جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((… لظى الكلمات…))
أطلقْ لظى الكلماتِ في جوفِ المدى
فلعلَّ واحدةً يجاوبُها الصَّدى
و لعلَّ بعضَ الحُنقِ يقتلُ ظالماً
و لعلَّ صوتَ الحقِّ يبقى الأوحدا
و لربَّما يأتي اللظى متوحشاً
و يعيدُ فينا ما مضى أو بُدّدا
و لربَّما الكلماتُ توقظُ نائماً
و بيقظةِ الغفلانِ نجتاحُ العِدا
و كأنَّما الكلماتُ سيفٌ مصلتٌ
قطعتْ نياطَ الخوفِ منْ قبلِ الرَّدى
فأفاقَ عبدٌ منْ غيابةِ جهلِهِ
و بغمضةِ العينينِ حازَ السُّّؤددا
و صحتْ بصحوتِهِ جميعُ شعوبِنا
و نمتْ على عينيهِ أنوارُ الهدى .
……………………… .........................................
عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا.