أشرقت علينا ثورة عظيمه طغى نور وجهها أرض مصرنا الحبيبه , وشممنا من نورها رائحة المسك والطيب تفوح من دماء أبنائها , ومحت ظلام ليلٍ طويل داكن وأبدلته بفجر عهدٍ جديد مشرق  يبعث في نفوسنا الأمل والتفاؤل , وتسطر بعقولنا صفحه جديده تملؤها كلماتٍ من نور وحب وتفاؤل ورفعه ومكانه كبيرة .... فحينما بزغت شمس الحرية قابلتها غيوم كثيرة حجبت عنا النور الذي طالما إنتظرناه طويلاً ؛ ولكن سرعان ما زالت الغيوم وعاد نورها من جديد ينشر أشعته الرقيقه على أرض الكنانة .. ينشر أطيافاً من ضياءٍ تنير الأرض حباً وعملاً واجتهاداً , وسمعنا صوتاً ينادينا أفشوا السلام و الحب بينكم واغرسوا بذور الحب والتسامح لكي تجنوا ثمار التعاون والنجاح ؛ نجني ثماراً نذق منها طعم الكفاح والتقدم والرخاء .... فالثورة تحدثنا بلسانٍ ضعيفٍ وتنصحنا بشيءٍ عظيم , شيئاً به تنهض الثورة من كبوتها ألا وهو الحب ؛ فبالحب تستقيم الأمور , وتقل المشاكل , وتسير عجلة الإنتاج نحو الأمام , ونحب العمل ونحب الحياه ... نحب الحب في زمن قلّ فيه الحب.