جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
المعجزه
تاليف: مي عادل
منذ زمن بعيد كانت فلاحه ارمله تعيش مع ابنها الوحيد في قريه في الشرقيه ومصدر رزقها الوحيد بقرتها والطيور التي تربيها. كانت تجلس بجوار منزلها تبيع اللبن، والبيض، والجبن الذي تصنعه بيدها من لبن بقرتها وتصرف من ثمن كل هذه الاشياء علي نفسها وابنها.
في ذات يوم، ابنها كان خارج المنزل يلعب مع اصدقائه بالكره واثناء لعبه معهم كانت هناك عربيه نقل حامله بضائع ترجع الي الخلف وللاسف لم يشاهد السائق الصبي اثناء رجوعه بسيارته العملاقه فدهسه ولم يتوقف الا بعد سماع صراخ الناس وهم يقولون للسائق : قف..قف
وعندما سمعهم السائق نزل في لهفه ون سيارته في نفس الوقت التي خرجت فيه امه لتري ما سبب هذا الضجيج والصراخ الذي ينتاب اهالي القريه.
وفجاه، وجدت ابنها الوحيد ملقي بجوار السياره ولا يتحرك والدماء ينزف من كل جسمه.
صارت تصرخ.. وتصرخ بصوت عالي علي ابنها واخذته في احضانها وظلت تبكي حزينه عليه وهي في شده الانهيار.
تجمعت حولها اهالي القريه واخذوها وابنها وركبوا مع السائق واسرعوا الي اقرب مستشفي للالحاق به واسعافه علي الفور لخطوره حالته.
وعند وصولهم اخذ ابنها الي العنايه المركزه لخطوره الحاله. وظلت الام جالسه تبكي علي ابنها وظلت تسال نفسها: هل سوف يعيش ام سيفارق الحياه؟
وصارت تدعي من قلبها ان يعيش حتي يكبر ويتخرج من الجامعه ويتزوج وتحضر زفافه. وبعد دقائق يقاطعها الدكتور بخروجه قائلا: ابنك مالته خطيره وعنده تهتك في العظام ونسبه نجاح العمليه ضعيفه.
ولكننا اتصلنا ببعض الاطباء المتخصصون في العظام وبعد نصف ساعه سوف سنجري العمليه.
كانت سيده تجلس بجوارها ابنها كسرت يده اثناء العمل ويتعالج في نفس المستشفي.
فتحدثت معها تحاول ان تخفف عنها وتطمانها بانه سوف يكون بخير. وطلبت منها الذهاب الي المسجد بجوار المستشفي لتصلي وتدعي ربها ان يشفي لها ابنها ويخرجه لها بالسلامه لعل الله يستجيب ويشفي لكي ابنك.
وبالفور اسرعت الام الي المسجد وصلت مع المصلين وجلست تلي جنب في ركن لمالها وصارت تدعي وهي تبكي بحرقه وتتوسل من ربها ان يشفي لها ابنها الوحيد ويخرجه لها سليم علي قدميه.
وبعد ذلك، رجعت مره اخري الي المستشفي لكي تطوان علي سلامه العمليه. وفوجات ان ابنها ليس بداخل غرفه العنايه المركزه. بدات تفقد اتزانها حيث ظنت انه فارق الحياه.. فسالت احدي الدكاتره: اين ابني الذي كان في هذه الغرفه؟
فاجابها الدكتور وقال: انه نقل لغرفه عاديه لان حالته اصبحت مستقره الان، فاسرعت اليه ووجدت مجموعه من الاطباء المشرفين علي حالته داخل الغرفه فسالتهم. هل ابني بخير؟؟؟
فقال لها احدي الاكباء: ابنك حدثت له معجزه الاهيه لقد قمنا ياكراء فحوصات ووضعناه علي جهاز الاشعه اكثر من مره ولم نجد في عظامه عظمه واحده مكسوره!! فرحت الام واسرعت الي ابنها وحضنته بحراره وقبلته من جميه
ع انحاء جسمه وقالت هذه معجزه من الله عز وجل لانه استطاب لصرواتي ودعواتي وشفا لي ابني.
وسمحت لها اداره المستشفي بالخروج هي وابنها بعد ما اصبح بخير وبصحه كيده. ورجعت الييت معه وطوانت كل انل القريه بانه اصبح بخير الان وفرحوا جدا لشفائه.
وعندما سمعهم السائق نزل في لهفه ون سيارته في نفس الوقت التي خرجت فيه امه لتري ما سبب هذا الضجيج والصراخ الذي ينتاب اهالي القريه.
وفجاه، وجدت ابنها الوحيد ملقي بجوار السياره ولا يتحرك والدماء ينزف من كل جسمه.
صارت تصرخ.. وتصرخ بصوت عالي علي ابنها واخذته في احضانها وظلت تبكي حزينه عليه وهي في شده الانهيار.
تجمعت حولها اهالي القريه واخذوها وابنها وركبوا مع السائق واسرعوا الي اقرب مستشفي للالحاق به واسعافه علي الفور لخطوره حالته.
وعند وصولهم اخذ ابنها الي العنايه المركزه لخطوره الحاله. وظلت الام جالسه تبكي علي ابنها وظلت تسال نفسها: هل سوف يعيش ام سيفارق الحياه؟
وصارت تدعي من قلبها ان يعيش حتي يكبر ويتخرج من الجامعه ويتزوج وتحضر زفافه. وبعد دقائق يقاطعها الدكتور بخروجه قائلا: ابنك مالته خطيره وعنده تهتك في العظام ونسبه نجاح العمليه ضعيفه.
ولكننا اتصلنا ببعض الاطباء المتخصصون في العظام وبعد نصف ساعه سوف سنجري العمليه.
كانت سيده تجلس بجوارها ابنها كسرت يده اثناء العمل ويتعالج في نفس المستشفي.
فتحدثت معها تحاول ان تخفف عنها وتطمانها بانه سوف يكون بخير. وطلبت منها الذهاب الي المسجد بجوار المستشفي لتصلي وتدعي ربها ان يشفي لها ابنها ويخرجه لها بالسلامه لعل الله يستجيب ويشفي لكي ابنك.
وبالفور اسرعت الام الي المسجد وصلت مع المصلين وجلست تلي جنب في ركن لمالها وصارت تدعي وهي تبكي بحرقه وتتوسل من ربها ان يشفي لها ابنها الوحيد ويخرجه لها سليم علي قدميه.
وبعد ذلك، رجعت مره اخري الي المستشفي لكي تطوان علي سلامه العمليه. وفوجات ان ابنها ليس بداخل غرفه العنايه المركزه. بدات تفقد اتزانها حيث ظنت انه فارق الحياه.. فسالت احدي الدكاتره: اين ابني الذي كان في هذه الغرفه؟
فاجابها الدكتور وقال: انه نقل لغرفه عاديه لان حالته اصبحت مستقره الان، فاسرعت اليه ووجدت مجموعه من الاطباء المشرفين علي حالته داخل الغرفه فسالتهم. هل ابني بخير؟؟؟
فقال لها احدي الاكباء: ابنك حدثت له معجزه الاهيه لقد قمنا ياكراء فحوصات ووضعناه علي جهاز الاشعه اكثر من مره ولم نجد في عظامه عظمه واحده مكسوره!! فرحت الام واسرعت الي ابنها وحضنته بحراره وقبلته من جميه
ع انحاء جسمه وقالت هذه معجزه من الله عز وجل لانه استطاب لصرواتي ودعواتي وشفا لي ابني.
وسمحت لها اداره المستشفي بالخروج هي وابنها بعد ما اصبح بخير وبصحه كيده. ورجعت الييت معه وطوانت كل انل القريه بانه اصبح بخير الان وفرحوا جدا لشفائه.