جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
#حـيرة_وجـع..
وَجَـــعٌ يُــرَاوِدُنِـي وَيَـطْــرُقُ بَــابِـي
إِذْ يُـهْــرقُ الـذِّكْــرَى عَلَى أَعْــتَـابَـي
يُحْيِي سَـعِـيراً قَـدْ خَـبَا فِـي دَاخِلِي
زَمَــنـاً لِـيُـشْــعِـلَ ثَــورَةً بِــرِحَــابِـي
وَمَكَامِنُ الأَسْرَارِ ضَجَّتْ مِـنْ جَـوَىً
تَسْـتَنْـطِقُ القَـلَـمَ البَـكِـيـمَ بِـمَـا بِـي
سَـحَّ اليَرَاعُ الحَـرْف فَـوقَ دَفَـاتِـرِي
لِيَبُـوحَ جَـهْراً عَـنْ عَـمـِيقِ مُـصَابِـي
فَالحُزْنُ صَارَ خَـدِينَ قَـلْبِي مُـنْـذُ أُنْ
أَضْـحَى الأَسَى مُسْـتَعْمِراً لِشَـبَـابِـي
يَـا زَهْـرَةَ الأَحْـلَامِ كَـيـفَ خَـذَلْتِـنِـي
إِذْ كُنْتُ أَطْمَحُ مِنْكِ رَشْـفَ رُضـَابِـي
قَدْ كُنتُ أَبْحَثُ عَنْكِ فِي مُدُنِ الهَوَى
وَاليَومُ صَـارَ الحُـلْمُ مَحْـضَ سَـرَابِ
وَأَضَعْتُ مِفْــتَـاحَ السَّـعَادَةِ عِــنْـدَمَـا
طَــرَقَ الـنَّــوَى يَـومــاً عَلَى أَبْــوَابِـي
مَــاذا أَقُــولُ وَكُــلُّ حَــرْفٍ خَــطَّـــهُ
قَـلَـمِـي بَـهِ طَـيـفٌ مِــنَ الأَحْـــبَــابِ
أَ أُعَـاتِبُ الحَـرْفَ الذِي يَكْوِي الحَشَا
مُـسْتَـحْــضِـراً ذِكْـــراً عَـنِ الغـــيَّـابِ
أَو أَكْـتُبُ الشِّـعْـرَ الشَّـجـِيَّ لأَرْتَـجِـي
أَمَــلاً يُــجَـــمِّــعُ فُـــرْقَــةَ الأَسْــرَابِ
أَمْ أَكْـتُـبُ الشِّــعْـرَ المَـلِـيءُ صَـبَـابَـةً
عَــلِّـي أُخُــفِّـفُ حَــيرَتِـي وَعَـــذَابِـي
قَــدْ صِـغْتُ قَـافِـيَـةً تَـعُـجُ مَــواجِـعاً
مِـنْ فَــرْطِ حُــزنٍ مُـتَـرَعٍ بِـجِــرَابِـي...
✍.. #فاطمة_حميد_العويمري..
#لـيــبــيـاا..
2016/12/155..
المصدر: #فاطمة_حميد_العويمري..