بدأت الكاتبة كتابها بتعريف الحضارة وأطوار نموها كما شبهها ابن خلدون بعمر الإنسان ، يبدأ طفلاً ثم شاباً ثم شيخاً .. وبين تلك المراحل يتطور فكره وتتغير نظرته وتعامله مع الحياة والكون وهكذا هي الحضارة تمر بمرحلة الطفولة (ماقبل التحضر) ومرحلة الشباب والقوة والإنتاج (التحضر) ومرحلة الشيخوخة (مابعد الحضارة)
ثم ذكرت عناصر الحضارة ودور كل عنصر وكيف يؤثر على بنائها
ودعمت ذلك بلمحات حضارية من الكتاب والسنه وذكرت مشروع الإسلام الحضاري في ماليزيا نموذجاً للحضارة الإسلامية في العصر الحديث
وختمت بعدد من المقالات التي استطيع ان أقول عنها أنها من معالم وسمات أفراد الأمة المتحضرة
بدأت بالعلم في مقالها " العلم ..لبنة الحضارة الأولى " وأن القراءة من أهم سبل الوصول إلى العلم في " كم كتاباً قرأت " ، ويكفي قول المولى عز وجل " اقرأ وربك الأكرم"
وضرورة إعمال العقل فهو أداة الفكر في "عقول مستريحة "
ختاماً بضرورة الفهم الصحيح لروح الإسلام وسمته الشمولية للجانب الأخلاقي والعملي حتى تصبح حياة الإنسان المسلم في ظل ذلك حياة متوازنة في مقالها المعنون بــ "وإماطة الأذى عن الطريق صدقة"
تمنيت لو بدأت الكاتبه مقالاتها بذكر أهمية الدين في بناء حضارة إسلامية ثابتة راسخة تؤتي أكلها كل حين !!
أسلوب الكتاب: سهل ،مبسط ،متسلسل الأفكار ..
كان النقاش مثير وثري بالآراء والتساؤلات .. لقاء مميز جداً =)
نشرت فى 15 مارس 2011
بواسطة arwa7
علا عمر باوزير
من فكرٍ تمتد لنا آفاقه..وأدبٍ يطيب لنا مذاقه..وقّعت اسمي هنا..كانعكاساتٍ قابلةٍ للتعديل ..وضوءٍ يكون هنا دليل..وعزفٍ لحروفنا يروي أرواحنا الخصبة بالحب والعطاء.. »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
24,695
ساحة النقاش