رابطة شعراء البادية

منبر الشعراء و الأدباء والمثقفين من المحيط إلى الخليج




قصيدة ( نور الحبيب المصطفى)
بقلم . بشري العدلي محمد
شـيخٌ بلغـتُ من المشـيب عتيَّا
في مـدح طـه مافـتئتُ صــبيَّا
إن رمتُ مدحاً للرسولِ كأنَّنِي
ميتٌ بُعِـثْتُ إلى مديحـكَ حيـَّـا
أنـتَ الَّـذي أحـييتَ كُلَّ نُبُـــوَّةٍ
ونشرتَ نوراً واضـحـاً وجـليَّا
لمَّا وقفتُ على الرسولِ مدائحي
والحـرفُ سبَّـح بُـكرةً وعشيَّــا 
ورأيتُ نـورَ الله ملءَ قـصائدي
وغــدا القـصيدُ مذهـباً فضـــيَّا
وعرائسُ الكلماتِ تتركُ خدرها
وتنـــامُ كالأزهارِ بينَ يـــديَّـــــا
مابينَ إغــضاءٍ ونظـرةِ حــائــرٍ
تغضي وترنو ، تجتلي عينيَّا
يطمعـن لو يسكن قصر َّ قـصيدتي
فـيـصلن ذاكَ المـنتـهى العُـلويَّا
ويكنَّ خـيطـاً فـي مديح محـمدٍ
يجنينَ فضلا في المديحِ وضَـيَّا
ياخـيرَ خـلقِ اللهِ جِـئتُكَ مَادِحَاً
طمعـاً بشـربةِ حـوضِكُـمْ مرويا

المصدر: قصيدة ( نور الحبيب المصطفى) بقلم . بشري العدلي محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 174 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2016 بواسطة annoman123

عدد زيارات الموقع

42,269