العوامل التى تؤثر على نجاح عملية التطعيم

     * الطعم يحتوى على عين واحدة ويجب أن يكون القطع أعلى العين بحوالى 1 - 1.5 سم والقطع السفلى أسفل العين بحوالى

4 - 5 سم حتى يمكن الحصول على نتائج جيدة من عملية التطعيم .

     * القطع فى الأصل أسفل العقدة مباشرة والقطع العلوى فى الأصل على بعد 4 - 5 سم من العقدة العليا .

     * يمكن استعمال شمع أو بارافين ذائب على درجة 50 - 80ْ م لتغطية العقل المطعومة للمساعدة على التحام منطقة التطعيم .

     * عند استخدام الـ Peat Moss فى تخزين العقل على درجة 1 - 4ْ م ورطوبة حوالى 90 - 95% يتم وضع الصناديق الموجود بها العقل على درجة 26 - 28ْ م قبل الزراعة بحوالى 7 - 10 أيام .

     * يجب بقاء الرطوبة مرتفعة فوق 90% حتى يكون الإلتحام بصورة جيدة مع ملاحظة عدم زيادة الرطوبة بدرجة كبيرة حتى لاتصاب العقل بفطر Botrytis cinerea .

     * كلما كان الطعم والأصل حديثاً العمر كلما كانت نسبة نجاح التطعيم أكبر .

     * تجهيز الطعوم وتخزينها فى مكان مبرد لحين بداية نمو الأصل وذلك عند الرغبة فى التطعيم على نباتات فى الحقل مثل تغيير الصنف المنزرع .

رجوع

العوامل التى تؤثر على تكوين نسيج الكالوس

1- الرطوبــة

      يجب أن تكون الرطوبة حوالى 90% - وإذا زادت عن ذلك تؤدى إلى ظهور الأعفان وإذا قلت عن ذلك لاتكون ملائمة لتكوين نسيج الكالوس .

2- الحــرارة

     يبدأ تكوين نسيج الكالوس عند 15ْ م - ودرجة الحرارة المثلى للإلتحام بين الأصل والطعم حوالى 23 - 30ْ م وتحتاج إلى فترة حوالى 2 - 3 أسابيع . وإذا ارتفعت الحرارة عن 33ْ م تصبح غير مناسبة لتكوين الكالوس .

3- التهويــة

     وجد أن قلة الأكسجين تؤدى إلى إنتاج الأنسجة لثانى أكسيد الكربون فى الصناديق الموضوع بها العقل المطعومة - كما وجد أن التهوية الشديدة تؤدى إلى جفاف خلايا الكالوس .

4- العوامــل الأخــرى

    تفقد العقل نسبة من الرطوبة أثناء التخزين وإذا تجاوز هذا الفقد أكثر من 20% فإن تكوين نسيج الكالوس يتأثر جداً ، وإذا وصل الفقد فى الرطوبة أكثر من 30 % ممكن أن يؤدى إلى عدم تكوين نسيج الكالوس ، لذا يتم غمر العقل فى الماء قبل إجراء عملية التطعيم .

رجوع

أهم طرق التطعيم فى العنب

     يوجد العديد من طرق التطعيم سنذكر أهمها والتى يمكن اتباعها فى إنتاج شتلات عنب مطعومة .

التركيب المنضدى Bench grafting

     يتم فى موسم الشتاء حيث يؤخذ الطعم المحتوى على عين واحدة ويطعم على الأصل المطلوب المزال من عليه جميع العيون والذى يكون بطول 30 سم ثم تخزن هذه التراكيب فى غرف مدفئة بعد وضعها فى بيت موس  ويمكن إجراء هذه العملية بتركيب الطعم ذو العين الواحدة على شتلة عمر سنة .

 

     ويلاحظ إذا كانت الأجزاء المستخدمة فى عملية التطعيم على وشك الجفاف يمكن نقعها فى الماء عدة ساعات قبل إجراء العملية .

التركيب السوطى Whip grafting

     يجب أن يكون سطح القطع 2 - 3 مرات مثل سمك الأصل والطعم - ويتم عمل اللسان فى منتصف سطح القطع .

 

     كما يلاحظ ضرورة إزالة الأربطة الموجودة حول منطقة التطعيم بعد نجاح عملية التطعيم .

التركيب المنضدى للشتلات

    يتم تقصير الجذور إلي حوالى 2 - 3 سم - كما يتم تقصير الفرع الموجود على الشتلة إلى حوالى 25 - 30 سم - ويتم زراعة هذه الشتلات بعد تطعيمها فى المكان المستديم ، أما الشتلات الضعيفة فيعاد زراعتها فى المشتل مرة أخرى بعد تطعيمها .

     عموماً يتم وضع العقل المطعومة فى أكياس بها رمل أو

Peat Moss فى وضع رأسى يكون الطعم متجهاً لأعلى ويغطى بطبقة سميكة من الرمل أو الـ Peat Moss المرطب بالماء .

     ويتم زراعة التراكيب المجهزة بآلة التطعيم فى الموعد المناسب سواء تكون نسيج الكالوس أو لم يتكون .

رجوع

التطعيم بالعين

    ويتم إجراؤه فى الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر على شتلات منزرعة بالمشتل لذلك يسمى بالتطعيم الصيفى ويتبع طريقة Yema بأخذ عين الطعم بجزء من الخشب ويعمل فى الشتلة ( الأصل ) قطع مماثل ويتم ذلك فوق سطح التربة بحوالى 10 سم كما يتم تثبيت عين الطعم على الشتلة

( الأصل ) بالرباط اللازم ويكوم التراب حول منطقة التطعيم .

مشتل عنب مطعوم على أصول (3

تركيب الطعم على الأصل(4)

إزالة العيون من على الأصل أثناء التطعيم المنضدى (5)

التطعيم المنضدى (6)

وضع العقل المطعومة فى أكياس بلاستيك (7)

لف منطقة الطعم بشريط لاصق (8

وضع العقل المطعومة فى صناديق البيت موس (9

شتلات مطعومة (10

 رجوع

تطعيم الكروم المثمرة

     يتم ذلك بهدف تغيير الصنف المنزرع عن طريق التطعيم والاستفادة من المجموع الجذرى للكروم النامية ويتم ذلك بعدة طرق منها : .

التركيب بالشق Cleft grafting      

     وتستخدم هذه الطريقة إذا كان قطر الأصل حوالى 2 سم أو أكثر .

 

     ويتم عمل شق بعمق حوالى 3 - 5 سم فى الأصل ، ويبرى الطعم من الجانبين ويراعى ضرورة تلامس نسيج الكامبيوم فى كلاً من الأصل والطعم ، ويحتوى الطعم على 1 - 2 عين فقط .

     ويستخدم قلمين من الطعم إذا زاد سمك الأصل عن 3 سم يزال أحدهما بعد نجاح عملية التطعيم .

التركيب الأخدودى Notch grafting   

     ويتم ذلك فى الكروم ذات السمك الكبير بقطع الجذع فوق سطح التربة بحوالى 10 سم ، ويعمل أخدود فى الأصل يتناسب مع برية الطعم حيث يتم برى الطعم على هيئة خابور ويتم تثبيت قلم الطعم باستخدام مسمار رفيع جداً ويتم ذلك فى بداية فصل النمو .

 

التركيب القلفى Bark grafting

     تستخدم فى الكروم الكبيرة - ويتم قطع ساق الأصل على الارتفاع المطلوب ثم يزال القلف فى مكان تركيب الطعم ويفصل القلف عن الخشب - ويتم عمل قطع طولى بميل فى نهاية القلم طوله حوالى 2.5 - 3 سم ويكون اتجاه العين إلى الخارج أى عكس بريه القلم ويتم تثبيت القلم فى الأصل باستخدام مسمار رفيع ويتم ذلك أثناء فصل النمو .

 

ويلاحظ الآتى عند إجراء التراكيب فى المزرعة

     * يتم ترك الساق حوالى يومين بعد عملية القطع حتى لاتقتل العصارة أقلام الطعوم عند إجراء عملية التطعيم مباشرة بعد قطع الساق .

     * بعد إجراء عملية التطعيم فى المزرعة يتم تغطية منطقة التطعيم وكذلك الطعم بالتربة بحيث يكون هناك نسبة من الرطوبة الدائمة فى تلك المنطقة .

     * عند التطعيم على ارتفاع حوالى واحد متر يتم تغطية منطقة التطعيم وكذلك قمة الأقلام بالشمع .

رجوع

التطعيم بالقلم فى الحقل (11

التطعيم بالعين فى الحقل (12

 

الظروف البيئية التى تؤثر على زراعة العنب

     تشتمل الظروف البيئية على درجات الحرارة سواء حرارة الجو أو التربة وكذلك الرطوبة الجوية ورطوبة التربة والضوء والرياح .

الحـــــرارة :

     تعتبر درجة 10ْ م هى درجة بدء النمو للعنب ومن ثم فإن ومجموع درجات الحرارة خلال مرحلة النمو وحتى نضج الثمار - هى عبارة عن مجموع درجات الحرارة أعلى من 10ْ م خلال هذه الفترة ويعتبر الحد الأدنى لدرجات الحرارة لزراعة العنب هو 2500ْ م وذلك للأصناف المبكرة فى موعد النضج - أما الحد الأقصى فيتراوح بين 4500 - 5000ْ م للأصناف المتأخرة فى موعد النضج .

     وعند ارتفاع الحرارة حتى 42ْ م تصاب الأوراق والعناقيد بلفحة الشمس . لذا يجب مراعاة استخدام طرق التدعيم العالية فى المناطق الحارة لإبعاد العناقيد عن سطح الأرض للإقلال من أضرار الحرارة المنعكسة من سطح التربة .

رجوع

     وفى هذه الحالة يفضل زراعة الأصناف البيضاء حتى لاتمتص الحرارة كما يحدث فى الأصناف الملونة .

الرطوبــــة :

     الحد المثالى لنمو كروم العنب هو وصول الرطوبة بالتربة إلى 70 - 85% من السعة الحقلية - ويعتبر الحد الأدنى للرطوبة الأرضية اللازمة لنمو كروم العنب هو 40% من السعة الحقلية - ويجب ملاحظة عدم زيادة كميات المياه عن 85% من السعة الحقلية حتى لايحدث اختناق للجذور وموتها .

     وتعتبر درجة الرطوبة الجوية المثالية هى 60 - 70% وإذا زادت الرطوبة عن ذلك مع ارتفاع الحرارة يزداد انتشار الأمراض الفطرية والحد الأدنى للرطوبة الجوية واللازمة للنمو الخضرى هو 15 - 20% .

الضــــــوء :

    ينتج عن التظليل قلة خصوبة العيون وتساقط الأوراق وربما العناقيد أيضاً ويؤثر ذلك تأثيراً سلبياً على محصول العام التالى أيضاً .

     ويلاحظ ذلك فى الخطوط المجاورة لمصدات الرياح بالبستان  وينتج عن تعرض المجموع الخضرى للضوء زيادة الخصوبة نتيجة زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى ويلاحظ ذلك فى زيادة المحصول فى طرق التدعيم الحديثة مثل طريقة التليفون ، حرف Y ، Gable والتكاعيب الأسبانية .

رجوع

الريـــــــاح :

     تنتج عن الرياح الشديدة تأثيرات ضارة على نموات العنب وعلى الإثمار - إلا أن الرياح العادية والمتوسطة تعمل على تجديد الهواء حول الأوراق وكذلك ثانى أكسيد الكربون مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى .

     لذا يجب الاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول البستان وخاصة فى الجهة البحرية والغربية بحيث تبعد صفوف المصدات عن أول صف للعنب بمسافة كافية حتى تقلل من التأثير الضار لعملية التظليل ومنافسة جذور كرمات العنب .

التربـــة :

     تنجح زراعة العنب فى مدى واسع من أنواع الأراضى ولاتصلح زراعته فى الأراضى الغدقة - ويؤدى زيادة تماسك حبيبات التربة إلى نقص كمية المحصول ونقص السكريات بالحبات وزيادة فى نسبة الحموضة .

     ويحتاج العنب إلى تربة جيدة التهوية - ويؤدى إضافة الأسمدة العضوية الجيدة التحلل إلى تحسين تهوية التربة عند الرى بالطرق الصحيحة كما يؤدى ذلك أيضاً إلى الإقلال من التأثير الضار لأملاح التربة والتى تنتج عن أملاح الصوديوم ( كربونات الصوديوم ) وكذلك أملاح ( كلوريد الصوديوم ) .

رجوع

* النقاط الواجب مراعاتها عند إنشاء بستان العنب فى الأراضى الصحراوية :

     يعتبر العنب من أنجح محاصيل الفاكهة التى تنمو فى الأراضى الصحراوية وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها عند إنشاء بستان العنب فى هذا النوع من الأراضى نوجزها فيما يلى :

     1- يجب عمل تحليل للتربة بمعرفة الجهات العلمية المختصة لتحديد نسبة الملوحة وكذلك نوع الأملاح وطريقة التخلص منها إما عن طريق إضافة الجبس الزراعى أو إجراء عمليات الغسيل بالرى بالغمر أو الرش أو عن طريق العناية بإضافة الأسمدة العضوية - فعند وصول الملوحة بالتربة إلى حوالى 1600 جزء / مليون يصل النقص بالمحصول إلى حوالى 25% وهكذا فكلما زادت الملوحة زاد معدل النقص بالمحصول .

     2- فى حالة الرى عن طريق الآبار يجب معرفة نسبة الملوحة فى مياه الرى ونوعية الأملاح المسببة لذلك - كما يجب ألا تزيد النسبة عن 1000 جزء / مليون حتى لاينتج عن ذلك انخفاض فى المحصول الناتج فإذا وصلت الملوحة بمياه الرى إلى حوالى 1700 جزء / مليون يحدث نقص بالمحصول حوالى 25% .

     3- ضرورة معرفة إذا كان هناك طبقة صماء قريبة من سطح التربة من عدمه - كما يجب العناية بعمل مصارف فى حالة وجود نسبة عالية من الجير فى هذا الأراضى .

     4- عند الزراعة يتم عمل خنادق بطول الخطوط وبعمق حوالى 70 - 80 سم وعرض حوالى 60 - 70 سم ثم يوضع حوالى 30 - 40 متر مكعب / فدان سماد عضوى قديم أو مادة عضوية جيدة مثل قمامة المدن الناعمة ويضاف إليها الكميات الآتية من الأسمدة المعدنية للفدان :

     * 300 كجم سماد سوبر فوسفات كالسيوم أحادى .

     * 250 كجم سماد سلفات نشادر 2.6% .

     * 125 كجم سماد سلفات بوتاسيوم 48 - 52 % .

     * 200 كجم كبريت زراعى ( يتم إضافتها فوق سطح التربة أسفل النقاطات ) .

     وتقلب جيداً بالسماد العضوى ثم تسوى سطح التربة تماماً وتفرد خراطيم الرى بالتنقيط ويفضل وجود خرطومين لكل خط من خطوط العنب على أن يوضع نقاط سعة 4 لتر على مسافة

75 - 100 سم من بعضها .

           5- اختيار شتلات جيدة للزراعة مطابقة للصنف المطلوب ذات مجموع جذرى جيد والفرع الرئيسى على الشتلة لايقل قطره عن 1.5 سم .

     6- قبل الزراعة يتم نقع الشتلات لمدة 15 - 20 دقيقة فى محلول مطهر مثل ريزولكس 50 % بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء أو توبسين م 70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء أو فيتافاكس ( كابتان ) بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء .

     7- يراعى عند الزراعة دفن عدد من العيون الموجودة على الفرع الرئيسى للشتلة أسفل سطح التربة وترك عدد 2 عين فقط فوق سطح التربة وذلك لإمكان الحصول على نمو من تلك العيون المدفونة فى حالة حدوث أى ضرر للعيون المتروكة فوق سطح التربة  عند زراعة شتلات غير مطعومة .

     8- تخطط المزرعة على مسافات تتناسب مع طريقة التدعيم وكذلك الصنف المراد زراعته وطريقة التربية - وعموماً فإن مسافة الزراعة 3 - 3.5 متر بين الصفوف ، 1.5 - 2 متر بين الكرمات داخل الصف حسب طريقة التدعيم .

     فى حالة التكاعيب الأسبانية تكون المسافة 2 * 3 متر لجميع أصناف العنب .

     أما طريقة Gable تكون المسافة بين الكرمات 150 - 175 سم وبين الصفوف 300 - 350 سم لأصناف الطومسون سيدلس والإيرلى سوبريور والسوبريور والكريمسون .

           أما الفليم سيدلس فيمكن زراعته على مسافة 1.5 م بين الكرمات ، 3 م بين الصفوف .

     9- يجب مراعاة اتجاه الخطوط وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة - حيث يراعى أن يسمح اتجاه الخطوط بمرور الرياح ولايكون اتجاه الخطوط عمودى على اتجاه تلك الرياح .

     10- ضرورة زراعة مصدات الرياح وخاصة فى الجهة الغربية والبحرية ويفضل زراعة 2 - 3 صفوف بالتبادل وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح - ويراعى فى الصنف الذى يتم اختياره أن يكون نمو جذوره وتدياً ولاتنمو جذوره عرضياً - كما يراعى ألا تقل المسافة بين أول صف فى العنب ومصدات الرياح عن 3 - 4 متر .

     11- وعموماً يمكن زراعة الأصناف المبكرة النضج مثل الإيرلى سوبريور والسوبريور ، والفليم سيدلس وأوائل فبراير أما الأصناف المتوسطة النضج مثل الطومسون سيدلس والإيطالى والألفونس لافاليه فتزرع حتى منتصف فبراير - وفى حالة الأصناف المتأخرة مثل الرومى الأحمر والكريمسون والكنج روبى فيمكن زراعتها حتى أواخر فبراير .

 رجوع

 خدمة مزارع العنب فى الوادى

أولاً : الرى :

     * الكرمات الصغيرة :

     تعطى الرية الأولى بعد الزراعة فى الأرض المستديمة ويلاحظ أن تروى الكرمات الصغيرة على فترات متقاربة كلما لوحظ بدء جفاف التربة ، ويجب تقليل الرى قرب نهاية الموسم إذ أن الرى المتأخر يسبب ظهور نموات يصعب على الكرمات إنضاجها قبل حلول فصل الشتاء . وتحتاج الكرمات الصغيرة حوالى 8 - 10 ريات وذلك فى الأراضى الطينية ( فى أراضى الوادى ) حسب طبيعة التربة - فيما عدا أشهر الشتاء - وتعطى الكرمات رية غزيرة عند نهاية طور الراحة وقبل بدء تفتح العيون - ويمكن عمل بواكى بعرض 50 - 60 سم بحيث تكون الكرمات فى وسط الباكية فترة 2 - 3 سنوات الأولى من عمر المزرعة حتى يمكن التحكم فى عمليات الخدمة لهذه الكرمات الصغيرة من رى وتسميد وعزيق وخلافه وكذلك لإمكان استغلال المسافات الكبيرة بين تلك البواكى ( البواكى البطالة ) لزراعة المحاصيل البقولية التى تمتد سطحياً حتى يمكن إعطاء دخل مادى لصاحب البستان فى بداية عمر المزرعة وبعد ذلك تزال البواكى ويمنع زراعة أى مؤقتات بين كروم العنب حيث سيتم رى المزرعة بطريقة الأحواض .

رجوع

     * الكرمات الكبيرة المثمرة :

     تروى رية غزيرة عند بدء نشاطها فى الربيع عند إنتفاخ العيون وظهور النقطة الخضراء فى 30 - 40% من العيون - ثم تروى بعد ذلك عند احتياج الكرمات لذلك وعادة تكون الرية التالية بعد حوالى 30 - 35 يوم ثم يتم الرى بعد ذلك كل أسبوعين بنظام الأحواض بحيث يحتوى كل حوض على 24 - 30 كرمة لإمكان التحكم فى الرى وكذلك فى عملية التسميد حتى لايحدث فقد كبير للأسمدة ويراعى إيقاف الرى مؤقتاً قبل الجمع بحوالى 3 - 4 أسابيع حسب نوع التربة وكذلك درجة حرارة الجو .

     وفى حالة الرغبة فى التخزين على الكرمات (تخزين المحصول) يراعى عمل قنوات بين كل صفين ويترك الصفين المجاورين بدون رى - وبحيث يتم الرى فى هذه القنوات فى الصباح الباكر أو مساءاً وذلك لإيجاد رطوبة حول المجموع الجذرى فقط وبحيث لايحدث ضرر للعناقيد .

     ويمكن معرفة احتياج المزرعة للرى عن طريق المرور فى الصباح الباكر فإذا لوحظ أن القمم النامية متجهه لأعلى أى فى وضع مستقيم فتكون المزرعة فى حاجة إلى الرى - حيث أن الوضع العادى للقمم النامية للأفرخ تكون فى وضع منحنى .

     ويراعى بعد الانتهاء من جمع المحصول الاستمرار فى الرى للمساعدة على نضج خشب الأفرع التى سيتم اختيار القصبات الثمرية منها أثناء التقليم الشتوى التالى بحيث يوقف الرى أوائل نوفمبر .

 رجوع

ثانياً : التسميــد :

     احتياجات كروم العنب من عنصر الآزوت أقل بكثير من أنواع الفواكه الأخرى والإضافات الكبيرة من هذا العنصر يصاحبه قابلية الكروم للإصابة بالأمراض الفطرية وتأخر نضج الثمار وإحداث ليونة فى الثمار إلى جانب نقص لون الثمار فى الأصناف الملونة .

     ويلاحظ أن المبالغة فى التسميد بعنصر البوتاسيوم يتسبب عنه ظهور نقص الماغنسيوم على الأوراق وظهور مساحات مبعثرة من اللون الأصفر بين عروق الأوراق - وفى هذه الحالة يجب إيقاف إضافة عنصر البوتاسيوم . ويلاحظ إضافة الأسمدة الكيماوية على مسافة 50 سم من ساق الكرمة فى دائرة . وفى حالة التسميد الآزوتى وعدم إمكان الرى مباشرة عقب التسميد - يجب فى هذه الحالة دفن السماد الآزوتى بتغطييته بالتربة حتى لايفقد الأمونيا .

     كما يجب إضافة 5 كجم سماد سوبر فوسفات أحادي لكل واحد متر مكعب من السماد البلدى حتى يشجع نشاط البكتيريا والكائنات الدقيقة التى تعمل على تحليل السماد العضوى عن طريق أخذ الطاقة اللازمة لنشاطها من عنصر الفوسفور الموجود بالسوبر فوسفات ، وتجرى هذه العملية فى كومة السماد الرئيسية وقبل إضافتها للمزارع - ويلاحظ خصم كمية سماد السوبر فوسفات التى يتم إضافتها مع السماد البلدى من الكمية الواجب إضافتها للمزرعة .

   ومن الملاحظ أن كثير من منتجى العنب يقومون برش الكروم بالأسمدة الورقية مع احتمال توفر كمية العناصر الغذائية فى التربة - لذا يجب قبل الرش بالأسمدة الورقية عمل تحليل للتربة لمعرفة ماهى العناصر الغير متوفرة بها - كذلك تحليل عينات من الأوراق أثناء قمة التزهير وهى الأوراق المقابلة للعناقيد أو الورقة من الخامسة إلى السابعة من قمة الفرخ الخضرى الذى لايحمل ثمار وذلك أثناء قمة التزهير أيضاً - لمعرفة مدى النقص فى تلك العناصر - وفى هذه الحالة يمكن رش تلك العناصر .

     وعموماً يتم إعطاء رشة قبل التزهير وأخرى بعد العقد وأحياناً رشة ثالثة بعد الثانية بـ 2 - 3 أسابيع .

     * ويتكون محلول الرش من الآتى :

     200 جم حديد مخلبى + 100 جم زنك مخلبى + 100 جم منجنيز مخلبى + 300 جم يوريا لكل 600 لتر ماء .

     وعند ظهور أعراض نقص شديدة يمكن إضافة 1.5 كجم سماد مركب 19/19/19 لموتور الرش بدلاً من اليوريا .

     ويراعى إضافة الأسمدة البوتاسية على عمق 15 - 20 سم من سطح التربة .

     وفيما يلى معدلات التسميد بالعناصر الأساسية فى الأراضى التى تروى غمر ( المنزرعة فى الوادى ) والخاصة بتسميد العنب طومسون سيدلس ( بناتى أبيض ) .

البوتاسيوم

الفوسفور

الأزوت

عمر الكرمة

25 وحدة ( 50 كجم سلفات بوتاسيوم ( 48 52 %)

7.5 وحدة ( 50 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى 15 %

40 وحدة أزوت ( 200 كجم سلفات نشادر20.6 % أو 130 كجم نترات نشادر 31 % )

1 سنة

50 وحدة ( 100 كجم سلفات بوتاسيوم ( 48 52 %)

15 وحدة ( 100 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى 15 %

60 وحدة أزوت ( 300 كجم سلفات نشادر20.6 % أو 200 كجم نترات نشادر 31 % )

2 سنة

75-100 وحدة ( 150-200 كجم سلفات بوتاسيوم ( 48 52 %)

22.5 وحدة ( 150-200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أحادى 15 %

80 وحدة أزوت ( 400 كجم سلفات نشادر20.6% أو 270 كجم نترات نشادر 31 %

3 سنة

 رجوع

 

     يضاف السماد البلدى بمعدل 10 متر مكعب للفدان عقب التقليم الشتوى سنوياً أو بمعدل 20 متر مكعب عام بعد آخر .

ثالثاً : العزيق ومقاومة الحشائش :

     يجب أن تبقى التربة مفككة للمساعدة على تهويتها وكذلك خلوها من الحشائش التى تستنفذ غذاء الكرمات خصوصاً أثناء فترة النمو - وتدل الأبحاث أن أكبر نسبة من الجذور الرفيعة الماصة يقع على عمق 20 - 30 سم من سطح التربة ولذلك يجب أن يكون العزيق سطحى ( خربشة حول الكرمات ) كما يجب ملاحظة البعد عن الكرمات فى دائرة نصف قطرها 50 - 60 سم عند العزيق بالعزاقات حتى لاتعمل على تقطيع الجذور الشعرية للكرمات . وتنحصر عمليات الخدمة فى العزيق على عمق 10 سم بعد إجراء التقليم الشتوى ونثر السماد البلدى على سطح التربة وذلك لتقليب السماد فى التربة - كما يلاحظ عدم العزيق أثناء التزهير أو بعد أن تتلون الثمار حتى انتهاء جمع المحصول وقد لوحظ أن استخدام العزاقات أو الجرارات الصغيرة فى العزيق على عمق ثابت نتج عنه تكون طبقة صماء على هذا العمق الثابت - كذلك تسبب عن استخدامها الاستخدام الخاطئ على فترات متتالية تقطيع الجذور الرفيعة فى الطبقة السطحية من التربة ( الجذور الماصة ) مما نتج عنه تدهور إنتاج بعض المزارع - لذا ينصح بتنويع طرق التخلص من الحشائش وذلك بالعزيق بعد التقليم الشتوى - كما يمكن استخدام مبيدات الحشائش بعد ذلك مع ملاحظة التحذيرات المنوه عنها على كل مبيد وملاحظة البعد عن الكرمات واستخدام التركيز المناسب مع الرش برشاشات خاصة تستخدم فقط لمبيدات الحشائش - كما ينصح بعدم استخدام مبيدات الحشائش فى السنوات الأولى من عمر المزرعة - كذلك يجب أن يكون هناك رطوبة كافية عند استخدام مبيدات الحشائش وألا يزيد طول الحشيشة عن 10 - 12 سم .

     وقد وجد أن درجة حرارة الهواء فوق أرض لم تعزق أعلى حتى

4 درجات مئوية عن حرارة الهواء فوق أرض معزوقة .

     ولذلك يفضل العزيق فى فصل الصيف إلى عمق 5 سم لتصبح الأرض مفككة وبذا يصبح الهواء فوق سطح الأرض بارداً وبذلك يقلل من فقد الرطوبة ويرجع ذلك إلى عاملين :

     1- احتواء الأرض المفككة ( المعزوقة ) هواء أكثر بكثير من الأرض المتماسكة ( التى لم تعزق ) وبذلك تسخن أبطأ كثيراً أثناء النهار حيث أن الهواء الساكن موصل ردئ للحرارة .

     2- فى المساء تفقد الأرض المفككة ( المعزوقة ) مقداراً كبيراً من حرارتها عن الأرض التى لم تعزق حيث أن سطحها المعرض أكبر .

المصدر: نشرة رقم 849 / 2004 المادة العلمية : معهد بحوث البساتين مركز البحوث الزراعية
amrhm

الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي

  • Currently 40/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 1895 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2010 بواسطة amrhm

ساحة النقاش

الشريف محمد بن رجب بن حجازى بن محمد الجعفرى الحسينى الهاشمى

amrhm
هو الشريف الحسينى الهاشمى من موليد الشرقية حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الاسكندرية عام 1987م ومن سكان مدينة العاشر من رمضان ويعمل استشارى وخبير زراعى فى شركة زراعية كبرى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

532,404