فاعلية التعليم الإلكتروني في التحصيل والاحتفاظ  لدى طالبات العلوم الاجتماعية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بالمدينة المنورة

أميمه بنت حميد مبارك  الأحمدي

جامعة طيبة

[email protected]Email:

المستخلـص:

      هدف البحث الحالي إلى دراسة فاعلية استخدام المقرر الالكتروني على شبكة الانترنت ودراسة فاعلية استخدام البرمجية التعليمية في تحصيل الطالبات واحتفاظهن بكلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات– الأقسام الأدبية بقسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة، والوقوف على مدى فاعلية كل من المقرر الالكتروني على شبكة الانترنت والبرمجية التعليمية في التحصيل والاحتفاظ في العينة سابقة الذكر.

     واشتملت عينة البحث على (75) طالبة من طالبات الفرقة الثالثة بكلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات – الأقسام الأدبية ,وقد قامت الباحثة بتطبيق البرمجية التعليمية. والمقرر الالكتروني عبر الموقع التعليمي في تدريسها للمجموعتين التجريبيتين, وباستخدام الأساليب الإحصائية (اختبار تحليل التباين (البسيط) الأحادي والإحصاء الوصفي للمجموعات الثلاث (الضابطة،التجريبية الأولى،التجريبية الثانية) وتحليل التباين البسيط للفروق بين متوسطات المجموعات المستقلة في درجات الاختبار التحصيلي. و لمعرفة الفروق لصالح أي من هذه المجموعات الثلاث، تم استخدام احد اختبارات المقارنات البعديه و هو اختبار (شفيه), وأظهرت نتائج البحث فروقا في الدالة الإحصائية عند مستوى دلالة (0،05(  بين المجموعة الضابطة و المجموعتين التجريبيتين في التحصيل و الاحتفاظ,  أي إن هناك فروقا دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى  (التعليم الالكتروني باستخدام البرمجية التعليمية) والتجريبية الثانية (التعليم الالكتروني باستخدام  المقرر الالكتروني  عبر الموقع التعليمي) في التحصيل لصالح المجموعة الثانية.

     كما أظهرت فروقا دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى (التعليم الالكتروني باستخدام البرمجية التعليمية) والتجريبية الثانية (التعليم الالكتروني باستخدام  المقرر الالكتروني  عبر الموقع التعليمي) في الاحتفاظ لصالح المجموعة الثانية.

     و من أهم توصيات البحث أن تفعل عمادات الكليات معامل الحاسبات الآلية الموجودة في الجامعات كي يمكن الاستفادة من البحوث والبرمجيات التي يحرص الباحثون من أعضاء التدريس على أن تكون على أعلى المستويات التعليمية. والبحث ضرورة استخدام استراتيجيات تدريس مختلفة مدعمة بالوسائط المتعددة و الفعالة للكمبيوتر وشبكات الانترنت في التدريس، وتدريب الطالبات في كليات التربية على استخدام شبكة الانترنت في التدريس, وضرورة تدريب العاملين في مجال التقنيات التربوية على تصميم المناهج الدراسية على شبكة الانترنت.

المقدمة :

     يتزايد اهتمام التربويين والقائمين على التعليم في العصر الحالي بالمتغيرات الحديثة                                                               في تقنية الحاسوب والوسائل المعينة على نقل وتداول المعرفة , ففاعلية هذه التقنية أصبح أمراً مؤكداً لا يمكن إغفاله , وفهم المتغيرات الحديثة للاتصال وتقنياته يساعد في توفير الظروف البيئية المناسبة للعملية التعليمية التي يتم توظيف تقنيات الاتصال فيها بما يتناسب والظروف البيئية المحيطة بالمتعلم خارج نطاق قاعة الدرس، مما يزيد القدرة على رفع معدل التحصيل بعيداً عن الإلقاء وسرد المعلومات, فيتحول دور الطالبة من مستقبلٍ للمعلومات إلى متفاعل مع البيئة التعليمية من خلال التقنية مستغلاً في ذلك كل إمكانياتها المتاحة.

   وبتطور الحاسوب وتطبيقاته، غزت تقنية المعلومات المعتمدة على الحاسوب كل مرافق الحياة وغيرت أوجهها المختلفة في زمن قياسي , ويواجه النظام التعليمي القائم تحدياً عند إعداد أفراده لمجتمع المعلومات الذي  يعتبر التعامل مع تقنية المعلومات من أهدافه (بلومب، 1997م,103-115). وقد أدت هذه التعديلات إلى تطور عرض المادة العلمية وملاءمتها لميول الطلاب. فالحاسوب يقدم المادة التعليمية بتدريب وتدرج مناسب لقدرات الطلاب ويوفر فرص التفاعل والحوار التعليمي بينهم,كما أنه يمكن الطلاب من اختيار وتنفيذ الأنشطة والتجارب الملائمة لميولهم ورغباتهم, مع توفير الألوان والأصوات والصور المتحركة, مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة.(الشرقاوي,2004 م,114-130).

        ولذلك نجد أن معظم الجامعات الأجنبية اهتمت بمجال تطبيقات الحاسوب التعليمية فعلى سبيل المثال يستخدم قسم الهندسة المدنية في كلية كوين ماري (Queen M) برنامجاً حاسوبياً لتدريب الطلاب على تصميم شبكات المياه في مقرر الهيدروليكا. ويقوم هذا البرنامج بتمثيل العديد من التجارب العملية لتصميم شبكة المياه بطريقة معينة وفق قيم أولية معطاة , ويُمَكِّن الطالبة من تعديل التصميم متى أراد ذلك. وقد وُجِدَ أن لهذا البرنامج فوائد عديدة خاصة في قياس قدرات الطلاب على التحليل والتركيب ( مندوره  والعريني 1994م,12-34). وازداد استخدام الحاسوب بظهور شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت "،وقد أكد الفنتوخ والسلطان ذلك بقولهما: كان لزاماً على المجتمعات التي ترغب في اللحاق بالتسارع المعلوماتي أن تهيئ لأبنائها فرصة تعلم الحاسوب وتقنياته لِيُؤهِلَهُم لِمُجَـابهة التغيرات المتسارعة في هذا العصر. ( الفنتوخ والسلطان، 2000م,79-80)

واستخدام شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" في كل أشكال التعليم ومجالات المعرفة المختلفة تفرضه التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن خاصة في المجال الأكاديمي والتطبيقي للعملية التعليمية. وقد أكد مؤتمر القوى المؤثرة في التعليم الإلكتروني الذي عقد في هيوستن بأمريكا في 1999م في توصياته على ضرورة إدخال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" في قاعات المحاضرات وتدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعلمين في التعليم العام على كيفية استخدامه في تصميم العملية التعليمية وإعداد برامج تتناسب والتطور التكنولوجي (منصور,2004 م,55 -80 ). كما توصلت دراسة (الهابس والكندري, 2000م,176-199), ودراسة (الموسى, 1999 م,1-32) إلى أن بناء منهج على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" يساعد على إيجاد منهج متميز يستخدم الصوت والحركة والصورة والنص معاً.

وقد أشارت توصيات المؤتمر العلمي السادس لتكنولوجيا التعليم والذي عقدته (الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم عام 1998 م ,200)إلى إنشاء آليات مستقلة تتولي مسئوليات إعداد وتصميم وإنتاج البرامج التعليمية بما يتفق مع الضوابط والمتطلبات التربوية والفنية. وقد تغيرت طريقة التعليم وأساليبه تدريجياً بظهور شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"  وبزيادة الخبرة لدى الطلاب لاستعمال التقنية المعلوماتية. هذا بالإضافة إلى توافر مكتبة كبيرة تحتوي على الكتب والمراجع والموسوعات العلمية والبرمجيات التعليمية التي تتعلق بمختلف المناهج والمواد التعليمية. ( الهرش وجوارنة,2004 م,143-183). وقد أوضح كوفيني وهايفليد أن استخدام الأنظمة المتعددة في شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"  سوف يغير الطريقة التي تؤثر بها التقنية في الحياة والعمل وتوفر للمتعلمين القدرة على الاتصال مع المدارس والجامعات ومراكز الأبحاث والمكتبات وغيرها وتساعدهم على نقل ونشر المعلومات .( الباز, 2001م, www.najah.edu).

ولفاعلية مواقع التعليم الإلكتروني (E-learning ) فقد انتشرت عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت", وظهرت كثير من المواقع التي تتخذ هذا النوع من التعليم أساساً لها, وقد وصل عدد هذه المواقع في عام 0 200م إلى 300موقع (www.suhuf.net.sa ) . وتتزايد هذه المواقع عاماً بعد عام, ومن أمثلة هذه المواقع موقع المدرسة العربية (www.schoolarabia.nat ) والتي تسعى إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية للدارسين العرب وذلك من خلال التطوير العلمي للمنهج المدرسي, والتركيز على المهارات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات .

وظهر في هذه الآونة ما يسمى بالتعليم عن بُعد (Distance Learning) الذي "يعني التعليم المنظم والمصمم في ضوء خصائص الفئة المستخدمة لتلك المناهج التعليمية بالنظم والطرق التي يمكن بوساطتها إتاحة الفرصة للمتعلم للحصول على أكبر قدر من المعلومات بما يوافق قدراته"(الفار,2002م,55 ). ولمواكبة التطور العلمي العالمي فقد اهتمت المملكة العربية السعودية بالتعليم الإلكتروني, فأنشأت مشروعاً بعنوان ( مشروع التعليم الإلكتروني ) يهدف إلى وضع خطة لدمج تقنية المعلومات في التعليم كأساس استراتيجي لمواجهة تحديات العصر ومتطلباته (www.el.moe.gov.sa ) .  ولم يكن هذا الاهتمام قاصراً على الحكومات العربية بل كان للقطاعات الخاصة في الوطن العربي دور في عرض المناهج الدراسية في مواقعها على الشبكة العالمية للمعلومات لتقدم خدمة التواصل بين الطالبة والمعلمة عن طريق البريد الإلكتروني والمنتديات, والإجابة عن استفسارات الطلاب في المواضيع التي تصعب عليهم.(www.arabiat.net/issue31/internet,htm ).

ويمكن الاستعانة ببرامج التعليم عن بُعد مثلWeb CT  وLotus Learning Space  و Blackboard لتطوير المقررات الدراسية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت". ويمكن استخدام تقنيات البريد الإلكتروني ولوحة البلاغات Bulletin Board لتبادل الأفكار والأسئلة بين الموجِّهين والمُعَلِمين والمدراء و أعضاء هيئة التدريس وبين المشرفين على برامج تطوير الأداء وتنميتها. وتناول الأمور السابق ذِكْرها من قبل العديد من الباحثين ورواد التربية الحديثة جعل الباحثة تفكر في إعداد وعمل هذا البحث الذي سوف يتناول فاعلية التعليم الإلكتروني في التحصيل والاحتفاظ في مرحلة مهمة من مراحل إعداد المعلمة وهي مرحلة التدريب وهي مرحلة التدريب وهي المرحلة الختامية لنيل درجة البكالوريس.

أسئلة البحث:

تتحدد مشكلة البحث في التعرف على فاعلية التعليم الإلكتروني في تحصيل واحتفاظ طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ،ويمكن صياغة هذه المشكلة في السؤال الرئيسي التالي:

 ما فاعلية التعليم الإلكتروني في التحصيل والاحتفاظ  لدى طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

ويندرج في ضوء السؤال السابق الأسئلة الفرعية التالية:

1-   ما فاعلية استخدام البرمجية التعليمية في تحصيل طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

2-   ما فاعلية استخدام المقرر الإلكتروني على شبكة المعلومات الدولية"الانترنت" في تحصيل طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

3-   ما مدى الاختلاف بين فاعلية المقرر الإلكتروني على شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" و البرمجية التعليمية في التحصيل لدى طالبات العلوم الاجتماعية طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات -الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

4-   ما فاعلية استخدام المقرر الإلكتروني على شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" في الاحتفاظ لدى طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

5-   مافاعلية استخدام البرمجية التعليمية في الاحتفاظ لدى طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات -الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

6-   ما مدى الاختلاف بين فاعلية المقرر الإلكتروني على شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" و البرمجية التعليمية في الاحتفاظ لدى طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

7-   هل تتصف البرمجية التعليمية بقدر ملائم من الفعالية في التحصيل لدى طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

8-   هل يتصف المقرر الإلكتروني بقدر ملائم من الفعالية في التحصيل لدى طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ؟

أهمية البحث :

       تكمن أهمية هذا البحث في تقديم نموذجين للتعليم الإلكتروني باستخدام المقرر الإلكتروني والبرمجية التعليمية لطالبات المرحلة الجامعية في مقرر طرق تدريس العلوم الاجتماعية (2) بكلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة.

وتأتي أهمية هذا البحث من كونها :

1-               قد يسهم هذا البحث في الكشف عن طرق تعلم جديدة وذلك بالتركيز على المتعلم من خلال تطبيق النظريات التربوية الحديثة. 

2-               يمكن أن يشجع هذا البحث المعلمات ومصممي البرامج الحاسوبية التعليمية على توظيف العملية المنظمة للتصميم التعليمي في تصميم البرامج الحاسوبية التعليمية وإنتاجها واستخدامها.

3-               قد يكشف هذا البحث بعض المعوقات الفعلية التي تحد من استخدام الحاسوب والبرامج الحاسوبية.

أهداف البحث :

     يهدف البحث الحالي إلى :

1-   دراسة فاعلية استخدام المقرر الإلكتروني على الشبكة العالمية" الانترنت" في تحصيل واحتفاظ طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة.

2-  دراسة فاعلية استخدام البرمجية التعليمية في تحصيل واحتفاظ طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة

3-   الوقوف على الفرق بين فاعلية كل من المقرر الإلكتروني على الشبكة العالمية"الانترنت" والبرمجية التعليمية في تحصيل واحتفاظ طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة.

4-  الخروج بتوصيات ومقترحات قد تساعد أعضاء هيئة التدريس على تفعيل استخدام الحاسوب والبرامج الحاسوبية.

 

حدود البحث :

      لقد تم تنفيذ البحث ضمن الحدود التالية :

1-      الموضوعات المحددة من مقرر طرق تدريس العلوم الاجتماعية(2) التي يتم تدريسها الكترونياً من خلال مقرر الكتروني على الشبكة العالمية"الانترنت" و برمجية تعليمية لمعرفة فاعلية ذلك في تحصيل واحتفاظ طالبات مقرر طرق تدريس العلوم الاجتماعية (2) بكلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- بقسم العلوم الاجتماعية.

2-      عينة من طالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة.

3-      المتغيرات التي تم قياسها: تحصيل الحقائق والمفاهيم المتضمنة في الاختبار التحصيلي للمستويات الثلاث الأُوَلْ من تصنيف بلوم التذكر والفهم والتطبيق.

4-      تم التطبيق في الفصل الدراسي الثاني 1429هـ.

منهج البحث:

       تفرض طبيعة البحث وأهدافه وفروضه والبيانات المراد الحصول عليها استخدام المنهج التجريبي والمتمثل بدراسة فاعلية المتغير المستقل الأول (البرمجيات التعليمية) والمتغير المستقل الثاني (الموقع الإلكتروني) والمتغير المستقل الثالث (الطريقة المعتادة) على المتغير التابع الأول (التحصيل ) والمتغير التابع الثاني (الاحتفاظ) , وفي هذا المنهج تم تقسيم العينة إلى ثلاث مجموعات , مجموعة تجريبية أولى تدرس باستخدام التعليم الإلكتروني عبر البرمجيات التعليمية ومجموعة تجريبية ثانية تدرس باستخدام التعليم الإلكتروني عبر الموقع الإلكتروني و مجموعة ضابطة تدرس بالطريقة المعتادة.

مجتمع البحث:

1-     المجموعة الأولى (الضابطة)عددهن ( 25) طالبة تدرس بالطريقة التقليدية في قاعة الدرس المخصصة في الكلية بنفس الإمكانيات التعليمية المتوافرة.

2-    المجموعة التجريبية الأولى(التي مارست التعليم الإلكتروني باستخدام "البرمجية التعليمية" عبر برمجية تعليمية من إعداد الباحثة). عددهن(  25 ) طالبة. وتم تدريسها في معمل الحاسب الآلي الموجود في الكلية. و البرمجية التي استخدمت والتي تم وصفها في إجراءات البحث.

3-   المجموعة التجريبية الثانية (التي مارست التعليم الإلكتروني من خلال مقرر على الشبكة العالمية "الانترنت ") عددهن (  25 ) طالبة. وتم تدريسها في الفترة المسائية من خلال غرفة الحوار في الموقع المعد لهذا الغرض والذي تم وصفها في إجراءات البحث.

عينة البحث:

            طالبات الفرقة الثالثة تخصص تاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة .

أداة  القياس :

      الاختبار التحصيلي الخاص بكلٍ من المقرر الإلكتروني و البرمجية التعليمية .

مصطلحات البحث :

1-     التعليم عن بُعد :

     هو" استخدام الوسائط الإلكترونية و الحاسوبية في عملية التعليم والتعلم, من خلال تقنيات الشبكة العالمية للمعلومات والتلفزيون التفاعلي" (www.el.moe.gov.sa ).

ويقصد به في البحث الحالي استخدام الشبكة العالمية"الانترنت" في تدريس مقرر طرق تدريس العلوم الاجتماعية (2) لطالبات كلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات-الأقسام الأدبية- قسم العلوم الاجتماعية بالمدينة المنورة ,متضمنا الأقراص المدمجة, والبرمجيات التعليمية, والبريد الإلكتروني, وساحات الحوار والنقاش وغيرها.

2-    التعليم الإلكتروني (E-learning):

     "نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في تدعيم وتوسيع العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها الانترنت "(غلوم,1424هـ, www.Kfs.sch.sa).  

ويقصد به في هذا البحث طريقة للتعليم يستخدم فيه وسائط تكنولوجية,كالوسائط المتعددة,والوسائط الفائقة, والأقمار الصناعية, وشبكة المعلومات الدولية, حيث يتفاعل طرفي العملية التعليمية من خلال هذه الوسائط لتحقيق أهداف تعليمية محددة.

3-  البرمجية التعليمية:

     "نوع من البرامج يعنى بتدريس الطالبات محتوى تعليمي معين عن طريق الحاسوب"(المشيقح,1997م,80).

ويقصد به في البحث الحالي بأنه برنامج حاسوبي يمثل الموضوعات الدراسية المقررة لمقرر طرق تدريس العلوم الاجتماعية ( 2) متضمنا الأقراص المدمجة, والبرمجيات التعليمية, والبريد الإلكتروني, وساحات الحوار والنقاش مع ما تتطلبه من أنشطة تعليمية وتقويمية .

4-  المقررات الإلكترونية :

      هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب,ولكنها على الشبكة العالمية للمعلومات حيث لا تتقيد بزمان أو مكان,وعن طريقها يتم "استحداث بيئات تعليمية افتراضية بحيث تستطيع الطالبات التجمع بواسطة الشبكات للمشاركة في حالات تعلم تعاونية,بحيث تكون الطالبة في مركز التعلم,وستتعلم من أجل الفهم والاستيعاب (فالاوسكاس ,2000,.230), وتنقسم أدوات المقرر الإلكتروني إلى:

¯   أدوات وتقنيات غير تزامنية : عندما تكون المادة التعليمية بين المعلم والمتعلم غير مباشرة وغير محكومة بوقت محدد ,مثل تصفح الدروس التعليمية,والتراسل بين الطالبة والمعلمة,ونقل الملفات والوثائق,والتراسل عبر البريد الإلكتروني.

¯   أدوات وتقنيات تزامنية :هي التي يتم من خلالها ربط المعلم بالمتعلم في بيئة تعليمية حقيقية بحيث يتواصل المعلم مع المتعلم مباشرة ,مثل المحادثة النصية والصوتية بين الطالبات بعضهن البعض ومع معلمتهم.

ويقصد بها في هذا البحث الصفحات التي قامت بتصميمها الباحثة بمشاركة مع احد المصممين ووضعت على شبكة المعلومات وتحتوى على الحقائق والمفاهيم والتطبيقات اللازمة لإعداد المدرسة المتخصصة في تدريس التاريخ ويتم نقلها للطالبات المتدربات على التدريس رقميا عن طريق النص, الصوت ,الفيديو, المحاكاة, المحادثة وغيرها ,بحيث تتمكن الطالبة المتدربة على التدريس , من قراءة الأهداف والدروس التعليمية وحل الواجبات وغيرها عن طريق أدوات وتقنيات تزامنيه وغير تزامنيه.

الإطار النظري:

         لقد شاع استخدام الحاسب الآلي في كافة المجالات التعليمية في العصر الحديث باعتباره حلا لمواجهة بعض المشكلات التي تنجم عن كثرة المعلومات , وزيادة عدد الطالبات, ونقص المعلمات , وبُعد المسافات , وحاجة الطالبات لبيئات غنية متعددة المصادر للبحث و التطوير الذاتي , فظهر التعلم والتعليم الإلكتروني , وهو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم , وهو يعتمد على الحاسب والشبكة العالمية للمعلومات  كما يعتمد على البرمجيات التعليمية,والبريد الإلكتروني وساحات الحوار و المناقشة, والتعلم عن بُعد و الفصول الافتراضية . وسوف تعرض الباحثة لبعض الأساليب التعليمية التي تعتمد على التقنية لإيصال المعلومات للمتعلم و التي يرتكز عليها البحث ,وسوف تقوم الباحثة بعرض أدبيات البحث من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة والفروض ويتضمن الإطار النظري محاور وسوف تعرضها الباحثة وهي كما يلي:

المحور الأول: مفهوم التعليم عن بُعد خصائصه و عناصره :

         كثيرا ما يعرف التعليم عن بُعد بالتعليم المفتوح , ويعرف أيضا التعلم بالمراسلة,وقد تعددت التعبيرات مثل الدراسة المنزلية,و الدراسة المستقلة , و الدراسة من الخارج , وكل هذه التسميات في الحقيقة تعد أمثلة للتعليم عن بُعد ,و لكنها لا تستوعب كافة الصيغ التي تنطبق على هذا النوع من التعليم .

         وعرفه (فرجاني -2000م-(www.almishkat.org أنه نظام يتعلم فيه الدارس, ليس تحت إشراف مباشر لمعلم ، ولكنه تحت مسؤولية مؤسسة لتنظيم التعلم .  

     مما سبق تستطيع الباحثة أن تعرف التعليم عن بُعد بأنه تعليم يقوم على إيصال المعلومات والمعرفة للمتعلم عبر وسائط متعددة ولا يخضع بصفة مستمرة لإشراف مشرفة المتدربات كما يستلزم رغبة من الطالبة المتدربة وخبرة , وقدرة على التعلم.

خصائص التعليم عن بُعد :

1.     تعددت الخصائص التي يختص بها التعليم عن بُعد و التي حددتها الباحثة من خلال الإطلاع على (العمري2003م-71),(زيتون,2003م,385),(صالح,2001-15)،(عثمان,2002م-232) (سالم وسرايا,2004م-326), (p40-42،(chih، (hsiung ,2004) ،(john stephenson,2001 p10-17 )

2.     يعتمد إعداد المادة التعليمية فيه على أسلوب خاص , حيث تتوافر فيه جملة مواصفات تنعكس في بنية المقرر و عناصره الشكلية , و طريقة وأساليبه.

3.     لا يقتصر عرض المادة التعليمية في المقرر التعليمي على طرح المادة التعليمية فقط ، أنما ينبغي أن يقوم في الوقت نفسه بوظيفة مشرفة المتدربات من أسلوب العرض والحوار التعليمي حتى يشعر المتعلم بالتواصل مع مشرفة المتدربات المستتر داخل بنية المقرر( www.eshraf-madina.net.) .

4.     يعطي هذا النوع من التعليم الفرصة للمتعلم أن يجمع بين الدراسة والعمل أو التدريب,والحصول على درجات علمية دون الحضور الفعلي إلى قاعات الدروس .

5.     تخضع برامج التعليم عن بُعد ، لشروط عديدة من حيث الإعداد ، والإشراف من جهة المتخصصين ، حتى يتمكن الدارس من قراءة المادة العلمية وفهمها واستيعابها دون الحاجة إلى معلم www.open..university.edu.about.

6.     تتنوع أساليب التعليم عن بُعد بما يمكن الدارس من تنشيط حواسه وعدم الاعتماد على حاسة واحدة فقط كالسمع فقط أو البصر فقط .

7.     يتوافر في التعليم عن بُعد شروط التعليم الجيد ومنها الدافعية والمرونة ، ومراعاة أساليب التعليم المتنوعة لدى المتعلم وارتباطه بحاجات الدارس الوظيفية والمهنية والشخصية،كما يسمح للدارس بالتقدم الذاتي في عملية التعلم ، وهو يتيح أيضا الفرصة للمتعلم في البدء في التعليم والتوقف بما يتناسب وإمكانياته ورغباته ، مع إعطاء الدارس الحرية في اختيار المقررات الدراسية التي لها صلة بعمله واهتماماته (Dyrli,1996p65-70).

 

     

 وسائل وطرق التعليم عن بُعد :

         تتعدد وسائل وطرق وتقنيات إيصال المعلومة إلى الدارس في التعليم عن بُعد , وقد أصبح استخدام التقنيات سمه من سمات التعليم الحديث لما لها من مزايا وفاعلية إيجابية في العملية التعليمية .وتختلف طرق ونماذج التعليم عن بُعد من بلد إلى آخر طبقا للإمكانات المتاحة والمتوافرة منها :( الشبكة العالمية المعلوماتية , الأشرطة السمعية البصرية , الأقراص , المحاضرة السمعية البصرية ).

       مما سبق عرضه تجد الباحثة أن استخدام هذه التقنيات و تطوير طرق التدريس قد أصبح أمرا ملحا لمواكبة هذا الكم الهائل من المعلومات الحديثة والتي نتج عنها تغيرات في مختلف الميادين , و التي بدورها أحدثت تغييراً كبيراً في كيفية الحصول على هذه المعلومات.ورغم وجود العديد من النماذج في التصميم التعليمي,إلا أنها تتشابه في المراحل الرئيسية التي يتكون منها النموذج العام وهي:التحليل,والتصميم,والتطوير ,والتنفيذ,والتقويم.

         ويوجد العديد من أمثلة النماذج للتصميم التعليمي منها نموذج ديك وكاري ونموذج جيرولد وايلي, ونموذج ليشر و آخرون ,ونموذج بيسون,ونموذج روبرتس , ونموذج آليسي و ترولب ,وسوف تكتفي الباحثة بعرض آليسي و ترولب (Alessi & Trollip ) حيث استخدمته مع المجموعة التجريبية الأولى .

المحور الثاني: التعليم الالكترونيE- learning :

إن التطور السريع في مجال شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" أدى إلى تطوير العملية التعليمية باستخدام أساليب حديثة كان نتاجها ما يسمى بالتعليم الإلكتروني، ونظراً لجاذبيته الاقتصادية فقد تشجعت كثير من الدول ذات الموارد الاقتصادية المحدودة على استخدام التعليم الإلكتروني كخيار أساسي للقضاء على كثير من المشاكل التعليمية لديها.

مفهوم التعليم الإلكتروني:

يعرف (العويد وآخرون, 2004م-2) التعليم الإلكتروني بأنه "التعليم الذي يستهدف إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وتمكن الطالبة المتدربة من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان"

أنواع التعليم الإلكتروني:

      يعد التعليم الإلكتروني نتاجاً لتطور التقنية الحديثة، المتمثلة في التعليم عن طريق شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" حيث يستخدم الطالبات المتدربات ومشرفة المتدربات الخدمات الإلكترونية للتواصل مع الآخرين من أساتذة وزملاء، واستقبال مواد تعليمية، وغير ذلك .وللتعليم الإلكتروني أنواع منها:

1-               قواعد بيانات المعارفKnowledge Databases :

2-             الدعم الفوري  :Online Support               

3-               التعليم التزامني  Synchronous E-learning:

4-              التعليم غير التزامنيAsynchronous E- Learning :

المحور الرابع :نموذج التصميم التعليمي في البحث الحالي نموذج آليسي وترولب(Alessi & Trollip,1999)  :

         اعتمدت الباحثة في البحث الحالي على نموذج آليسي و ترولب (Alessi & Trollip  ) وهو نموذجا صمم لتطوير مواد التعليم القائمة على الحاسوب , وسوف تتناوله الباحثة بشيء من التفصيل حيث انه النموذج المستخدم في دراستها , وقامت الباحثة بتعديله ليتناسب مع البيئة التعليمية للعينة . و الغالبية العظمى من الإجراءات في هذا النموذج مشابهة للعناصر الأساسية في أسلوب التصميم التعليمي  (Instructional system DesignISD )

ويتكون هذا النموذج من عشر خطوات وهي :

الخطوة الأولى : تحديد الاحتياجات و الأهداف .(Determine needs & goals)                           

الخطوة الثانية: جمع المصادر.                                                       (Collect resources)

الخطوة الثالثة : تعلم المحتوى .                                                     (Learn the content)

الخطوة الرابعة : توليد الأفكار .                                                       (Generate ideas)

الخطوة الخامسة : التصميم .                                                     (Design instruction)  

الخطوة السادسة : التخطيط الانسيابي للدرس .                             (Flowchart the lesson)

الخطوة السابعة : تصميم الدرس على ورق .                   (Storyboard displays on paper)  

الخطوة الثامنة : برمجة الدرس .                                                 (Program the lesson) 

الخطوة التاسعة : إنتاج المواد المساندة .                   (Produce supporting materials)   

الخطوة العاشرة: التقويم و التعديل.                                              (Evaluate & revise)

ثانياً: الدراسات السابقة  :

دراسة عماد جمعان الزهراني(2003 )

( أثر استخدام صفحات الشبكة العنكبوتية على التحصيل الدراسي لطلاب مقرر تقنيات التعليم بكلية المعلمين بالرياض)

     هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام صفحات الشبكة العنكبوتية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحو مقرر تقنيات التعليم.

    ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم المنهج التجريبية وقد اختار الباحث عينة عشوائية بلغت 34 طالباً قسمها إلى مجموعتين: ضابطة وتجريبية.

     وأسفرت نتائج الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0,05 )في متوسطات التحصيل لطلاب مقرر تقنيات التعليم بين المجموعة التي تدرس باستخدام صفحات الشبكة العنكبوتية والمجموعة التي تدرس بالطريقة التقليدية. لكن توجد علاقة ايجابية في الاتجاه نحو مقرر تقنيات التعليم ودراسته باستخدام صفحات الشبكة العنكبوتية.

دراسة والكر و زيدلر Walker & Zeidler (2003)

أثر استخدام الإنترنت في تنمية المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الإبداعي في مادة العلوم في المرحلة الابتدائية"

     هدفت الدراسة إلى تحديد مدى الارتباط بين استعمال الانترنت في التعليم واستيعاب الطلاب للمفاهيم العلمية وتنمية مهارات التفكير الإبداعي في مادة العلوم للصف التاسع أساسي في وحدة التهجين.

   وقد كانت العينة عبارة عن (38) طالباً من الصف التاسع أساسي.

     وأسفرت نتائج الدراسة أنها توصلت إلى أن استخدام الانترنت في تعلم العلوم يسهم وبشكل فعًّال في تحقيق الأهداف التعليمية و التي تؤدي إلى  تعميق استيعاب المفاهيم العلمية في مادة العلوم كما أنها تنمي مهارات التفكير الإبداعي و تُحِد الانترنت من الصفة التجريدية التي تتسم بها مادة العلوم، وتنشط قدرات التخيل لديهم.

دراسة سوسن محمد عز الدين موافي ( 2003 م)

أثر استخدام الإنترنت على تنمية بعض المفاهيم الرياضية والقدرة على التفكير الابتكاري لدى الطالبات المعلمات بكلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات بجدة .

     هدف الدراسة إكساب المعارف المتعلقة بالنظريات العامة والخاصة , سواء في المجال التربوي المهني أو في مجال التخصص الأكاديمي والتي لا يتوقف إعداد الطالب المعلم الأكاديمي والمهني فيها داخل حدود الكلية والتدريب الميداني فقط . ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم الباحث  فيه المنهج التجريبي , وقد كانت عينة الدارسة تكونت من الطالبات المعلمات بالفرقة الثالثة بكلية الاداب والعلوم الانسانية للبنات بجدة تخصص رياضيات والمقيدات بالعام الجامعي 1423/1424هـ فصل دراسي أول و قد تم اختيار أحد الشعبيتين عشوائيا كمجموعة ضابطة وهي الشعبة (ا) وعددهن 42 طالبة بينما اقتصرت المجموعة التجريبية على (35) طالبة من طالبات المجموعة (ب) ممن تتوفر لديهن أجهزة حاسب آلي مزوده بخدمة الإنترنت ويمكنهن التعامل معها .

     وأسفرت النتائج عن انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطالبات المعلمات في القياس البعدى لاختبار المفاهيم الرياضية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية في جميع المستويات(التذكر,الفهم,التطبيق).

دراسة علي جودة محمد عبد الوهاب (2004م )

معوقات استخدام المعلمين والطلاب الإنترنت واتجاهاتهم نحوها في تعلم الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية .

     هدف الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام المعلمين والطلاب للإنترنت في تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية . واتجاهات الطلاب المعلمين والطلاب نحو استخدام الإنترنت في تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية . ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم الباحث المنهج التجريبي . على عينة الدراسة المكونة من (231) طالباً وطالبة (130) معلما ومعلمة .

     وقد أسفرت نتائج الدراسة تدنى استخدام المعلمين والمعلمات للإنترنت وتوظيفها في تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية ,كما أن وجود قصور في فهم العائد لدى المعلمين من استخدام الانترنت مما يتطلب تشجيعهم وتوفير الظروف الملائمة التي تساعد على استخدامها وتوظيفها بكفاءة في تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية .

دراسة حسن عبد العزيز محمد (2005م )

( فعالية موقع تعليمي إثرائي على الإنترنت ( باللغة العربية ) في زيادة تحصيل تلاميذ الصف الأول الإعدادي لبعض المفاهيم العلمية ).

     هدفت الدراسة الحالية إلى تصميم ودراسة أثر موقع تعليمي على الإنترنت  ( باللغة العربية ) على زيادة تحصيل تلاميذ الصف الأول الإعدادي لبعض المفاهيم العلمية .

    ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم الباحث المنهج التجريبي , واختي�

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 234 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2012 بواسطة arabic15

ساحة النقاش

طالبات مناهج وطرق تدريس لغة عربية

arabic15
الغرض من انشاء الموقع هو نشر ثقافة التقنية بما يساعد في خلق مجتمع إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر, وخلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال تقنيات الكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

48,325