في ختام الاجتماع الثاني للدول الأطراف في اتفاقية حظر القنابل العنقودية بيروت 12-16 أيلول سبتمبر 2011، صرح ضحايا الذخائر العنقودية وبمن فيهم الناجين منها حول العالم أنهم يقدرون جهود الدول التي انضمت إلى هذه الاتفاقية (نحو 110 دولة)، وطبقت الحظر على استخدام هذه الأسلحة التي تضر المدنيين وتهدد حياتهم أثناء الحرب وبعدها لسنوات طويلة وطويلة.
أكد ممثلو الضحايا وذويهم أن مساعدة الضحايا حق وواجب واضح في الاتفاقية الدولية وجاء الوقت لتنفيذ بنودها بشكل كامل، وطالبوا أن تكون المساعدة والدعم متوافر للجميع وبشكل محدد:
-أن تكون فورية والعناية الصحية مجانية، كما يجب أن تتوافر لجميع ضحايا الذخائر العنقودية، بمن فيها النساء والأطفال، وعائلاتهم المتضررة ، الخدمات المتوافقة والمناسبة لحاجاتها.
-أن تقدم لهم فرصاً لعيش محترم وكريم يتاح فيها العمل والدعم بكافة أشكاله
ذكر الضحايا الحكومات بحقهم في المشاركة في جميع القرارات وفي التعاون لإجراء تغيير حقيقي في حياة الناجين ودعوة كافة دول العالم للانضمام لاتفاقية القنابل العنقودية التي تمنع استخدامها وصناعتها والتجارة بها وتوافر كل أشكال الدعم والمساواة للضحايا وذويهم في البلاد المتضررة.
ANROLM
ساحة النقاش