رابطة شعراء البادية

منبر الشعراء و الأدباء والمثقفين من المحيط إلى الخليج



بالرُّوحِ فداؤُكَ يا سندي
 بأَبي والأُمِّ وبالولدِ
مرَّت ذِكراكَ على الدُّنيا
 وسيبقى نورُكَ للأَبدِ
يا خير الخَلْقِ حَلَلْتَ لنا
 ما أَضنى النَّفسَ مِنَ العُقَدِ
فالنُّورُ أَضاءَ دوَاخِلَنا
 بِكلامٍ أَضحى كالبَرَدِ
في الغارِ تَنَزَّل جبريلٌ
 أَوفاكَ بآياتِ الصَّمَدِ
ونشَرتَ ضياءَكَ مِن عَبَقٍ
 وملَأْتَ الدُّنيا بالرَّغَدِ
قد حُزتَ حذَافيرَ الدُّنيا
 واللهُ يزيدُك بالمدَدِ
بسِراجِكَ أَمضي مُفتخِراً
 فَلَقَد شُرِّفْتُ بمُعتَقَدي
يا خيرَ الخَلْقِ لَكَمْ خَفَقَت
 روحٌ واستُلَّت مِن جسدِ
لتَرومَ سناكَ وَتَنظُرَهُ
 كي يجلو العينَ مِنَ الرَّمَدِ
ربَّاهُ فصَلِّ على الهادي
 وَبقدرِ رِضَاكَ منَ الأَمَدِ
بقلم أبي الحسن محب.

المصدر: بقلم أبي الحسن محب.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2016 بواسطة annoman123

عدد زيارات الموقع

42,280