علم السمع ( السمعيات
يتم تقييم و تأهيل حالات دوار الرأس و اضطراب التوازن و اضطرابات المحادثة و الصوت الى جانب فقدان السمع و بشكل شامل في قسم علم السمع ( السمعيات ) المتواجدة في مستشفانا .
الاختبارات الرئيسية :
تقييم السمع عند البالغين و الاطفال .
قياس سمع الصوت النقي و التكلم .
قياس السمع السلوكي .
تقييم الاذن الوسطى :
التهديدات الصوتية ( السمعية ) .
اجراءات قياس الطبل و الردود الفعلية للاصوات .
تمشيط و متابعة السمع عند حديثي الولادة .
قياسات انبعاث الصوت التلقائي .
تقييس ردود السمعية الناجمة من جذع الدماغ .
تقييس ردود السمع المستقرة .
تخطيط كهربية القوقعة ( ELECTROCOCHLEOGRAPHY ) .
اجراء الاختبار الدهليزي و التأهيل الدهليزي لدوار الرأس و اضطرابات التوازن .
تخطيط الراراة الفيديوي ( VNC ) .
( VEMP )
( امكانيات العضلة المعدة بشكل دهليزي ) .
تقييم المرشحين للزرع القوقعي من قبل الكادر الطبي و اجراء التأهيل و المتابعة اللازمة بعد العملية .
اضطرابات المحادثة – اللسان و الصوت و معالجتها .
قياس السمع للاصوات النقية و المحادثات
قياس السمع ( ( AUDİOMETRY:
تقوم وحدة قياس السمع باختبار كفاءة سمعكم للاصوات .
يستطيع اذن الانسان العادي في سماع الاصوات بين 20 – 20000 كيلو هرتز .
كيفية اجراء الاختبارات :
يتم تحديد درجة سمع المريض ضد المؤثرات الصوتية النقية و بترددات مختلفة في كابينة لا يتخللها الصوت و بشكل ذاتي في هذا الاختبار . يتم وضع السماعات في اذن المريض و هذه السماعات مرتبطة بجهاز تقييس السمع و ذلك من اجل قياس انتقال المجرى الهوائي و يتم خلالها اعطاء و تمرير الصوت النقي بشدة و تردد يتم التحكم فيها على الاذنين و بالتسلسل و على وتيرة محددة . يتم اعطاء تعليمات للمريض من قبيل رفع يديه و الضغط على الزر في حال سماعه للصوت .
من غير الممكن اجراء التحضيرات و الاستعدادات الخاصة من اجل الاختبار و لا يوجد اية وضع يقلل من راحة المريض . مع استمرار التمشيط الاولي ما بين 5 – 10 دقائق فانه من الممكن استمرار قياس السمع المفصل لساعة كاملة و لا يترتب على اجراء هذه الاختبار اية مخاطر .
الاهداف المرجوة من اجراء الاختبار :
يستطيع هذه الاختبار من تحديد فقدان السمع في مراحل المبكرة و يتم اجراء هذه الاختبار تحت اي سبب في حال نشوء فقدان السمع .
يتم اجراء هذه الاختبار و بشكل متكرر في الحالات المذكورة ادناه :
الصدمات الصوتية .
امراض الاذن المزمنة .
امراض الاذن الداخلية .
الصدمات التي تصيب الرأس .
في حال استعمال الادوية التي تضر بالاذن الداخلي من قبيل ( النيوميسين ( NEOMYCİN ) ، جنتاميسين ، مدرات البول ، الجرعات العالية من الساليسيلات و الاسبرين ) .
فقدان السمع المهني .
في حالات تمزق الغشاء الطبلي .
القيم العادية
من الممكن التفكير في بعض الاسباب و ذلك حسب مقدار و نوع فقدان السمع . يؤثر بعض الظروف المذكورة ادناه في نتائج اختبار قياس السمع :
قياس سمع الكلام
يستعمل في هذا الاختبار الشخصي الكلمات او الجمل بدلاً من الصوت النقي . يستعمل هذا الاختبار في تقييم عتبة السمع و الفهم . يعطي قياس سمع الكلام معلومات مهمة حول فقدان السمع و يحدد و بصورة افضل امكانيات و نسبة استفادة المريض من جهاز السمع .
قياس السمع في طبل الاذن بواسطة جهاز İmmitance الصوتي
يتطلب العمل التأكد من نظافة قناة الاذن الخارجية الى غشاء الاذن قبل اجراء الاختبار و لا يحمل اجراء هذا الاختبار اية مخاطر .
تقوم هذا اختبار الموضوعي من قياس مقاومة نظام ارسال الاذن الوسطى ضد اية صوت و ضد اية حركة و قياس مقدار الصوت المنعكسة نحو الجهة الخلفية و التي يتم بثها نحو غشاء الاذن في داخل مسبار اذني يتم وضعها في مسار الاذن الخارجي . يتم امتصاص الصوت التي يتم بثها الى الاذن في داخل مسبار قد وضع بصورة محكمة في الاذن الخارجية و بصورة جزئية من قبل نظام الاذن الوسطى .
يقوم قياس الطبل باعطاء المعلومات النافعة و المفيدة و ذلك في الحالات المذكورة آدناه :
الاورام المستوطنة في الاذن الوسطى .
تراكم السوائل في الاذن الوسطى .
البطانات المتاثرة .
التمزق و الانفصال في العظام .
تمزق غشاء الاذن .
التكلسات و الندب في غشاء الاذن .
رد الفعل الصوتي ( المنعكس الركابي = المنعكس السمعي )
يتقلص عضلات الركابي اكثر من العتبة السمعية حين تلقيه صوت عالي بمقدار اكثر من 70 – 80 dB . يتسبب هذا التقلص المطاوع في تغييرات من الممكن قياسها .
التمشيط و المتابعة في قياس السمع عند حديثي الولادة
يتم استخدام اختبارين ( 2 ) و بصورة متكررة في تمشيط السمع عند حديثي الولادة .
قياس الامتصاص الصوتي التلقائي ( QAE )
لا تقتضي هذا الاختبار المشاركة الفعلية و الاستماع الى الاصوات من قبل الاطفال . لهذا السبب فانه من الممكن اجراء الاختبار في الحديثي الولادة و الاختبارات الروتينية من دون ان تقتضي التعاون الفعلي فيها . يتم قياس وظيفة خلايا الشعيرات الخارجية المتبثة في الاذن الداخلي في اختبار قياس الامتصاص الصوتي التلقائي ( QAE ) . يتم قياس الاشارات الصوتية المنتجة من خلايا الشعيرات الخارجية جواباً على المحفزات السمعية لمسمعة صغيرة تم تثبيتها في الاذن . يعطي هذا الاختبار معلومات موضوعية حول تكامل خلايا الشعيرات الموظفة لعملية السمع . تكون هذا الاختبار نافعة في متابعة السمع ضد الاضرار الفعالة المحتملة من الادوية المستخدمة من قبل المرضى العلاج الكيميائي .
قياس ردود الناجمة من جدع الدماغ السمعية ( ABR – BERA )
تقوم هذا الاختبار بقياس فعاليات الموجات الدماغية الناشئة من التحذيرات المتحزبة او المطلقة . من الممكن ان تقتضي هذا الاختبار كرسي مريح او سرير يخصص للاطفال . يتم تثبيت الاقطاب الكهربائية في الرأس او في حلمتي الاذن . تقوم الاقطاب الكهربائية بتسجيل الردود المتأتية من الدماغ كرد فعل على الاصوات و من الممكن ان تتطلب الحاجة الى التهدئة في الاطفال الصغيري الاعمار و لا توجد في اجراء الاختبار اية مخاطر .
يستخدم هذا الاختبار و بالخصوص في الحديثي الولادة و الاطفال . تظهر الاختبار مدى عمل و اداء النظام العصبي لوظائفها .
النتائج غير العادية ؛
حدوث تلف في الدماغ .
التشوهات الحاصلة في الدماغ ( الاذن الداخلي ) .
الاورام الدماغية .
تحلل الميالين المركزي الجسري ( CENTRAL PONTİNE MYELİNOCLASİS ) .
حدوث اضطرابات في المحادثة .
قياس ردود السمعية الثابتة ( ASSR )
ان اختبار قياس ردود السمعية الثابتة ( ASSR ) هي رد فيزيوكهربائي على التحذيرات السمعية المستمرة بدلاً من التحذيرات السمعية الوقتية . تهدف هذا الاختبار الى تشكيل تخطيط او مخطط سمعي تخميني . يتم اعطاء الحذيرات بصورة دورية عند قياس ردود السمعية الثابتة ( ASSR ) و يتم متابعة كيفية متابعة الدماغ لهذه المحفزات و التحذيرات او كيفية تشكيل المحفزات لردود الافعال . تظهر ردود الافعال هذه تفريغ الخلايا العصبية السمعية المتزامنة لجدع الدماغ المرتبطة بطور التردد التحويري للمحفز و تحمل و بصورة دائمية اثار غير المتغيرة للمحفزات المتكررة دائماً .
تكون اختبار قياس ردود السمعية الثابتة ( ASSR ) مهمة جداً في الحصول على العتبات السمعية و بطرق تقليدية في الاشخاص الذين لا يظهرون اية تعاون في اختبار مثلها مثل اختبار ABR . لهذا السبب فان المرشحين لاجراء هذا الاختبار هم كما يلي :
تمشيط السمع عند الاطفال حديثي الولادة .
الاطفال الحديثي الولادة و الذين يرقدون في وحدة العناية المركزة .
مرضى الامراض السباتية و الغائبين عن الوعي .
الحالات التي تهدف الى رصد التسميم الاذني .
تخطيط كهربية القوقعة ( ELECTROCOCHLEOGRAPHY ) ( ECOG )
يستند هذا الاختبار الموضوعي على اساس قياس القدرات الكهربائية الصادرة من الاذن الداخلي نتيجة التنشيط الصوتي . يتم تثبيت الاقطاب الكهربائية في جبين و الاذن الخارجية للمريض في هذا الاختبار . يتم تثبيت احد السماعات الصوتية في القناة الاذنية بناءاً على التنبيه النقري . يستقر المريض في وضع هاديء و تكون عيونه مغمضة خلال مدة الاختبار . يولد الردود التي يتم تسجيلها هيئة موجية في الحاسوب الالكتروني . تقوم نسب السعة التي تشكلها القمم المتنوعة في تحديد مقدار ضغط السوائل المتولدة من قبل الاذن الداخلية و بتوفير المعلومات الهامة . من الممكن ان تكون التزايد الحاصل في ضغط السوائل سبباً في اعراض مرضية من قبيل الامتلاء السمعي ، دوار الرأس ، الطنين و فقدان السمع . من الممكن ان تكون هذه الاعراض مرتبطة بمرض مينيير ( استسقاء اللمف الباطن – MENİERE’S DİSEASE ) او تكون مرتبطة بامراض الاذن الداخلي من قبيل موه اللمف الباطن ( موه التيه – ENDOLYMPHATİC HYDROPS ) .
الاختبارات و الفحوصات الدهليزية و التأهيل الدهليزي في امراض دوار الرأس و اضطرابات التوازن
تتولد اضطرابات التوازن في كثير من الاحيان من الاضطرابات الدهليزية التي تؤثر و بصورة فعالة في الاذن الداخلي و من الممكن ان نعد في خضمها امراض من قبيل التهاب العصبون الدهليزي ، التهاب التيه ، مرض المينيير و مرض دوار الوضعة الانتيابي الحميد .
يتم اجراء الاختبارات التشخيصية المتقدمة من قبيل VNG , VEMP لهذه الامراض في قسم علم السمع ( السمعيات ) في مستشفانا .
تخطيط الرارة الفيديوي ( VİDEONYSTAGMOGRAPHY ) ( VNG )
ان مرض دوار الرأس تكون على شكل احساس و شعور المريض بتحرك القائمين على اطرافه او حركته ذاتياً او الشعور بالسقوط و هذا المرض وضع من الممكن تطوره في علم الامراض و التي تعود سببه الى الاذن الداخلي ، عصب التوازن ( العصب القحفي . 8 ) ، نواة التوازن و مسالكه ( النواة الدهليزية و مسالكها ) او تعود الى نظام الاعصاب المركزية . اما بالنسبة لمرض الراراة ( NYSTAGMUS ) فهي حركة العين بشكل دائري او حركته من الاعلى الى الاسفل او بالعكس او حركته من اليمين الى يسار و بالعكس و بشكل غير طوعي . ان اختبار تخطيط كهربية الراراة ( ENG ) فهي تعمل على استحصال المعلومات بصدد موقع الاضطرابات الدهليزية في المرضى الذين يعانون من المشاكل في التوازن . يتم تسجيل حركات العين و الرارات الناشئة خلال تطبيق الاختبار . يتم استخدام اختبار الحملقة ، اختبار المتعلق بحركة العين ، اختبار المتابعة الجيبانية ، اختبار السرعة الرمشية ، اختبار الوضعية ، اختبار ديكس – هول بايك و اختبار حروري ( لتحري وظيفة الدهليز بتقطير الماء الساخن في الصماخ الظاهر للاذن ) . ان الهدف من هذه الاختبارات هو الوصول الى المرض التي يتسبب في ظهور الراراة و ذلك بتقييم المعطياة التي تم الحصول عليها من الاختبارات . اما بالنسبة لاختبار حروري بيترمال فانها تستند على اساس تقييم الراراة المتشكلة و ذلك باعطاء الماء البارد و الماء الحار او الهواء ( بدرجة حرارة قيمتها 30 درجة و 44 درجة ) و بمقادير متساوية و متقاربة من درجة حرارة الجسم على ان تكون عالية و منخفضة في كلا الاذنين . يتم اجراء اختبارات حروري بيترمال ، اختبار الرمش ، اختبار الحملقة ، اختبار الوضعية ، اختبار المتابعة ، اختبار المتعلق بالعين و اختبار ديكس – هول بايك باستخدام جهازي المحوسب ( VENG ) و الجهاز الحروري في محاولة للوصول و تثبيت موقع سببية دوار الرأس في عيادتنا .
( امكانيات العضلة المعد بشكل دهليزي )
ان اختبار امكانيات العضلة المعد بشكل دهليزي ( VEMP ) تقوم بتقييس قيمة المحتملة لاثار العضلة الدهليزية المتشكلة مقابل اثر عالي و شديد في الاذن المماثل .
تقوم هذا الاختبار بتقييم وظيفة الكييس ( SACCULE ) و متانتها في اختبار توازن نواة العصب الدهليزي .
في حال كون المريض في وضعية الجلوس و بينه و بين مسطح ثابت من قبيل الجدار مسافة تبعد متر واحد ( 1 ) عنه يتم وضع نقطة في محاذاة عينيه و يوضع نقطة اخرى في الاعلى ( تقريباً 55 سم ) و بدرجة 30ͦ افقية . ينبغي على المريض النظر الى النقطة الموجودة في الجهة العلوية بعينيه و بدون تحريك الراس في بداية الاختبار و ابقاء عينيه على هذه النقطة خلال المدة الزمنية المقررة للاختبار .
في حال كون المريض مستلقياً على السرير و بافتراض وجود نقطة في السقف بمحاذاة عينيه فانه يقوم بحساب افقي بمقدار 30ͦ درجة و ذلك حسب بعد المسافة بينه و بين السقف ، يقوم العينين بالتحديق نحو الاعلى نحو نقطة تبعد مسافة تتناسب مع هذه الحساب .
ساحة النقاش