الام البديله
تاليف: مي عادل

في احدي الايام، كانت طفله جميله تسمي "ياسمين" عمرها 10 سنوات كانت تعيش مع والدتها وخادمتها.
ولكن والدتها كانت غير مهتمه بها علي الاطلاق كانت ام انانيه تحب نفسها فقط وتهتم بمظهرها واناقتها وشراء اغلي الملابس والخروج المستمر. وتترك ابنتها كل يوم مع الخادمه. حتي اصبحت الخادمه هي كل شئ بالنسبه " لياسمين" لانها هي تسهر علي مرضها وتطببها، وتساعدها في مذاكرتها وعمل واجباتها وتضحكها ، وتحضر لها الطعام اللذيذ لتاكله.
وفي يوم وهي تتناول وجبه الغذاء كانت تري والدتها جاهزه للخروج.
فكانت حزينه لم تذق طعم الاكل وطلبت من والدتها ان تاكل معها، ولكن الام قالت لها بلامبالاه : اسفه حبيبتي عامله دايت. فحزنت الطفله ولم تاكل.
كان وقتها الخادمه في المطبخ تتحدث مع ابنتها وتطمان علي اخبارها. وفجاه عندما سمعتها والده " ياسمين" ذهبت اليها واخذت منها الموبايل والقته علي الارض وكسرته ولم تعتذر وتركتها وذهبت لتتسوق.
في يوم، رسمت " ياسمين" صوره تعبر عن حبها لامها وذهبت الي والدتها في غرفتها وهي سعيده لتاخذ رايها. ولكن كان رد الام علي الرسمه في منتهي اللامبالاه وعدم الاهتمام باعمال بنتها او حتي التشجيع لها.
خرجت " ياسمين" وهي مصدومه، حزينه والقت الرسمه علي الارض . ولكن تعاطفت معها الخادمه واخذت رسمتها وعلقتها علي الحائط فاعادت البسمه من جديدة الي وجهها البريئ.
وفي عيد الام، ذهبت " ياسمين" مع الخادمه لتشتري لها موبايل جديد تعويضا عن موبايلها الذي كسرته والدتها ولم تشتري لوالدتها اي شئ.
دق جرس الباب وفتحت لها والدتها وفوجات بابنتها حامله هديه. قالت لها مبتسمه: هل هذه الهديه لي؟ فقالت: لا بل هي لمربيتي الغاليه.
وفي النهايه، هذا الموقف كان درسا مهما لامها ولكل الامهات بان يهتموا بابنائهم اكثر من اي شئ اخر ويعطوا لهم الاولويه الاولي في حياتهم.
ادرك تماما ان الخادمه تؤدي اعمال منزليه، لكن لا يدور بخلدي ان يصل الامر الي تاديه المهام الاساسيه ولعب دور محوري كدور الام بانها تكون بدیله لها.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 62 مشاهدة
نشرت فى 12 سبتمبر 2016 بواسطة asfuikplkmmn

عبدالواحد محمد

asfuikplkmmn
مجله ثقافيه لعمالقة الكلمه ومنبر لكل قلم من الاقلام المبدعه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

5,937