جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
()حماه()
جمالَ الكونِ أعطاكِ
فمن بالحسنِ جاراكِ
نواعيرٌ تَضِجُّ رِضاً
تُغنّي شُكرَ مولاكِ
كأنَّ الثّلجَ لؤلؤةٌ ً
تَبَدَّت من مُحيّاكِ
ومن أسعدتِ ناظرهُ
يقيناً ليسَ ينساكِ
أخالكِ صنوةَ الجنّا
ةِيومَ الله سوّاكِ
خُلقتِ ودرةٌ خضرا
ءَ فوقَ جبينِ علياكِ
وثُمَّ نزلتِ دُنيتنا
لأنَّ العاصي أغراكِ
فغازلَ حُسنَ دُرَّتِهِ
حماةَ العِزِّ سمّاكِ
فيصل أحمدالحمود
21/12/2016
المصدر: فيصل أحمدالحمود
21/12/2016