جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بالرُّوحِ فداؤُكَ يا سندي
بأَبي والأُمِّ وبالولدِ
مرَّت ذِكراكَ على الدُّنيا
وسيبقى نورُكَ للأَبدِ
يا خير الخَلْقِ حَلَلْتَ لنا
ما أَضنى النَّفسَ مِنَ العُقَدِ
فالنُّورُ أَضاءَ دوَاخِلَنا
بِكلامٍ أَضحى كالبَرَدِ
في الغارِ تَنَزَّل جبريلٌ
أَوفاكَ بآياتِ الصَّمَدِ
ونشَرتَ ضياءَكَ مِن عَبَقٍ
وملَأْتَ الدُّنيا بالرَّغَدِ
قد حُزتَ حذَافيرَ الدُّنيا
واللهُ يزيدُك بالمدَدِ
بسِراجِكَ أَمضي مُفتخِراً
فَلَقَد شُرِّفْتُ بمُعتَقَدي
يا خيرَ الخَلْقِ لَكَمْ خَفَقَت
روحٌ واستُلَّت مِن جسدِ
لتَرومَ سناكَ وَتَنظُرَهُ
كي يجلو العينَ مِنَ الرَّمَدِ
ربَّاهُ فصَلِّ على الهادي
وَبقدرِ رِضَاكَ منَ الأَمَدِ
بقلم أبي الحسن محب.
المصدر: بقلم أبي الحسن محب.