<!-- [article-edit-del] --> | |
|
رذاذٌ أليفٌ وموجٌ خفيفٌ وبنتٌ خرافيةُ السحرِ مجلوّةٌ كالحريرِ ومسكونةٌ بالسعيرِ على ضفة النيل ِتسردُ للنيل أحوالَـها وتغمس أقدامها فى المياهِ فيرتعش الماءُ تنبت فيه الزهورُ فيهمى ضلالا حلالا ويسأل فى خدرٍ مالها ؟ وتكشف عن مرمرٍ دافقٍ وقواريرَ من لؤلؤٍ دافىءٍ ومواعيدَ من ترفٍ؛ وذهولٍ أبى أن تواصلَ أوصالَها فأوصى..لها بمزيدٍ من الزَّبَدِ الشاعرىِّ وأوصلـَها كى تصولَ وتلقىَ أثقالها وتسرقُ من تمرها ..نخلَهَا ................... .................. هو النيلُ يخلعُ أمواجـَهُ ويلبسُ فى خفةٍ مْوجَها ويغزل فى نوْلــــــــِهِ ََغـزْلـَها ويبنى على تــــلـــــّهِ .......... تلـــــَّهـا ويلقىِ على جرحهِ ... َخلـَّـّها ويصنع من صعبِها سهْلــها ................. ..................... رذاذٌ مخيفٌ وموجٌ عنيفٌ وصـــبٌ نحيـفٌ كناىٍ ,لها، وسها وانتهى على بُعـْدِ صفصافتـيـنِ اثنتينِ على ضفة النيلِ يشرح للنيل زلزالـــــــــَهُ ويرنو الى البنت يرقبها ويبصرُ من نصفـــِها كلـّها ويمضى ليشهدَ أهوالـها ................ .......... |
نشرت فى 29 يناير 2007
بواسطة areda
عدد زيارات الموقع
4,178,575
ساحة النقاش