إليه بالرحمة.
اليوم السابع ذي الحجة تغلق فيه أبواب جهنم و لا تفتح حتى انقضاء الأيام العشر
من صامه أغلق الله عنه ثلاثون باباً من العَسر و فتح له ثلاثون باباً من اليُسر.
اليوم الثامن ذي الحجة هو يوم الترويه من صامه أعطي من الآجر ما لا يعلمه إلا الله تعالي .
اليوم التاسع ذي الحجة و هو يوم عرفة من صامه كان كفارة لسنه ماضيه و سنه
مستقبلة و يستحب فيه التكبير بعد كل صلاة للجميع.
المصدر: MY work
ساحة النقاش