إلى الشيخ عاصم عبد الماجد .... الذي يصول ويجول اليوم مدافعا عن الدين والوطن والشرعية!!!

نذكرك أن يدك التى تهدد بها اليوم وتتوعد ملوثة بدم 118 فرداً مسلماً مصرياً، من بينهم ضباط شرطة وعساكر غلابة وفقراء كانوا يصلون صلاة عيد الأضحى بعد اغتيال الرئيس السادات بيومين فقط!! من الذى أحراق الوطن يا خطيب الجماعة؟ من الذى أحداث الفوضى السياسية والأمنية؟

- مَنْ الذي قتل 118 شخصاً موزعين كالتالى: 5 ضباط، 101 جندى، 12 من المواطنين الأبرياء كانوا فى طريقهم لأداء صلاة العيد. كما أصيب المئات من المواطنين، بعضهم كانت إصابته خطرة وتوفى بعد ذلك، واستولوا على 17 بندقية آلية و6 طبنجات و4 سونكى و21 خزنة و9 مدافع رشاشة، وضبطت قوات الأمن بعد ذلك 5 بنادق آلية و4 بنادق لى أنفيلد وقنبلتين يدويتين و6 قنابل دخان و7 فرد خرطوش صناعة محلية وسيارات شرطة مسروقة؟! ثم تأتى بعد هذا كله وتتحدث عن الشرعية وحماية الوطن من الفوضى والحريق والفتن؟!!!

- مَنْ الذى قتل الملازم أول أحمد وحيد عند مدخل مديرية الأمن، والعميد شكرى رياض، مساعد المدير، الذى كان مرتديا بيجامة فى استراحة المديرية وبدون سلاح، والرائد حسن الكردى و16 سائقاً و32 عسكرى خدمة؟ من الذى استولى على مدفعين من طراز «برن»؟ من الذى ذبح المصلين الآمنين كالخراف باسم الجهاد والتمكين؟ من الذى استصدار فتوى بذبح المصلين الأبرياء من أبناء أسيوط كالخرفان؟

- مَنْ الذى يتم الاطفال ورمل الارامل ؟.... ومَنْ كان معه 18 بندقية آلية و40 ألف جنيه من استحلال سرقة تجار الذهب المسيحيين؟

- مَنْ المسئول عن الهجوم المسلح على منطقة ديروط الذى أسفر عن مقتل سائح بريطانى عام 1992...... والهجوم المسلح على جنوب الجيزة عام 1996 الذى أسفر عن مقتل 18 سائحا يونانيا...... والهجوم على منتجع سياحي عام 1994 ومقتل سائحيين ألمانيين..... والهجوم المسلح على سائحين بجنوب الاقصر عام 1994 وقتل سائحين بريطانيين.... والهجوم المسلح عام 1993 على فندق “سميراميس” بوسط القاهرة ومقتل أمريكيان وفرنسى وإيطالي..... ومذبحة الأقصر عام 1997 التي أسفرت عن ذبح 62 سائح بالأسلحة النارية والسكاكين.... الى جانب حالات قتل المصريين قبل مبادرة وقف العنف عام 1997 والتي وصلت إلى قتل 42 قبطيا مصريا في 31 حادثة..... وقتل 382 من رجال الشرطة في 83 حادثة....

ألا تستحون يا سادة؟ .... ألا تخشون تخشون الله؟

فتلك الدماء لن تنفك من أعناقكم إلى يوم القيامة .... ولم يعد في العمر أكثر مما مضي .... فليسعك بيتك ولتبك على خطيئتك