انها ليست ثورة الياسمين بل هي ثورة الاحرار.ثورة الشعب الباسل الشجاع..الذي نقش على جبين الزمان...بدماء شهداء ابنائه البواسل.والان لننظر لماذا ثار الشعب التونسي على النظام الغاشم الافل المنتهي.

هذه بعض الاسباب وليس كلها لان شرحها يطول 

1==

لقد هربت الحلاقة ليلى الطرابلسي التي كانت تعيث في تونس فسادا..هربت السارقة الى دبي وفي حوزتها طن ونصف الطن من الذهب الخالص   وذ لك بموافقة من محافظ البنكي المركزي التونسي توفيق بكار. اي ما يعادل 45 مليار يورو.اوها بقطع النظر عن ما سرقته الحلاقة من مال من الشعب التونسي الذي يتضور فقرا وقمعا على امتداد23سنه..كانت فيه الحلاقة ليلى وعائلتها السارقة المافيوزيه كما يقول عنها الشعب التونسي.هي ان دولة تقاسمها الدكتاتور من جهة والحلاقة من ناحية اخرى في ظل قمع وافقاد لكل الحريات الشخصية والعامة في الجمهورية التونسية.ليلى الطرابلسي تنعم بالمليارات في دبي وبسبائك الذهب .لهذا ولاسباب اخرى كثيرة ثار الشعب التونسي الباسل.قاد ثورته بيده وبنفرده وبلا سلاح سلاحهم الاوحد هو الارادة.والارادة منها جائت الحياة ومنها جائت ثورة الشعب التونسي الي استفاق من غيبوبته المسلطة عليه .انها ان ثورة الاحرار وليست ثورة الياسمين والدليل على لك هو هروب الدكتاتور المجرم بن علي في جنح الظلام خوفا وارتجافا من شعب شجاع.وهربت من قبله الحلاقة ليلى الطرابلسي سليلة عائلة كانت جد فقيرة وجد عادية.وتجدر الاشارة الان الى ان فضائح الدكتاتور المخلوع من قبل الشعب..بدات تطفو على السطح وبدانا نشتم روائحه وروائح عائلة الطرابلسي الكرهةي

وبدا يطفو على السطح ايضا روائح الجثث التي اغتيل اصحابها على امتداد23سنة .اما اولئكالين ظلوا على قيد الحياة فلقد اكلتهم السجون هنا في تونس.وحدث ولا حرج عن سرقة حرية حق التعبير هنا في تونس التي اثقلها الصمت المقيت فانفجر الصوت في حناجر اصحابها فجاءت الثورة العظيمة وثار الرجال والنساء وهم يصرخون ...اذا الشعب يوما اراد الحياة قلا بد ان يستجيب القدر==ولا بد لليل ان ينجلي==ولا بد للقيد ان ينكسر

اجل اقد انكسر القيد وهرب بن علي الدكتاتور القاتل السارق وهربت السارقة الحلاقة الى دبي..كل هذا صحيح ولن يعود بن علي الى تونس مدى الحي

كل هذا جميل ولكن اجل ولكن اؤكد بان الاجتثاث لن يكون الا من العمق وهو ابعاد كل من له صلة بالحكم المنفضي اي بعدم قبول تشكيلة حكومية تطل على الشعب التونسي الباسل برؤوس من التجمع الدستوري الديمقراطي

ان الشعب يرفض الان عودة اولائك من كانوا مع النظام السابق..اذ هكا فقط تتحقق رغبة الشعب التونسي المناظل ولقد تمت وتتم الان بشوارع تونس العاصمة مظاهرات ضد التشكيلة الجديدة للحكومة التي يتراسها وزير محسوب على النظام السابق وهذا لا يعبر على رغبات الشارع اتونسي 

لان الشعب التونسي قطعا لن تنطلي عليه اي حيلة وما هذه الحكومة الجديدة الا حكزمة انتقالية لتصريف الامور انيا وليست حكومة وطنية لان الشعب التونسي بعد لم ينتخبها.