أقترب....
بناصية عام من الشوق
وأنا أرتل الغياب....
تمتمات حائرة على شفاه
تستجدي من الغيم...
مطراً يروي أجدابها
أتذكرك...
كلما شهقت أنفاس وحدتي
تسري روحك....
في مساماتي خلوداً
يلتحف الليل وجهاً
يشبهني قبل عام
قبل أن تشرق
شمس صباحاتي حيرة
تنتحر على شرفاتها .....
الأمنيات صمتاً
أنتهي عند كل طريق بك
وأبدأ معك ترنيمة قول
وأهمس في أذن القمر
ربما يأتيك بحكاياتي
هناك.......
ربما ستذكرني
ربما تختزل المسافات
بيني وبينك
وتأتي لنبضي الملهوف بلسم
فقد شاخ عُمري
بين ثنايا زهرك 
ولقاءات الليل وذكراك
تملأ مساماتي
برحيق عطرك
تنتشلني.....
من عالم اللاوعي
من شواطئ حيرتي
منذ عام من غياب الغيث
إلى أمسيات قُربك
إلى وجنتيك
وتمتمات الوصل
وثنايا الزهر....
في روض ملامحك
على ناصية العام....
منكبًُ انا على جُرح شوقي
أستجدي لقاؤكِ 
وآخر محطات الرحيل
ربما يأتيني نصرًُ مُبين
وتطبعين على حبيني
قُبلة فجرٌ يولد
وصباح ضاحك
وخيوط شمس
تُراقص العصافير
ربما أجد قافيتي التائهة
وحرفي الحائر
وأكتُب على سطور ليلنا
أمنياتي... 
وأغاني الشوق
وأعيد كرة عشقي
وأحاديث العناق ولهفتي
ولو ينتهي العالم....
عند بداياتنا
...
...
‫#‏عمر_محمد‬
٢٦/٣/٢٠١٦

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2016 بواسطة aonsaa

مجله كلمات بعطر الياسمين

aonsaa
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

17,416