العوامل التى تؤثر على تعلم قراءة الشفاه:
1. درجة وضوح الكلام.
2. سرعة المتكلم.
3. تشابه بعض الحركات الكلامية فى مخارج بعض الحروف ومظاهرها الملحوظة للعين.
4. اختلاف نطق بعض الحروف الكلامية بين الأشخاص سواء فى البيئة الواحدة أو باختلافها.

النقد الموجه لقراءة الشفاه:-

1. فشلت هذه الطريقة فى تعليم اللغة للتلاميذ الصم.
2. لم تساعد طريقة قراءة الشفاه التلاميذ الصم على سرعة استقبال الكلام وتتبعه وذلك لصعوبة تميز بعض الحروف من على الشفتين لتشابه مخارجها ، كما أن بعضها الآخر ينطق من الفم ولا يظهر على الشفتين.
3. لم تساعد هذه الطريقة التلاميذ الصم على تعلم الكلام والنطق بشكل جيد ، وقد لوحظ أن غالبية الأطفال الصم ينطقون الحروف منفردة جيداً ، ولكنهم يخفقون فى نطق كلمة أو جملة نطقاً صحيحاً.
- لذا يجب أن يدرب كل طفل معاق سمعياً التدريب الكافى لتعلم مهارات الاتصال الكافى ، لأنه لا يمكن أن نحدد مسبقاً اعتماداً على درجة السمع فقط للأطفال الذين لن يتمكنوا من تعلم الكلام ، ولو كان هذا التحديد ممكناً لبدأنا باستعمال الإشارة مع الأطفال فى عمر مبكر...فإذا اتضح بعد التدريب الكافى أن الطفل غير قادر على اكتساب الكلام عندها فقط نبدأ تعليمه لغة الإشارة.
مشكلات تطبيق قراءة الشفاه فى الابتدائية:-
من العرض السابق نلاحظ أن تطبيق الشفهية فى المدرسة الابتدائية لم يحقق حل مشكلة التواصل مع التلاميذ المعوقين سمعياً وذلك لما يأتى:-
1. عدم التبكير فى اكتشاف الإعاقة السمعية والتدريب المبكر على تعلم الطفل للغة.
2. عدم التشخيص الدقيق للإعاقة السمعية.
3. عدم استخدام المعينات السمعية من وقت مبكر وبطريقة تفيد التلميذ.
4. كثرة أعطال الأجهزة السمعية وعدم وجود فنيين لصيانتها باستمرار.
5. تطبيق طرق تدريس خاطئة فى تعليم المعوقين سمعياً الكلام وقراءة الشفاه والاستماع ، وتعلم اللغة.
6. عدم مناسبة طريقة قراءة الشفاه بمفردها لتوصل المعلومة لكثير من التلاميذ المعوقين سمعياً وهم التلاميذ المصابين بإعاقة سمعية شديدة ، والصم الذين يجمعون بين الصمم والإعاقة الأكاديمية والمتخلفون لغوياً والتلاميذ الصم من آبائهم ، إذ لابد من استخدام التواصل الكلى مع هؤلاء التلاميذ...أما بقية التلاميذ المعوقين سمعياً ذو الإصابة البسيطة والمتوسطة والملحوظة فهؤلاء إذا بكرنا فى تدريبهم مع ضمان صلاحية السماعات وطرق استعمالها فإن الشفهية تكون من أصلح الطرق لتنمية لغتهم وتعليمهم.
7. عدم تعاون الآباء مع المدرسة فى تنمية لغة التلاميذ ، إما لإهمالهم أو لعدم معرفتهم لطرق التواصل السليمة مع أبنائهم.
8. صياغة مناهج اللغة العربية بما يكفل تدريب الطفل على النطق والقراءة والكتابة وعدم الاهتمام بزيادة معلومات الطفل وتحسين مهاراته اللغوية المختلفة وربطها بالمواد الدراسية الأخرى.

anamel-tasmaa

مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 1353 مشاهدة
نشرت فى 20 مايو 2013 بواسطة anamel-tasmaa

ساحة النقاش

انامل تسمع

anamel-tasmaa
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

729,860