مليحة
بقلم الشاعر علي محمد المهتار أبي الطاهر
مليحة شابه الإصباح طلعتها
كالشمس في النور لا في الروح والجسد
بنظرة أيقظت مانام من شبقٍ
فيّ وتدري بما أحويه من جَلَدِ
مرت بقلب ذوت أحلامه عطشاً
فأنعشتها بحب كالنسيم ندي
صافحتها عند باب الدار مبتسما
كأنما صافحت يدّ الصباح يدي
فقلت حيا بمن داست بمقدمها
خد العذول وجاءت دون أن تعد
فساءلتني أما كفوا حواسدنا
وعاذلونا عن الإدمان للحسد
فقلت يافتنتي لا تأبهي بهمو
فالخبث إخراجه مشهور بالنكد
فقاسميني كؤوس الراح صافية
لا تحبسي خمرك المحروس بالبرد
فإن بي لهفة للوصل ماهجعت
منذ طرقت شغاف القلب والكبد
وإن بي من عهود الهجر موجعة
تضاعفت إثرها في خافقي نهدي
رام الوشاة بها تنغيص عشقتنا
وشاية سمها كالنفث في العقد
وقد كفرت بأقوال الوشاة ولم
يغيروا فيك إيماني ومعتقدي
استعذبت منطقي ،، فزت معانقة
في روح مشتاقة عادت إلى البلد
بقلمي أنا
الشاعر علي محمد المهتار
أبي الطاهر
٢٤/١١/٢٠١٦ م