جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مُجازفةً أرومُ لظَى القوافِي
فَتحرِقُِني و تَفضحُ كلَّ خافِ
أقولُ لها -عَلى مَهَلٍ- فَقَلبِي
على شفتيكِ تعصرهُ المنافِي
و إنْ رَكبَ البحورَ غَدا شَريداً
فموجُ الحرفِ ينضحُ بالرجافِ
فهلا كنتِ لي وطناً جديداً
أداري فيه يا هذي انجرَافِي
بلا وطنٍ أنا أحْيَا كغيرِي
فَمَنْ يَرويكَ يا ظَمأَ اعترِافِي
منصور الخليدي
المصدر: منصور الخليدي