رابطة شعراء البادية

منبر الشعراء و الأدباء والمثقفين من المحيط إلى الخليج




قَد زالَ كسرى قد تَمَزَّقَ مُلكهُ
 وعدُ الرَّسول منَ الزَّمانِ الأوَّلِﷺ
نارُ المجوس بحرِّها ولهيبهَِا
أمستْ َرماداً تحتَ خيلِ  الجحفَلِ
وإذا المجوسُ تلولحَتْ أذنابها
فالرَّأسُ دُقَّ ونارُها لم  تُشعَلِ
والقادةُ العظماء في ساحِ الوغى
ما بينَ ليثٍ هاربٍ  وَمُجَندَلِ
فإذا تهابَ الموتَ أو ضربِ القَنا
فاقبلْ بعيشِ الذلِّ  كالمتسَوِّلِ
نَحْتَلُّ روما في حديثٍ واضحٍ
فليطرقَنَّ سماعهُمْ  كالمِعوَلِ
طافَ الخيالُ كأن َّ قلبي حالمٌ
وأقولُ يا خَيْلَ الصَّحابةِ  أقبِلي
وكأنَّني قد داسَ فارسَ مَنسِمي
وَأسرْتُ فيها الُهرْمزانَ  بأنمُلي
وأرى سُراقَةَ بالحليِّ مُفاخِراً
وَعدٌ تحقَّقَ تحتَ  زَحفِ القسطلِ
كم كانَ كسرى شامخاً مُتَعَجرِفاً 
وقد ازدرى رُسُل َالنبيِّ  المُرسلِ
وأبى رِعاءِ الشَّاءِ أن تأتي لَهُ
بكَلامِ وحيٍ للرسولِ  المُنزَلِ
دار الزمانُ على إيوان ٍقد خَوى
قد داسهُ الأجنادُ تحتَ  الأرجُلِ
هُبُّوا رجال العُرْبِ هبَّةَ ْ فارِسٍ
لا ترْهبوا سَطْو الخسيس  الأرذَلِ
كلُّ المجوس مآلها لِجَهَنَّمٍ
ومآلنا الجنَّات أطيبُ  مَنزِلِ
نحنُ الرِّجالُ ولا نهابُ من الرَّدى
وسنحصدَنَّ الغدرَ حَصدَ  المنجَلِ
خاضوا حُروباً للخَسارِ مآلها
لا شيءَ غير الحقِّ فيها  يَعتلي
الفُرسُ والرُّومانُ في وقتٍ معاً
صارتْ هَباءً في الِّلقاءِ  الفَيصَلِ
سيعوُدُ روض العُرْبِ رغم أنوفهمْ
بالخَيرِ ثُمَّ يعود ُ  صدْح ُ العَندلِ
ويشِعُّ نور البدرِ في عالي السَّما
والليلُ بالصُّبحِ الجميلِ سينجَلي
................................
سؤال
قالوا ركيك الشعر شعركَ يا فتى
أوليس شعري بالرَّصين  المجزلِ

المصدر: سعود معيلش
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 12 ديسمبر 2016 بواسطة annoman123

عدد زيارات الموقع

42,280