الحمد لله رب العالمين وبعد ...

فيما يلي بعض فتاوى أهل العلم والفضل من الأئمة المعاصرين تتعلق بحكم جماعة خوان المسلمين وهل هم داخلون في إطار أهل السنة والجماعة أم هم من الفرق النارية التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشهير (ستفترق أمتى على ثلاث وسبعون فرقة ...الحديث ) ..

منها يتبين للقارئ المسلم على منهاج النبوة ..الحكم الشرعي في التحزب والتكتل

وإنشاء الجماعات عموماً .. فكل الفرق الإسلامية المعاصرة تعود إلى ذلك التنظيم

السري الحشاشي (أى تنظيم الخوان ) وكل محاولة لوضع قدم محلل لفرقة من الفرق مهما تسمت (نور- بور - زور )..فهو تلاعب من قبل الطابور الخامس الخواني ....

والأن مع الفتاوى ...

 

فتوى سماحة الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن باز"رحمه الله"
سُئل رحمه الله:أحسن الله اليك حديث النبي صل الله عليه و سلمفي افتراق الامم وقوله"ستفترق امتي علي ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار ألاواحدة "فهل جماعة التبليغ علي ما عندهم من شركيات و بدع و جماعة الاخوان المسلمينعلي ما عندهم من تحزب وشق للعصا علي ولاة الأمر ....هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرقة الناجية؟
الجواب:تدخل في الاثنين و السبعين,ومن خالف عقيدة اهل السنة والجماعةدخل في الاثنتين و السبعين,و المراد بقول النبي صلي الله عليه و سلم امتي اي امةالاجابة أياستجابوا لله و أظهروا اتباعهم له .
السائل : يعني هاتان الفرقتان منضمين الاثنتين والسبعين
الجواب نعم من الاثنتين و السبعين(من شريط احد دروس الملتقي في مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله)
سئل الشيخ جماعة الأخوان المسلمين دخلوا المملكة منذ فترة و اصبح لهم نشاطا بين الطلبة ما رأيكم بهذه الحركة؟و ما مدي توافقها مع منهج اهل السنة والجماعة؟
الجواب : حركة الاخوان المسلمون ينقصها خواص أهل العلم لانه ليس عندهم نشاط في الدعوة الي التوحيد و إنكارالشرك و إنكار البدع ,لهم اساليب خاصة ينقصها عدم التوجه الي العقيدة الصحيحة التي عليها اهل السنة والجماعة ......الي اخركلام الشيخ الطويل الذي يبين فيه انحراف الجماعة عن منهج اهل السنة والجماعة
(من مجلة المجلة العدد806)


فتوى محدث الشام العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الالباني "رحمه الله"
قال "ليس صوابا ان يقال إن الاخوان المسلمين هم من أهل السنةلانهم يحاربون السنة"(من شريط فتوي حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة فيالرياض)



وقال العلامة المحدث محمدناصر الدين الألباني – رحمه الله -:


" الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة (نعمل فيما اتفقناعليه ويعذر بعضنا بعضاً فيمااختلفنا فيه) التي وضعها لهم رئيسهم الأول)يقصد حسن البنا) وعلىإطلاقها........


إلى أن قال : هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنةعملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لأن فاقد الشيء لايعطيه " . شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدىوالنور


والقاصي والداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكتلات الحزبية ، بل نعتقدأنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة". من مقدمة سماحته لدفاع فضيلة الشيخ محمدشقرة عنسماحته في مسألة الهجرة من فلسطين.


(1)- سؤال : ماهو حكم الشرع في تعدد هده الجماعات والأحزاب والتنظيمات الإسلامية مع أنها مختلفة فيما بينها في مناهجها وأساليبها ودعواتها وعقائدها، والأسس التي قامت عليها وخاصة أن جماعة الحق واحدة كما دل الحديث على ذلك؟


الجواب : لنا كلمات كثيرة وعديدة حول الجواب عن هذاالسؤال ؛ ولذلك فنوجز الكلام فيه .


فنقول : لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولاً والمناهج والأساليب ثانياً ،فليس من الإسلام في شئ،بل ذلك مما نهى عنه ربنا عزوجل في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كل حِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. فربنا عزوجل يقول: {وَلَوشَاءَ رَبُكَ لجَعل َالنَّاسَ أمةً وَاحِدة وَلا يَزَالُونَ مختَلِفِين إلامَن رَحِمَ رَبُك} فالله تبارك وتعالى استثنى من هذا الخلاف الذي لا بد منه كونياً وليس شرعياً، استثنى من هذا الاختلاف الطائفة المرحومة حين قال {إلا مَن رَحِم رَبُك}


ولا شك ولاريب أن أي جماعة يريدون بحرص بالغ وإخلاص لله عزوجل في أن يكونوا من الأمة المرحومة المستثناة من هذا الخلاف الكوني، إن ذلك لا سبيل للوصول إليه ولتحقيقه عملياً في المجتمع الإسلامي إلا بالرجوع إلى الكتاب وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام،وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم .ولقد أوضح رسولالله - صلىالله عليه وسلم - المنهج والطريق السليم في غير ما حديث صحيح عن النبي - صلىالله عليه وسلم - أنه خط ذات يوم على الأرض خطاً مستقيماً وخط حوله خطوطاً قصيرةعن جانبي الخط المستقيم ثم قرأ قوله تبارك وتعالى {وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقيمَاً فَاتبَّعُوهُ وَلا تَّتبعوا السُبُلَ فَتَفَرَقَ بكم عَن سَبِيله } ومر بأصبعه على الخط المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .


لا شك أنهذه الطرق القصيرةهي التي تمثل الأحزاب والجماعات العديدة . ولذلك فالواجب على كل مسلم حريض على أن يكون حقاً من الفرقة الناجية أن ينطلق سالكاً الطريق المستقيم ، وألا يأخذ يميناً ويساراً، وليس هناك حزب ناجح إلا حزب الله تبارك وتعالى الذي حدثنا عنه القرآن الكريم {ألا إنَّ حِزْبَ الله هُم المفلِحُون} .
فإذاً، كل حزب ليس هو حزب الله فإنما هو من حزب الشيطان وليس من حزب الرحمن،ولا شك ولا ريب أن السلوك على الصراط المستقيم يتطلب معرفة هذا الصراط المستقيم معرفة صحيحة، ولا يكون ذلك بمجرد التكتل والتحزب الأعمى على كلمة هي كلمة الإٍسلام الحق لكنهم لا يفقهون من هذا الإسلام كما أنزل الله تبارك وتعالى على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - .


لهذا كان من علامة الفرقة الناجية التي صرح النبي - صلى الله عليهوسلم - بها حينما سئل عنها فقال : هي ما أنا عليه وأصحابي .


فإذاً هذا الحديث يشعرالباحث الحريص على معرفة صراط الله المستقيم أنه يجب أن يكون على علم بأمرين اثنين هامين جداً .


الأول : ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -


والآخر : ما كان عليه أصحابه عليه الصلاة والسلام . ذلك لأن الصحابةالكرام هم الذين نقلوا إلينا أولا هديه - صلى الله عليه وسلم - وسنته ، وثانياً: هم الذين أحسنوا تطبيق هذه السنة تطبيقاً عملياً، فلا يمكننا والحالة هذه ان نعرف معرفة صحيحة سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بطريق أصحابه ... فالشاهد من هذا و ذاك أن فهم الإسلام فهماً صحيحاً لا سبيل إلا بمعرفة سير الصحابة وتطبيقهم لهذا الإسلام العظيم الذي تلقوه عنه - صلى الله عليه وسلم - إما بقوله وإما بفعله وإما بتقريره .


لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الإساس من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام كبيرها وصغيرهاأصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من الفرقة الناجية من التي تسيرعلى الصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح .


وإذافرضنا أن هناك جماعات متفرقة في البلاد الإسلامية على هذا المنهج،فهذه ليست أحزاباً، وإنما هي جماعة واحدة ومنهجها منهج واحد وطريقها واحد،فتفرقهم في البلاد ليس تفرقاً فكرياً عقديا منهجياً، وإنما هو تفرق بتفرقهم في البلادبخلاف الجماعات والأحزاب التي تكون في بلد واحد ومع ذلك فكل حزب بما لديهم فرحون.


هذه الأحزاب لا نعتقد أنها على الصراط المستقيم بل نجزم بأنها على تلك الطرق التي على رأس كل طريق منها شيطان يدعوالناس إليه .


ولعل في هذا جواباً لما سبق))[ ص (106ـ114) منكتاب (فتاوى الشيخ الألباني) لعكاشةعبدالمنان الطيبي . الطبعة الأولى . مكتبة التراثالإٍسلامي]


فتوي العلامة السلفي الشيخ محمد بن العثيمين "رحمه الله"في حكم تعددالجماعات
سئل رحمه الله :هل هناك نصوص في كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و سلم فيها أباحة تعدد الجماعات و الاخوان؟
الجواب:ليس في كتاب الله ولا في سنة نبيه عليه الصلاة و السلام ما يبيح تعدد الاحزاب و الجماعات بل إن في كتاب الله و السنة ما يذم ذلك قال تعالي"إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمّ َيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ [الأنعام : 159]"و قال تعالي "فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [المؤمنون : 53]"ولا شك ان هذه الاخزاب تتنافي مع ما امر الله به بل ماحث الله عليه في قوله"إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء : 92]"و قول بعضهم إنه لا يمكن للدعوة ان تقوي الا تحت حزب؟

نقول هذا ليس بصحيح, بل إن الدعوة تقوي كل ما كان الانسان منطويا تحت كتاب الله و سنة رسوله صلي الله عليه و سلم و خلفاءها الراشدين.


الفائدة16 من الحديث الثامن والعشرون فى الاربعون النووية لابن عثيمين
.16أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة،ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالأمام وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنََّة الخُلَفَاء الرَاشِدين"


ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى من يسمى ( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى (السلفيون) والمطلوب اتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا كتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، ولا إلى فلان أو فلان، فكلٌّ يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام.

فهذا الحديث أرشد فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان، ولا ينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين.



فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان"حفظه الله"


سئل"حفظه الله"هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين و سبعين فرقة الهالكة؟
فقال:نعم كل من خالف اهل السنة و الجماعة ممن ينتسب الي الاسلام في الدعوة أو في العقيدة أو اي شي من أصول الايمان فإنه يدخل في الاثنتين و السبعين فرقة الهالكة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم والعقوبة بقدر ومخالفته.
و سئل :ما حكم وجود مثل هذه الفرق؟التبليغ الاخوان و حزب التحرير و غيرها في بلاد المسلمين عامة؟
فقال :هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذا كذا....(و هذا ما صرنا اليه)......لم هذا التفرق هذا كفر بالنعمة و نحن جماعة واحدة وعلي بينة من امرنا ,لماذا نستبدل الذي هو ادني بالذي هوخير؟ لم نتنازل عما كرمنا الله سبحانه و تعالي به من الاجتماع و الألفة والطريق الصحيح و ننتمي الي جماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا؟هذا لايجوز ابدا(من كتاب الاجوبةالمفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة).


فتوى فضيلةالشيخ العلامة صالح الحيدان "حفظهالله"
قال "حفظه الله"(الاخوان و جماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة....فإن جميع الجماعات و التسميات ليس لها اصل في سلف الامة.
(فتاوي العلماء في الجماعات و أثرهاعلي بلاد الحرمين :تسجيلات منهاج السنة السمعية الرياض).



كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز أل شيخ وزير الشئون



الاسلامية بالمملكة"حفظه الله"

قال "حفظه الله" اما جماعةالاخوان المسلمين فإن ابرز مظاهرالدعوة عندهم التكتم و الخفا و التلون و التقرب الي من يظنون أنه سينفعهم و عدم اظهارحقيقة امرهم , يعني أنهم باطنية بنوع من انواعها.
....وأيضا مما يميز الاخوان عن غيرهم انهم لا يحترمون السنةولا يحبون اهلها و ان كانوافي الجملة لا يظهرون ذلك لكنهم في حقيقة الامر ما يحبونالسنة ولا يدعون اهلها و قدجربنا ذلك في بعض من كان منتميا لهم أو يخالط بعضهم فتجدأنه لما بدا يقرا كتب اهل السنة مثل البخاري او حضور دروس لمشايخ اهل السنة حذروه وقالوا له هذا لا ينفعك , وما ينفعك صحيح البخاري؟ماذا تنفعك الاحاديث؟انظر الي العلماء هؤلاء ما حالهم؟هل نفعوا المسلمين؟المسلمون في كذا و كذا,يعني أنهم لايقرَّون فيما بينهم تدريس السنة و لا محبة اهلها وهذا فضلا عن أصل الاصول ألا و هوالاعتقاد عامة.
من مظاهرهم ايضا انهم يرمون الوصول الي السلطة و ذلك بانهم يتخذون منرؤوسهم أدوات يجعلونها تصل , و تارة تكون تلك الرؤوس ثقافية و تارة تنظيميةيعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتي يصل بطريقة او باخري الي السلطة و قديكون مغفولا عن ذلك يعني الي سلطة جزئية حتي ينفَذون من خلالها الي التاثير و هذا يتبعان يكون هناك تحزب يعني يقرَّبون منهم من في الجماعة و يُبعدون من لم يكن فيالجماعة فيقال:فلان ينبغي ابعاده لا يمكّن من هذا,لا يمكّن من التدريس , لا يمكّنمن ان يكون في هذا (ومافعل مع كبار كوادرهم منتصر الزيات ليس ببعيد عنالاذهان)

amrmuostafa

عمرو مصطفى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 196 مشاهدة
نشرت فى 16 سبتمبر 2013 بواسطة amrmuostafa

ساحة النقاش

عمرو مصطفى

amrmuostafa
قصص وروايات ومقالات »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

53,377