الجنه
الجنه التي ما بعد البعث هي حياة ابديه لانهائية فيها كل مايتمناه الإنسان وكل مايشتهيه واشياء جديده لم يشاهدها الإنسان في حياته التي عاشها في ...
محتويات
[أخف]
- 1 مفهومها لدى الدين الإسلامي
- 2 لدى المسيحية واليهودية
- 3 لدى المسلمين
- 4 نعيم الجنة
- 5 المختصر
- 6 أنظر أيضا
مفهوم الجنه
المسلمون بأنها هي الحياة الخالدة في الجنة دار النعيم في اللآخرة فهي حياة لا موت فيها.
إن الجنة فيها أنهار وخضرة وفواكه وثمار دانية وأشجار كثيرة وفيها أكل وشرب وجميع ما تشتهيه النفس كما ذكر في القرآن، وكما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : "إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" لذلك هم يتبعون أوامر دينهم من آداء الصلاة والصيام ومساعدة المحتاجين بدفع الزكاة وأداء فريضة الحج ونصرة المظلوم لكي يرضى عنهم الله ويدخلهم الجنة.
نعيم الجنة
- أنهار الجنة: في الجنة نهر من ماء ونهر من عسل ونهر من اللبن ونهر من الخمر يختلف عن خمر الدنيا
- بحار الجنة :و في سنن الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(أن في الجنة بحر العسل، وبحر الخمر، وبحر اللبن، وبحر الماء ،ثم تنشق الأنهار بعد)
- عيون الجنة :
- العين الأولى : وهي عين كافور / سورة الإنسان الأية 5-6
- العين الثانية: وهي عين تَسْنِيمٍ / سورة المطففين الأية 22-28
- العين الثالثة: وهي عين سلسبيل / سورة الإنسان الأية 17-18 / ولعل هذه العين هي الأولى نفسها
- نساء الجنة: ونساء الجنة هم الحور العين والحور العين للرجال ..هي مطهرة من الحيض، والبول، النفاس، الغائط، امخاط، البصاق ،و كل قذر وأذى نساء الدنيا، فطهر مع دلك بدنها من الأخلاق السيئة والصفات المذمومة وطهر لسانها من الفحش والبذاء وطهر طرفها من أن تطمع في غير زوجها وطهرت أثوابها من يعرض لدنس أو الوسخ، والحور جمع حوراء وهي المرأة الشابة الجميلة البيضاء الشديدة البياض.
- بناء الجنة' : لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم إثنتى عشر ركعة بني له بيت في الجنة.
- أبواب الجنة : فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام ومن أبواب الجنة أيضا باب الصلاةلأهل الصلاة وباب الصدقةلأهل الصدقة .
- درجاتها : فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
- أشجار الجنة : فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة وقد ذكر منها شجرة طوبى و سـدرة المنتهى
- خيام الجنة: فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميل في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
- أماني الجنة: يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
المختصر
الجنه التي ما بعد البعث هي حياة ابديه لانهائية فيها كل مايتمناه الإنسان وكل مايشتهيه واشياء جديده لم يشاهدها الإنسان في حياته التي عاشها في الدنيا.
اللهم اغقرلنا وارزقنا الجنه
اول من يدخل الجنه
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم الشهيد ، و المتعفف ، و عبد أحسن عبادة الله و نصح مواليه . السبعون الفا الذين يدخلون الجنة
سيدا كهول الجنة
و هما أبوبكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
سيدا شباب الجنة
الحسن و الحسين ، و إبنا الخالة يحيى بن زكريا و المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام .
سيدات نساء الجنة
مريم بنت عمران ، آسية امرأة فرعون ، خديجة بنت خويلد ، فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
العشرة المبشرون بالجنة
ورد في سنن الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أبو بكر في الجنة و عمر في الجنة ، و عثمان في الجنة ، و علي في الجنة ، و طلحة في الجنة ، و الزبير في الجنة ، و عبد الرحمن بن عوف في الجنة ، و سعد بن أبي وقاص في الجنة ، و سعيد بن زيد في الجنة ، و أبو عبيدة في الجنة )
بعض من نص على أنهم من أهل الجنة
- جعفر بن أبي طالب : ففي سنن الترمدي و مسند أبي يعلى و مستدرك الحاكم و غيرهم عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة بجناحين ).
- حمزة بن عبد المطلب : قال رسول الله :( سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ).
- عبد الله بن سلام : روى أحمد و الطبراني و الحاكم بإسناد صحيح عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عبد الله بن سلام عاشر عشرة في الجنة ).
- زيد بن حارثة : روى الروياني و الضياء عن بريدة أن النبي قال :( دخلت الجنة ، فاستقبلتني جارية شابة ، فقلت : لمن أنت ؟ قالت : لزيد بن حارثة ).
- زيد بن عمرو بن نفيل : روى ابن عساكر بإسناد حسن عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دخلت الجنة ، فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين ) و زيد هذا كان يدعو إلى التوحيد في الجاهلية ، و كان على الحنيفية ملة إبراهيم.
- حارثة بن النعمان : و روى الترمذي و الحاكم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( دخلت الجنة ،فسمعت فيها قراءة ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : حارثة بن النعمان ، كذلكم البر ، كذالكم البر)
- بلال بن رباح : روى الطبراني و ابن عدي بإسناد صحيح عن أبي أمامة الباهلي عن النبي قال :( دخلت الجنة ، فسمعت خشفة بين يدي ، قلت : ما هذه الخشفة ؟ فقيل : هذا بلال يمشي أمامك ).
- أبو الدحداح : روى مسلم في صحيحه و أبو داود و الترمذي و أحمد عن جابر بن سمرة أن رسول الله رسول الله صلى الله عليه قال : ( كم من عذق معلق لأبي الدحداح في الجنة ).
- ورقة بن نوفل : روى بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله رسول الله صلى الله عليه قال : (لا تسبوا ورقة بن نوفل ، فإني رأيت له جنة أو جنتين )
- الجنة ونعيمها
أسماء الجنة :/ 1- الجنة 2- دار السلام 3- دار الخلد 4- دار المقامة 5- جنة المأوى 6- جنات عدن 7- دار الحيوان 8- الفردوس 9- جنات النعيم 10- المقام الأمين 11- مقعد الصدق 12- قدم صدق
ابواب الجنة :/ للجنة ثمانية أبواب ? إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( في الجنة ثمانية أبواب باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون )
[ صحيح البخاري ( 4/111) في الصوم . ومسلم (1152) في الصيام ]
سعة أبوابها :/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة ) وفي لفظ ( لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى )
[ صحيح البخاري ( 8/ 395) في التفسير . ومسلم (194) في الإيمان ]
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة عرضُ مسيرةِ الراكب ثلاثاً ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبُهم تزولُ )
[ رواه الترمذي (2548) . و رواه البيهقي في البعث والنشور(237)
مسافة ما بين الباب والباب :/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم( ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاماً )
[ رواه عبدالله والطبري ]
درجات الجنة :/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الجنة مائةُ درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض)
[ صحيح البخاري (6/11) في الجهاد]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرفة في الجنة كما ترون الكوكب في أفق السماء)
[ صحيح البخاري (11/416) في الرقاق . ومسلم (2830) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا سألتم الله فالسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة)
[ صحيح البخاري (13/377) في التوحيد . والترمذي (3506) في الدعوات . وأحمد في المسند(2/404)]
تربة الجنة وطينتها وحصبائها وبنائها :/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لبنة ذهب ولبنة فضة ، وملاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه .
[ رواه أحمد في المسند (2/305) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك )
[ صحيح البخاري (6/374) في الأنبياء . ومسلم (163) في الإيمان ]
خيام وسرر أهل الجنة :/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( في الجنة خيمةٌ من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين ، يطوف عليهم المؤمن )
[ صحيح البخاري (6/318) في بدء الخلق . ومسلم (2838) ]
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراهم الآخرون )
[ صحيح البخاري (6/318) في بدء الخلق . ومسلم (2838) ]
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة غرفاً من أصناف الجوهر كله يرى ظاهرُها من باطنها وباطنها من ظاهرها فيها من النعم واللذات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت )
[ رواه البيهقي (253) . و أبو نعيم في الحلية (2/356) ]
أشجار الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها )
[ صحيح البخاري ( 11/415) في الرقاق . ومسلم (2827) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب)
[ رواه الترمذي (2525) في صفة الجنة ]
قال رجل : يا رسول الله ما طوبى ؟ قال : ( شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها)
[ رواة أحمد (3/71) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل إذا نزع ثمرة ً من الجنة عادت مكانها أخرى)
[ رواه الطبري . والبزاز ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطرلها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأُ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقامٍ أبداً ، في دارٍ سليمةٍ ، وفاكهةٍ وخضرةٍ وحبرة ونعمةٍ ، في محلة عاليةٍ بهية )
[ رواه ابن أبي الدنيا . والبزاز . وابن حبان في صحيحه . و البيهقي . وابن ماجه ]
أنهار الجنة ومجراها الذي تجري فيه :/ عن انس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة ، نبقها مثل قلال هجر ، وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ، ونهران باطنان ، فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : أما النهران الباطنان ففي الجنة ، وأما الظاهران فالنيل والفرات)
[ صحيح البخاري ( 6/303) في بدء الخلق ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهرٍ حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، قال : فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر )
[ صحيح البخاري (6/464) في الرقاق ]
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعدُ)
[ رواه الترمذي (2571) في صفة الجنة ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج )
[ رواه الترمذي (3361) في تفسير القرآن ]
فرش أهل الجنة : / قال الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله [ وفرش مرفوعة ] قال ( ما بين الفراشين كما بين السماء والأرض )
[رواة أحمد في المسند (3/75) والترمذي في صفة الجنة (2540)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما خمسمائة‘ عام ) [ رواه الترمذي (2540)
حلي أهل الجنة : / قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لو أن رجلاً من أهل الجنة اطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم )
[ رواه الترمذي في صفة الجنة (2538) . و أبونعيم في صفة الجنة (266) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر حلي أهل الجنة : ( مسورون بالذهب و الفضة مكللون بالدر عليهم أكاليل من در وباقوت متواصلة وعليهم تاج كتاج الملوك شباب مرد مكحلون )
[ ذكره ابن كثيرفي النهاية (2/442) . وأبو نعيم في وصف الجنة (267)]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء )
[ رواه مسلم في الطهارة ( 250) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأه فتضرِبُ على منكبه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرأة ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا المزيد ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً أدناها مثل شقائق النعمان من طوبى ، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ، وإن عليها التيجان ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب )
[ رواه أحمد في المسند (3/75) . وحرملة في النهاية (2/445) ]
طعام وشراب أهل الجنة : / قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون ، طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس )
[ رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2835) ]
عن عبدالله بن عمر في قوله تعالى (( يطاف عليهم بصحافٍ من ذهب وأكوابٍ ))[ الزخرف/71/ ] قال يطاف عليهم بسبعين صحفة من ذهب كل صحفةٍ منها فيها لون ليس في الأخرى . [ رواه البيهفي في البعث والنشور (321) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنك لتنظرُ إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً)
[ رواه البزاز . والبيهقي في البعث والنشور(318) . وأبو يعلى كما المطالب العالية (6/155) ]
في ذكر المادة التي خلق منها الحور العين وذكر صفاتهن : / قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحور العين خلقن من الزعفران )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (384) والخطيب في تاريخ بغداد (7/99) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يسطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها )
[ رواه أبو نعيم (381) في صفة الجنة ]
عن أنس يرفعه : ( لو أن حوراء بصقت في سبعة أبحر لعذبت البحار من عذوبة فمها ، وخلق الحور العين من الزعفران ) [ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (386) . و ابن أبي الدنيا ]
? عن أحمد بن أبي الحواري حدثني جعفر بن محمد قال : لقي حكيم حكيماً فقال : أتشتاق إلى الحور العين ؟ فقال : لا ، فقال : فاشتق إليهن ، فإن نور وجوههن من نور الله ، فغشي عليه ، فحمل إلى منزله فجعلنا نعوده شهراً .
? أن ابن عباس قال : إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ عليه قباب من ياقوت تحته حور ناشئات ، يقول أهل الجنة : انطلقوا بنا إلى البيدخ ، فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري ، فإذا أعجب رجلاً منهم جارية مس معصمها فتتبعه .
[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (382) ]
? عن ابن مسعود قال : إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة ، كل حور الجنان يعجبن بها ، يضربن بأيديهن على كتفها ، ويقلن : طوبى لك يا لعبة لو يعلم الطالبون لك لجدوا ، بين عينيها مكتوب : من كان يبتغي أن يكون له مثلي فليعمل برضى ربي .
[ ذكره القرطبي في التذكير ص (477) ]
فضل نساء الدنيا : / عن أم سلمة قالت : قلت يارسول الله أخبرني عن قوله عز وجل ((عرباً أتراباً)) [ الواقعة /37/ ] قال : ( هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً ، خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى ، عرباً متعشقاتٍ متحبباتٍ ، أتراباً ، على ميلادٍ واحد) قلت : يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : ( بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة ) قلت : يارسول الله وبم ذلك ؟ قال : ( بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى ، ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، وأمشاطهن الذهب ، يقلن : نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ، طوبى لمن كنا له وكان لنا )
[ رواه الطبراني ]
الحمل والولادة في الجنة : / قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان في ساعةٍ كما يشتهي ولكن لا يشتهي )
[ قال الحافظ الضياء المقدسي على شرط مسلم ( النهاية<2/467> ) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الرجل من أهل الجنة ليولد له كما يشتهي فيكون حمله وفصله وشبابه في ساعةٍ واحدةٍ )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (2/124) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا ومافيها)
[ رواه البخاري (6/397) في بدء الخلق]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحامدون الذين يحمدون الله في السراء والضراء)
[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (1/115) وفي الحلية (5/69) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يتجلى لنا ربنا تبارك وتعالى ضاحكاً يوم القيامة)
[ رواه الطبراني وتمام في فوائده ]