وتعتبرالمرحله المكمله لما بعد برنامج التدخل المبكر والتي يتم قبول الطفل فيها بعد إجراء التشخيص لمعرفة قدرات الطفل العقليه والسمعيه من خلال عمل إختبارات السمع والذكاء والتعرف على نوعية المهارات المكتسبه لكل طفل. إن مرحلة رياض الأطفال من المراحل التطويريه الشيقه والمهمه في حياة الطفل والتي ينطلق بها إلى عالم السمع والنطق واللغه. وغالبا ما يكون الأطفال في هذا السن فضوليين في تعلم كل شيء جديد وفي الكلام عن الكثير من الأشياء في البيت أو في المدرسه وبشكل يومي. فبعد مرحلة التأهيل الأولى للطفل الأصم تبدأ مرحله جديده لتضيف المزيد من الأساسيات التعليميه والتي تساعد الطفل على تلقي وفهم الكثير من المعلومات وإستخدامها في البيت والمدرسه. وتوضع مناهج شامله للأطفال الصم وضعاف السمع والتي تحتوي على طرق لتعلم مهارات النطق واللغه وتعويد الطفل على سماع الكثير من الأصوات المحيطه به. وهنالك العديد من المهارات والتي تعمل مدرسة الصم على تعليمها للأطفال الصم قبل إنتقالهم للسنه الثانيه لرياض الأطفال وهي:- ويساعد المنهج المخصص لهذه الفئه من ذوي الاحتياجات الخاصه على تفاعل الطفل في الفصل وصالة الالعاب والمكتبه ومشاركة أقرانه لتعلم مبادئ مواد كالحساب والعلوم بإستخدام العديد من الوسائل التعليميه في المدرسه. ويقوم على هذا المنهج متخصصات في التعليم الخاص كمدرسات الصم وضعاف السمع الحاصلات على الشهاده الجامعيه - بكالوريوس في التعليم أو ماجستير في تعليم الصم. وتحدد جلسات تعليم النطق واللغه لكل طفل في الفصل وتكون في غرفه خاصه غير الفصل. وتعمل أخصائية النطق ومعلمة الصم معا على متابعة حالة كل طفل على حده ووضع الأهداف التعليميه للسنه الدراسيه. وتستعين أخصائية النطق واللغه بالألعاب والوسائل التعليميه أثناء جلسات تعليم النطق للطفل. وتحرص أخصائية النطق واللغه على إختيار أوقات هذه الجلسات في بداية اليوم لأنه من أفضل الأوقات التي يكون بها الطفل نشيط ومستعد. ويبذل الطفل الكثير من المجهود للتركيز لسماع العديد من الأصوات كالأجراس والسيارات والحيوانات وغيره من الأصوات المحيطه. وتحرص أخصائية النطق واللغه على تعليمه العديد من المهارات النطقيه وتصحيح الأخطاء اللغويه التي يقع بهاالطفل في هذا العمر. ومن المهارات التي تحرص أخصائية النطق واللغه على تعليمها للطفل الأصم:- ويتعلم الطفل في رياض الأطفال الأرقام، والأشكال، والألوان، وأسماء الأشياء، وتمييز أحجام الأشياء وكيفية إستخدامها. ويتعلم الطفل القراءه في الفصل من خلال تكوين المجاميع الصغيره للأطفال لقراءة القصص القصيره. ويحرص والدي الطفل الأصم على قراءة القصص في المنزل والتي تساعد الطفل على تمييز الأحرف وفهم تفاصيل القصه مما يزيد من توسع الادراك لدى الطفل. وتحرص أخصائية السمعيات على التأكد من عمل المعينات السمعيه لكل طفل في الفصل سواء كانت سماعة الأذن أو زراعة القوقعه. وتقدم الأخصائيه التعليمات للمدرسات والعاملين في المدرسه على كيفية التعامل مع هذه المعينات عند توقفها عن العمل وتقدم لهم كتيبات عن هذه الأجهزه.مرحلة رياض الأطفال
المصدر: منقول
نشرت فى 26 إبريل 2013
بواسطة anamel-tasmaa
انامل تسمع
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
729,864
ساحة النقاش