اذا كان الناس اتفقوا على اننا دائما منحازون ،
، ولا نستطيع الحياد ،، لا نستطيع ان نغلب هوانا في اختياراتنا الا من تدرب على ذلك ،، 
فكذلك الحال مع أوقاتنا ،،
لا حياد في استخدامك حصتك الثابتة والمتاحة من الوقت ،،
فإما انك تتجه نحو هدفك ،، او تتجه في الاتجاه المعاكس ،،
لا وقت يمر عليك وانت تقف ثابتا في مكانك ،، ضع اللحظة التي تمر في ميزانها الصحيح ،،
هل قمت في هذه اللحظة بما يضعك باتجاه الهدف ،؟؟ ،
اذا كان لا فقد قادتك اللحظة لعكس الهدف ، حتى لو لم تقم فيها بفعل اي شيء
،، فهذا اللا شيء ، قد اضاع استثمار اللحظة ،، 
مع وضع في الاعتبار ان لحظات الاسترخاء التي قررت فيها ذلك ،،،
ولحظات مشاهدة التليفزيون ودردشات الاصدقاء اذا كانت ضمن خطتك ،،،
وفي أوقات تستطيع تحديدها ، ،،
فإنها يمكن حسابها ضمن استثمار حصتك المتاحة من الوقت باتجاه الهدف ،،

فكل عمل له هدف تم التخطيط له ،، وقمت به بعد ذلك هو عمل إيجابي ،،
حتى لو لم تكن النتايج إيجابية ،، و يتم وضعه في جانب المحاولات التي تتجنب بها الفشل
في المرات القادمة ،، ويمكنك ضمه الى الجانب الإيجابي من اعمالك ،، 
كيف و القاعدة تقول ان ما لا يفيد يضر ؟؟،، نعم هنا السؤال ،،!!
هل استفدت من هذه النتيجة باي شكل من الأشكال ؟؟
اجابتك تحدد اين تضع العمل الذي لم يصل للنتائج التي كانت مطلوبة ،،
،،،
صباح الفل