تحية إلي من يحاول أن يرد المعوج إلي طريقه والمنحرف إلي سبيله.

تحية إلي من لم يشغل نفسه بماذا أخذت ولكنه يسأل : كم أعطيت؟ كم وجهت؟ .. كم علمت؟ .. كم أفدت ونصحت؟


 الإمام الغزالي يقول:

كلما ظهر في الصبي خلق جميل و فعل محمود ... ينبغي أن يكرم ويجازى عليه, بما يفرح له ويمدح بين أظهر الناس“

الثواب أكثر فاعلية من العقاب .وكل منا يحتاج إلي المكافأة .فما بالكم بالطفل إن لم يشعر أنه ناجح  

 

من وسائل الثواب

قالوا عن الثواب:

”بالتودد للطفل والإثابة والتشجيع ...

وذلك من خلال العاطفة الحانية ,والمعاملة المهذبة ,و التشجيع التربوي

   كل هذا يجعل الطفل ينطلق في طريق الإبداع والنجاح والتفوق

   وذلك مع مراعاة التوازن بين الإثابة المادية والمعنوية.


أنواع الإثابة

أولا: إيجابية .

1)  مادية: 

    (المال –الحلوى –الطعام –اللعبة –القصة – زيادة مصروفه اليومي)

2)  نشاطية :

(التنزه – قيادة الفصل – مشاهدة التلفاز – الفسحة – اللعب )

3) اجتماعية: وذلك مثل

1)إظهار الاهتمام و الانتباه                      

                  النظرةL –الإيماءة بالرأس –التبسم)

2) مظاهر الحب (العناق  -التقبيل –كلمة أحبك)

       3)الاستحسان :

   (التصفيق –الشكر – وضع اسمه في لوحة الشرف –تخصيصه بالتحية –الاتصال هاتفيا)

  4)الكلمة التشجيعية :

     (برافو – بارك الله فيك – شاطر – جزاك الله خيرا – أحسنت)

   5) مدحه أمام الآخرين :

       (زملاءه –أقاربه –ومعلميه ) ليكون ذلك حافزاً له لبذل المزيد




ثانيا :إثابة سلبية

—   اعف عنه إذا أخطأ

—   ارفع عنه عقاب سابق

—   التقبيل  والتودد

           والله ما قبلت منهم احد

أحسن له اسمه

—   برافو عليك يا أسد

—   شاطر يا مسلم

—   إيه يا فله الجمال ده ؟



احكي له حكاية

ü                       حدوتة لكل موقف

ü                       حدوتة قبل النوم

ü                       حدوتة عند الطلب 

بشرى:

طلب الطفل سماع قصة  أو حكاية من الأب  الأم يدل علي مدى ارتباطه يهما


امدحه إمام الآخرين: الإنسان أسير الكلمة الطيبة


كن رحيما

—   قال صلى الله علية و سلم:  (ليس منا من لم يرحم صغيرنا)

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال:اتي النبي صلى الله علية وسلم رجل ومعه صبى فجعل يضمه إلية،فقال النبي صلى الله عليه وسلم أترحمه؟

قال:نعم،قال:فالله ارحم به منك وهو ارحم الراحمين

  

أحسن استقباله

الطفل يحتاج إلى من يحسسه بذاته،من خلال حفاوة الاستقبال

من بسمة رقيقة،ونظرة حانية،ولمسة دافئة،وكلمة رقيقة..

وكل هذا يجعل الطفل في حالة من

الارتياح و السعادة و الأمان والدف



 مصاحبته خارج المنزل

—   كذلك ما أجمل أن تصطحب طفلك  إلى الفسحة والرحلة والى اللهو والبهجة

     فما أجمل هذا عند الطفل فهو لا يعرف المسئوليات   


أعدل بين أبنائك


كافئه أذا احسن

قدم له هدية


أقبل رأيه ولا تحقرها


لا

للألقاب السيئة: "يا غبي" "يا حيوان"  "يا حمار"


لا  للتدليل الزائد

 لا  للعقاب

نعم للإثابة

 

المصدر: وليد الإمام
  • Currently 260/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
86 تصويتات / 1262 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

9,413