جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يوافق هذا اليوم أكبر استخدام عالمي واسع لهذه الأنواع من الأسلحة في حرب الخليج الأولى 1991ـ ويصادف أيضا يوم الأمم المتحدة لمنع استغلال البيئة أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.
يستخدم اليورانيوم المستنفذ المستخرج من مخلفات صناعة الأسلحة النووية، في العديد من الأسلحةِ والذخائر، ويؤدي استخدامه إلى انطلاق غيومَ من الجزيئاتِ الكيماوية والمشعة الصغيرة جداً والسامة، وهي تبقى في البيئة المحيطة لملايينِ السَنين، وقد بينت بعض الدراسات أنّ اليورانيوم المنضّبِ أو المستنفذ يُسبّبُ سرطانات، وتشوهات ولادية، في الأجيال القادمة، ومشاكل صحيةِ سُجّلتْ في الجنود والمدنيين.
وقد أفادت دراسة الحملة العالمية لحظر استخدام اليورانيوم المستنفذ، أن نحو 17 دولة بالإضافة إلى شركات كبيرة تسهم في صناعة وترويج هذه الأسلحة القذرة، هذه الصناعة التي تدر الملايين على حساب صحة وحياة الأجيال القادمة من البشر..
في هذا اليوم العالمي نجدد رفض استخدام هذه الأسلحة ونطالب بكشف مناطق استخدامها ومعالجة البيئة الملوثة بها، وتعزيز الدراسات العلمية في هذه المناطق، لتحري كامل آثارها الصحية والبيئية، وتقديم كامل الخدمات والتعويضات للضحايا.
إننا ندعو أيضاً جميع حكومات العالم، والمنظمات غير الحكومية، إلى السعي إلى إبرام اتفاقية دولية تحظر التصنيع والاستخدام والنقل والاتجار بهذه الأسلحة الغير إنسانية، وإدانة كل من يستخدمها، والعمل على مساعدة المجتمعات المتأثرة لاسيما في جنوب العراق.
د. غسان شحرور ... الـمنـسق العام
المصدر: الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب- نشرة إعلامية بمناسبة 6 تشرين ثان نوفمبر 2011:Arab Human Security Network
ساحة النقاش