جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
واصَـلـْـتـُهَـا فـَـتـَـمَـــنـَّــعَــتْ
وبَعُـدْتُ عَــنـْهَــا أقـْـبَـــلـَــتْ
في مُـهْـجَـتِـيْ أسْــكَــنـْــتـُـهَا
وعَـلى الـفـُؤادِ تـَـرَبـَّـعَــــتْ
َســبَـتِ الـنـُّهَـى بـِقـَوَامِــهَــا
َولـَهَـا فـُـؤَادِي أخْــضَـعَــتْ
أسَــَرتـْــهُ فِــيْ ألـْحَـاظِـهَـــا
وَلأسـْــِرهِ قـَــْد أحـْــكَــمَــتْ
لاتـَـعْــجَـبـُـوا ، فـَـعُـيُـونـُهَـا
أسْــيَـافـُهَــا إنْ أشْــهَـــــَرتْ
وأنـَـا الـقـَـتِـيْـل ُبـِـعِـشْـقـِهَــا
وَوَفــيـْـتُ ، آآه ٍلـَـوْ وَفـَـــتْ
قـُـولـُوا لـَـهَـا قـَـلـْـبـِـيْ لـَهَـا
لـَـوْ مَــَّزقـَـتـْـهُ وَأتـْــلـَـفـَـتْ
أعْــطــَيْــتـُهَا ُروْحِــيْ وَلـَـمْ
أبـْخَـلْ عَـلـيـْهَــا مُذ وَعَـــتْ
وبكيتُ حتى اغْـَروْرَقـَــــتْ
عَــيـْـنـَـايَ لـمَّــا وَدَّعَـــــتْ
وإذا تـــَجـَــنـَّـتْ وادَّعَــــتْ
وَبـهَـجْـِرهَــا قـد أسْـرَفـَــتْ
مَاحِـيـْـلـَتـِـي فـي حُــبِّــهَـــا
هِيَ فــتـنـتــيْ وَلـقـَـد دَرَتْ
أعْـطـَيـْـتـُهَـا مَـا تـَشْـتـَهـي
ولِـكـَأس َِصـِّديَ َأتـْرَعَــتْ
أنـا مِــلـْـكـُهَـا يَـالـَـيْـتـَـنـِـي
ظِــلٌ لـهَـا لــْو أزْمَــعَــــتْ
يـَـالـَـيـْـتَ قـَيـْـسا ًلـوْ يَرَى
فـِـي حُــبـِّـهَـا كَـمْ لـَوَّعَــتْ
هيَ غـَـادَتِـيْ لـَـوْ فـَارَقَـتْ
فَالطـَّيـْفُ في عَـيْنِي نَـبَـتْ
سَــأظـَلُّ أعْــشَـقُ حُـسْـنَهَا
وَأحِـنُّ حـتـَّى لـَــوْ قـَسَــتْ
عامر حسين زرردة
المصدر: الشاعر عامر حسين زرردة