حــواء .. أيتها الذات الأنثوية    

  بيديك تصبحين أجمل امراة في العالم    

 فقط كوني  رقيقة الحس والوجدان ،

 امرأة ذات روح  وعقل ،  ذات دين وحياء

 ، تزيني بثوب الرحمة والحنان التي جُـبلتِ عليها

، ليخرج من تحت قدميك رجالا رحماء

، ارتدي ملابسا تزيد فيكِ

 بريق العطاء السامي الحيي

ولا تجعلي البسمة تفارق عينيك

فابتسامة العين تأتي من القلب

  ” خير متاع الدنيا المرأة الصالحة “

 نعم  إنها قارورة شفافة رقيقة نقية

تجعل من يلمسها أو ينظر إليها يترفق بها

لأنها رقيقة تتأثر سريعا وقلبها يسبق عقلها

 .. إن  كل امراة جميلة ،

 لا توجد امراة قبيحة  وأخرى بارعة الحسن

 بل خلقنا الرحمن فسوّانا سواء

، و لكننا  بأفعالنا نغير طبيعتنا

؛ فطبيعة المراة الرقة والخجل

والحياء والبسمة المشرقة والحنان والرحمة

هى كل ذلك لكنها تتباهى بالكيد ثم الكيد

والثرثرة حتى  يود من يستمع اليها 

 أن تصم أذناه لأنها العبوسة

 وتقول لماذا ينأى عني زوجي ؟

 ألا تدري أيتها المراة !

عودي الى وجهك المشرق

الى الحب بإنسانية وتفاني

  اذكري ربك بقلبك 

سيسري النور  والبشر الى وجهك

       أختي  المسلمة :  العفيفة جربي وسوف ترين    

  **************** 

                          

  عفاف عبد الوهاب صديق