الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب

 

     مع تواتر الأنباء عن استخدام الألغام المضادة للأفراد في سورية في بعض المناطق الحدودية مع لبنان، تعبر الشبكة العربية عن قلقها وإدانتها ذلك من قبل أي طرف وفي أي مكان يتعرض فيه الأبرياء لمخاطر هذه الأسلحة التي لا تميز بين العسكريين والمدنيين، والتي شكلت اتفاقية أوتاوا لحظر استخدام وتصنيع وتجارة ونقل الألغام المضادة للأفراد، والعمل على مساعدة ضحاياها، مناخاً يجعل استخدامها مرفوضاً وغير مقبول تحت أي سبب  

   لقد قدمت هذه الاتفاقية مثالا جلياً عما يمكن أن تحققه الحكومات و المجتمع المدني لاجتثاث أسلحة غير إنسانية، وقد بلغ عدد الدول التي التزمت بها نحو 80% من دول العالم (157) دولة، والوصمة التي ارتبطت بهذا السلاح جعلت معظم دول العالم حتى الغير منضمة للاتفاقية تمتنع عن استخدام الألغام المضادة للأفراد.

   ويبقى حتى الآن في العالم نحو   80 مليون لغم، أكثر من ثلثهم (30 مليون لغم) لا يزال جاثما في الأرض العربية في العراق، الكويت، لبنان، مصر، سورية، اليمن، السودان، ليبيا، والمغرب، وموريتانيا والجزائر، تبعث الموت والرعب في المناطق المتضررة، وتعيق التنمية بكافة جوانبها.
وتحث الشبكة في هذه المناسبة جميع حكومات العالم الانضمام إلى هذه الاتفاقية التي تسعى إلى طي صفحة هذا السلاح الذي طالما اتسم بالوحشية، وسبب الكثير من الويلات في حياة المدنيين الأبرياء.
                      The Arab Human Security Network
المصدر: الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب * تصريح الشبكة العربية The Arab Human Security Network
  • Currently 88/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 199 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2011 بواسطة anrolm

ساحة النقاش

الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب في الوطن العربي

anrolm
تضم عددا من المهتمين والعاملين في المجالات البحثية والإعلامية والإنسانية لمشكلة الألغام ومخلفات الحروب، وهي تسعى إلى تنسيق الجهود المبذولة في هذه المجالات، وتفعيلها عربيًا ودوليًا للإسهام في تخليص مجتمعاتنا العربية والإنسانية من براثن هذه البذور المميتة، التي تلوث أرضنا، وتعيق التنمية الإنسانية والمجتمعية فيها. تدعم الشبكة منذ تأسيسها »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

33,339