الطريق المظلم
تاليف: مي عادل
منذ زمن بعيد كان لي جار طالب في الثانوي وكان في اجازه الصيف. ذهب مع اصدقائه ليلعبوا مباراه كره القدم وانتهت بفوزهم علي الفريق الاخر. تلك المباريات التي تقام في الاحياء الشعبيه بين الشباب.. ولكن في ذلك اليوم، وفي منتصف الليل بعدما انتهيت المباراه قرر ان ياخذ الطريق المختصر للعوده الي منزله ولعلمه بان ابيه سوف يوبخه بشده ويتوقع منه ان يحرمه من مصروفه الشهري.
فجري حتي وصل الي ذلك الزقاق كان طريقا مظلما، استجمع قواه ومر فيه بخطوات واسعه.. ولكن الطريق مملوء بالحجاره تعثرت رجله باحداهم وسقط علي الارض وحاول الوقوف ولكن حدث له شئ غريب!!
شعر بان هناك جسما ثقيلا يجلس علي ظهره ويضغط بيده علي خده الايمن كذلك عينه.. احس وقتها بأختناق شديد فوزنه اصبح يزداد شيئا فشيئا وكاد ان يكسر عظام ظهره لولا انه قال بصوت مخنوق " اعوذ بالله من الشيطان" وفجاه انزاح عنه ذلك الشئ. فقام متألما مستعينا بالجدار يتحامل عليه مع احساس شديد بالغثيان، حتي وصل للمنزل فسقط مغما عليه عند عتبه الباب.. واستيقظ في اليوم التالي وجد نفسه في احدي المستشفيات وكان ابيه وامه واقفين ينظرون اليه ويريدون تفسيرا لما حدث.
شعر بان هناك جسما ثقيلا يجلس علي ظهره ويضغط بيده علي خده الايمن كذلك عينه.. احس وقتها بأختناق شديد فوزنه اصبح يزداد شيئا فشيئا وكاد ان يكسر عظام ظهره لولا انه قال بصوت مخنوق " اعوذ بالله من الشيطان" وفجاه انزاح عنه ذلك الشئ. فقام متألما مستعينا بالجدار يتحامل عليه مع احساس شديد بالغثيان، حتي وصل للمنزل فسقط مغما عليه عند عتبه الباب.. واستيقظ في اليوم التالي وجد نفسه في احدي المستشفيات وكان ابيه وامه واقفين ينظرون اليه ويريدون تفسيرا لما حدث.