جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ماقيلت الزُهْدْ.أيقظ شعورك,,##.=
@ @ @
ياتائها فيها تخوض وتلعب
شَمِّر إلى أخراك إنك آيب..
أيقِظْ شعورك فالحياةُ غرورةٌ
أهوائُها زيفٌ وطيفٌ كاذِبُ..
النفسُ تأملُ والمَنيةُ بغتةٌ
تأتي وماللعبدِ مِنْها مَهربُ.
مهما بَلَغْتَ من القُرونِ تَعَدُداً
لا لن تُلَبي لِلهوى ما يَطْلُبُ.
لن تبلغ الأرضَ الوسيعةَ كُلها
طَمَعاً ولا فوقَ السماء سَتَرْكَبُ..
فا قْنَعْ بِما أعطاكَ ربُكَ وارتضِ
إنْ عِشْتَ والإملاقُ فيكَ مُصوّبُ..
ِِ
العيْشُ في تقوى الإلهِ سعادةٌ
وعَديمُ تَقْوى بِالمَعيْشةِ يُكْرَبُ..
فاسْلُك سَبيلَكَ بالَهِدايةِ والتَمِس
حُسْنَ الشَمَائلِ في دُروبِك َأصْوَبُ..
المرأُ بالأخلاقِ ليسَ بِمالهِ
ورَديءُ خُلُقٍ بالغِناءِ مُعَيّبُ..
والعِلْمُ والإخلاصُ نِبْراسُ الفتى
والجَهْلُ في سُبُلِ الضلالةِ غَيْهَبُ..
لاتَندَمَنَّ إذا أضَعْتَ بِفُرصَةٍ
فاتَتْ عليكَ وكُنْتَ فيها تَرغَبُ..
واندَمْ على عُمْرٍ إذا أفْنَيْتَهُ
والذَنْبُ طودٌ فوق ضِلْعِكَ يَرْكَبُ..
إنْ آنَ آنُكَ أنَ قَلبُكَ حَسّرَةٌ
أنّى يُغيثُكَ إن غَدَوتَ تُعَذَبُ
لا تَظْلِمنَّ العَبْدَ شيئاً بِئْسَما
تَسْخَرْ بِهِ واللهُ فوقك يَرْقُبُ..
واحْسُبْ لِنَفْسِكَ قبْلَ موتِكَ واتَّق
يوماً ستأتي فيهِ أنت َ مُحاسب
ماالمالُ في دُنياكَ إلا مُتعةٌ
حتي إذا حَلّ الفناءُ سَيُسْلَبُ..
أينَ الذينَ تَرَ بَعوا في ظهْرِها
وبَنْوا عُروشاً في البسيطةِ تُنْصَبُ.
كانوا ذَوي التيجانُ في أسلافِها
تُرِفوا بِها ومَضَوا بِعَيْشٍ أرْغَبُ..
أيقنْ بأن العُمْر صُبْحاً قد. سنا
حتى إذا دَلَف المساءَ فَيُحْجَبُ..
بقلم./أ محمدأحمدالفقية
المصدر: بقلم./أ محمدأحمدالفقية