الموقـــــع الرسمــــى الخاص بالبــــاحــــثه / أسمـــــاء محمـــــد الكيــــــلانى

موقـــــــــع متخصـــص فى علـــــوم التـــــاريخ العــــــام



قصة مع القلم

يقول صاحب القصة :
أحببت أخوتي الكرام أن أخبركم بهذه القصة التي حدثت مع أخ لي منذ أيام.. و التي كلما تذكرتها.. غلبني الصمت برهة من الزمن..
ذهب أخي مع صديق له إلى أحد الأماكن الحكومية لإنجاز أمر ما .. و هناك كان على صديق أخي أن يملأ استمارة لطلبه .. إلا أنهما لم يكونا حاملين لقلم معهما .. فالتفت أخي و رأى صبياً ربما لا يزيد عمره عن الثانية عشر و كان لديه قلم.. فاستأذنه أخي في استخدام قلمه.. فوافق الصبي و مد يده لإعطائه القلم و ما لبث أخي أن يأخذ القلم حتى سحب الصبي يده.. فاستغرب أخي هذا الفعل منه .. فنظر إليه الصبي و قال .. أعطيك القلم و لكن بشرط.. فزاد تعجب أخي.. فقال له ماذا تريد؟... مالاً... قال الصبي لا.. و لكن أمر آخر فوافق أخي و لكن الصبي أصر أن يأخذ من أخي وعدا بتنفيذ شرطه.. و بعد أخذ و رد قال له أخي حسنا ماذا تريد؟..
أتدرون ماذا قال له ذلك الصبي؟!!.. قال له أعطيك القلم بشرط أن تحضر اليوم محاضرة في المسجد الفلاني بعد صلاة العشاء....


لقد تعجبت لهذه القصة.. و مازلت كذلك.. يالنباهة هذا الصبي ووعيه.. فعلا أحسن أهله تربيته.. و لكن القصة لم تقف عند هذا الحد.. فبعد أن أخذ منه أخي القلم ... و أعطاه لزميله.. عاد للصبي و جرى بينهما حوار صغير .. كان مما جاء فيه على لسان ذلك الصبي.. ماذا نريد من هذه الدنيا الفانية .. و ان حضور مثل هذه المحاضرات أجر كبير..

صدقوني بعد هذه القصة تخيلت أن عمر ذلك الصبي أكبر من عمر أخي.. حتى و لو كان الواقع غير ذلك...


فهنيئا لوالديه...

 

المصدر: إعداد الباحثه / أسماء الكيلانى
asmaaelkelane

إن أهم سبب في االابتهاج بالحياة هو أن يكون للإنسان ذوق سليم ومهذب يعرف كيف يستمتع بالحياة..وكيف يحترم شعور الناس ولاينفص عليهم ...بل يدخل السرور على أنفسهم...فالذوق السليم قادر على استجلاء القلوب وإدخال السرور على نفس صاحبه ومن حوله.. أحمد أمين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2012 بواسطة asmaaelkelane

ساحة النقاش

أسماء محمد أحمد الكيلانى

asmaaelkelane
الباحثه / أسماء الكيلانى فى التاريخ الإسلامى والتاريخ العام _ دراسات عليا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,587

حيــــاتى كـــــــلها للـــــه




قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته


سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!


قال مالك إبن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


قال وهيب بن الورد:

إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


قال عمر بن عبد العزيز :

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .


قال الزهري رحمه الله :

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم