جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

في
صباحاتي القديمة
كنت أرسم سمرتي
وأحلامي البريئة
في ابتسامات الصغار
كان للنجوى قرارتً بأني
أكتب الحُب...
على سطر الأماني
وأضرب بالقلق
عرض الجدار
كنت مثل الطير
في صباحاتي أُغرد
أعشق العُش الذي
فيه إنتمائي
ثم يأتيني الندى
أشتهي طعم الفرار
هكذا كانت...
صباحاتي القديمة
أداعب الشمس البريئة
يضربُ الغيمات ريشي
دون أن يُبدي إعتذار
غادر الغيم النوايا
في نهايات الشتاء
وصار العود يشدو
في تراتيل الصغار
نزرع الأحلام زهرة
على خدر الجداول
تمتماتٍ وانتظار
كنت أعلم!
أن حُبي للسماء
شوق وجنون
في خبايا الليل أهوى
في تجاعيد الأماني
كنت أعلم....
أن عُمر الحُب كون
وكل أسراري عرايا
كل شيئٍ في القرار
حتى قصة بنت الحي
عاشت في خيالي
كنت حين أراها
في زهر البنفسج
ترحل الأحلام عنوة
إلى شُرفة شفاها
قبل أن أعلم نوايا الحُب
في وجه الصغار
كان ذاك الوجه نبضي
قبل أن يفقد حرفي
كل أسباب انتمائي للقرار
كنت أهوى
في عيناها ليلي
وأرسم الشوق انتصار
كل ذلك......
بعد إيماني....
أن الندى يأتي بشوقٍ
قبل أن يأتي النهار
...