موقع الأستاذ عبد الفتاح أمير عباس أبو زيد

موقع لغوي أدبي تربوي قبمي

ملاحظات في كتابة الانشاء

قم بكتابة مسودة ولو مختصرة
2: اكتب بقلم حبر
3: لا تنس علامات الترقيم
4: اتبع نظام الفقرات ( رأس الفقرة بكلمة كبيرة وبلون مغاير إن أمكن ذلك )
5: الفقرة تساوي فكرة 
6: الخط المقروء
7: تجنب التكرار غير المجدي
8: اكتب اسم الموضوع ورقم السؤال
9: لا تطل مقدمتك 
10: أيد وفند
11: ادع وأيد 
12: استعن بالمراجع والأقوال المأثورة وغيرها إن أمكن ذلك
13: سلسل أفكارك بشكل منطقيّ
14: صلب الموضوع
15: الإجمال
16: مثل لأقوالك إن استطعت
17: 250 كلمة أو ما يقاربها
18: ابدأ بالإنشاء ( كي تفرغ معلوماتك وثقافتك ، دون ارتباك ، فيه
19: أكثر من الوصف واستقص آفاقك
20: وسع خيالك ومخيلتك
21: ابرع في اختتام الموضوع : حكمة ، سؤال مفتوح ، نقاط حذف ، موعظة وإرشاد ، تمنّ ٍ ، أمل ، تسليم بواقع ، تكرار نظريتك التي أردت إثباتها .
22: استحضار محاوَر ٍ كي يتسنى لك مناقشة مسألة ما ( قد يقول قائل ، أو يسأل سائل ، وإن قال أحدهم ، إن ادعى مدّع ٍ .......)
23: الاستعانة بإشارات ثقافية تدلل على أنك مثقف ( من مواد ونصوص درستها ...) 
24: لا تذكر معلومة غير دقيقة 
25: الاطلاع على كيفية إنشاء الخطبة والرسالة الخاصة والرسمية
26: ارقَ بلغتك قدر المستطاع.

ألوان وفنون الكتابه الانشائيه
1-//الرسـائل//

أنواع الرسائل :1: 

أ‌- الرسائل الشخصية : مثل رسائل الدعوات ، والردود ، والرسائل العاطفية ، ورسائل الترحيب ، ورسائل الشكر والاعتذار والتهنئة .

ب‌- الرسائل الإخوانية : -

ج- رسائل العمل : - 1- الرسائل المصلحية . 2- رسائل الالتماس . 3- رسائل الاستعلام . 4- رسائل التوظيف .


تخطيط الرسالة:- 
الرسالة أيا كان نوعها, تخضع لتنظيم يتجدد وفقاً لخطة معينة، وما يعرض هنا هو بعض الأمور التي تراعى عند تخطيط الرسالة .ويمكن عرضها على النحو التالي:

1-الترويس : - ويتضمن عنوان المرسل ، وتاريخ الرسالة ، وعادة ما يأتي الترويس كاملاً في رسائل العمل ، أما في الرسائل الاجتماعية فكثيراً ما يقتصر على التاريخ. 
2-التهميش : - التهميش مراعاة ترك مكان خال من الكتابة ناحية اليمين ومكان مساو له على الناحية اليسرى. بحيث تبدو الرسالة وسط الصفحة وليست على أحد الأطراف .
3- الاستهلال: - وهو التحية التي تبدأ بها الرسالة وهي تتنوع بتنوع الموقف . فالرسائل الموجهة إلى أصدقاء مقربين تختلف تحيتها عن تحية رسالة موجهة إلى من هم أكبر سناً أو مكانة ، وكذا تختلف تحية الرسالة الودية عن الرسالة الرسمية .


عناصر الرسالة :
تتمثل عناصر الرسالة فيما يلي : 
1-عنوان المرسل والتاريخ ويكتب في أعلى الرسالة وإلى اليمين . 
2-من توجه إليه الرسالة ، اسمه ، منصبه في لغة مهذبة .
3-المقدمة وتحمل التحية .
4-الموضوع الذي تدور حوله الرسالة .
5-الخاتمة التي تنتهي بها 
6-التوقيع .


مميزات الرسالة الناجحة : - 
1-الوضوح والدقة في اختيار الألفاظ ، وتحديد الأفكار وترتيبها .
2-الذوق واللياقة والشكل الحسن .


كيف يحكم على مستوى جودة الرسالة ؟
-هل قُدمت كل المعلومات المطلوبة في الرسالة ؟
-هل كان المعنى واضحاً تماماً دون التباس أو غموض؟
-هل الرسالة سهلة الصياغة ؟ 
-هل العناوين والبيانات والمعلومات المذكورة في الرسالة صحيحة ؟ 
-هل تخلو الرسالة من الأخطاء الإملائية والنحوية ؟ 
-الشكوى من مشكلات إدارية أو تنظيمية ما الشكوى ؟



2-//الشكـوى//..

هي ضرب من ضروب الرسائل الإدارية تكتب إلى مسؤول بهدف إيضاح قصور أو خلل في جهاز إداري ، أو عمل تنظيمي ، شريطة تحري الدقة والموضوعية في كل ما يكتب .

- متى تكتب الشكوى ؟ ولمن تكتب ؟ 
الشكوى ناتجة عن خلل ما ؛ لذا لا تكتب إلا حين يظهر ما يدعو إلى كتابتها من نقص .
أما لمن تكتب فهي تكون موجهة إلى مسؤول بيده القدرة ـ بعد الله ـ على اتخاذ قرار ،أو إصلاح خلل معين .


طريقة صياغة الشكوى :
1) البدء بالبسملة ، وتكون أعلى الصفحة في الوسط .
2) المخاطب ،لقبه الوظيفي ومقر عمله ، حيث ينبغي مخاطبته بالصيغة المناسبة .
3) التحية الافتتاحية، وتأتي في السطر التالي للمخاطب مباشرة ، تتلوها فاصلة ، ثم كلمة [ أما بعد] .
4) عرض المشكلة وفحواها بشكل دقيق ومفصل بعيدا عن الإسهاب.
5) خاتمة الشكوى وتكون موجزة ، ويظهر فيها المشتكي الأمر الذي يرغب تحقيقه .
6) اسم وتوقيع المشتكي ، ويكتبان في الجهة اليسرى بعد الخاتمة .


جوانب ينبغي مراعاتها عند كتابة الشكوى :

  • ـ أن يكون هناك خلل يستحق الشكوى .
  • ـ تحرّي الدقة والموضوعية في كل ما يكتب ، فالكلمة مسؤولية .
  • ـ البعد عن الكلام المجمل المبهم ، وتحديد الأمر الذي كتبت الشكوى من أجله .
  • ـ تحديد مطالب المشتكي التي يريد تحقيقها .
  • ـ وضوح الهدف من الشكوى ،وأن لا يكون الهدف منها إثارة البلبلة فقط .
  • ـ تحديد مطالب المشتكي التي يريد تحقيقها .




3-// الطلب ماهيته ://

هو أحد أنواع التعبير الوظيفي ، يكتب إلى مسؤول في قطاع حكومي ، أو خاص ؛ لغرض معين ، كطلب وظيفة أو استفسار ، أو تعامل تجاري أو صناعي أو ما أشبه ذلك .وكلما زاد الاهتمام والإبداع في كتابة الطلب شكلاً ومضموناً زادت أهميته ، وتوقفت عليه القرارات المتخذة . فهو ـ ولا شك ـ يعكس شخصية الكاتب، ومدى مقدرته على التعامل والتعبير عن فكره الخاص. 

وللطلب أسس وأصول يجب على الكاتب مراعاتها ووضعها نصب عينيه عند كتابته، ومنها : 
1-جودة التعبير ودقته .
2-سلامة الكتابة من الأخطاء اللغوية والإملائية .
3-سلاسة الأسلوب والبعد عن التكلف والتصنع . 
4-وضوح الهدف المراد الوصول إليه ، والتحلي بالصدق والموضوعية .
5-الإشارة إلى ما يتم إرفاقه مع الطلب من وثائق وشهادات ، قد تخدم صاحب الطلب ( إن دعت الحاجة ).
6-البعد عن الإلحاح وفرض الرأي .
7-يراعى اشتمال الطلب على عناصره الرئيسة ، ووضعها في المكان المناسب على النحو التالي:

~ ~ ~

  • البسملة: وتكتب كاملة متوسطة في أعلى الصفحة .
  • التاريخ : ويكتب في الزاوية اليمنى أو اليسرى في أعلى الصفحة .
  • المخاطب لقبه الوظيفي ومقر عمله : ويكتب في بداية السطر بعد ترك مسافة مناسبة بينه وبين ما قبله، مع مراعاة الصيغة المناسبة للمخاطب مثل : معالي ، سعادة ، فضيلة ، المكرم ..... شريطة التزام نفس الصيغة في الطلب كاملاً ، فلا نخاطب من نقدم له الطلب بمعالي في موضع من الطلب ، وبسعادة في موضع آخر .
  • التحية الافتتاحية :وتأتي في السطر التالي للمخاطب مباشرة ، تتلوها فاصلة ، ثم كلمة (أما بعد).
  • موضوعالطلب ويأتي بعد التحية مباشرة ،وفيه يتم عرض الموضوع بصورة موجزة واضحة تخلو من الحشو والإطالة .
  • الخاتمة :تأتي بعد عرض الموضوع وتتسم بالإيجاز .
  • الاسم والتوقيع : ويأتيان في الجهة اليسرى للسطر الذي يلي الخاتمة مباشرة .
  • عنوان مقدم الطلب ، ويكون مقابلاً للتوقيع في الجهة اليمنى ؛ بهدف سهولة الوصول إلى مقدم الطلب .




4-// التقارير    
التقرير : اصطلاحاً فله عدة تعريفات نذكر منها :

  • هو (ضرب من ضروب الكتابة الوظيفية يتضمن قدراً من الحقائق والمعلومات حولموضوعمعين ، أو شخص معين ، أو حالة معينة ، بناءً على طلب محدد ، أو غرض مقصود ).
  • ويعرف بأنه : (كتابة موضوعية توثق ما يحدث من برامج وفعاليات ، وتوضح الجهود التي بذلت لتنفيذ برنامج ما وخطته وكيفية تنفيذه.


ويظهر لنا مما سبق أن توافر المعلومات والحقائق وجمعها بطريقة علمية شيء أساس في كتابةالتقارير بشكل مفصّل ، أو مجمل ) . 

//أنواع التقارير من حيث طبيعتها ://

أولاً : تقرير عن عمل قائم؛ونمثل له بكتابة تقرير عن تجربة علمية أجريت أو تحت الإجراء ، أو تقرير عن كفاءة موظف يقوم بعمل معين ، أو تقرير عن سير العمل في مرفق ما . 
ثانياً: تقرير عن عمل مقترح؛ ونمثل له بكتابة تقرير عن اختيار موقع لإنشاء مدرسة أو مصنع ، أو تقرير عن إمكانية شق طريق ، أو تقرير حول موظف مرشّح لتولي منصب أعلى .

  • وهناك تقسيم آخر للتقارير من حيث عدد القائمين بها، على النحو التالي :

أولاً : تقارير فردية يقدمها فرد واحد .
ثانياً : تقارير جماعية يقدمها ويعدها مجموعة من الأفراد .

//خطوات كتابة التقرير //
على الرغم من تعدد أنواع التقارير إلا أنّ خطوات كتابة التقرير لا تختلف باختلاف الأنواع ، وتأتي هذه الخطوات على النحو التالي : 
1-الإلمام بما يطلب لكتابة التقرير . ما المطلوب منه ؟ أيكون التقرير مفصلاً أم مجملاً ؟ 
2-الالتزام بالموضوعية والدقة ، وعدم إدخال الجوانب الشخصية في كتابة التقرير (كالصداقة والبغض ، والمصالح المشتركة .....) . ومتى ما التزم كاتب التقرير بذلك فسوف يلقى التقرير نجاحاً كبيراً بعون الله .
3- جمع المعلومات والحقائق ذات الصلة بالموضوع وتوثيقها ، وهذه قد تكون موجودة لدى الكاتب ويبقى جمعها وتدوينها . وإن كانت غير موجودة لدى الكاتب فيجب البحث عنها في مصادر مختلفة . 
4- وضع إطار محدد للتقرير مفصلاً كان أم مجملاً (المقدمة، صلب الموضوع ، الخاتمة) .ويجب مراعاة هذا الإطار ؛ حتى لا يعرض كاتب التقرير استنتاجات معينة قبل عرض المعلومات التي تبرر استنتاجاته .
5- ولعلنا بحاجة هنا إلى التذكير بأن الخاتمة قد تشتمل على رأي الكاتب حيال ما طلب منه ، أوكتابة توصياته إن طلبت منه .

~ ~ ~ ~ ~



5- المحضر :// 

يعرف المحضر بأنه : تلخيص وتدوين لأبرز النقاط الرئيسة التي دارت في اجتماع أو حادثة أو ما أشبهها ، بحيث تسجل فيه القرارات والتوصيات التي اتخذت وتمّ التوصل إليها . 
وللمحضر أهمية بالغة؛ كونه يعدّ توثيقاً لنقاط مهمة يتم الرجوع إليه وقت الحاجة . 

وتختلف المحاضر باختلاف المحتوى فمنها ما يكتب عن اجتماع لرئيس بمرؤوسيه ، ومنها ما يكتب حول حالة أو حادثة معينة . 
ومن المهم أن تسند كتابة المحضر في حالة الاجتماع إلى شخص مختص في اللغة ـ إن أمكن ـ تحاشياً للوقوع في الأخطاء اللغوية والإملائية .

//صياغة المحضر // 

1ـ يكتب في أعلى الصفحة عنوان الاجتماع وتاريخه ومكان انعقاده.
2ـ يذكر موعد الاجتماع بالساعة ، ودوافع انعقاده وأسماء الحاضرين والمعتذرين . 
3ـ يتم تلخيص مناقشة جدول الأعمال .
4ـ تكتب القرارات والتوصيات ، والمسوغات التي دعت لاتخاذها. 
5 ـ يختم المحضر بخاتمة محددة بالساعة ، ثم حمد الله والثناء عليه.
6ـ تدون توقيعات الحضور ، مع ملاحظة أن يكون اسم رئيس الاجتماع آخر الأسماء . 

6- المقالة ::

// المقال تعريفه : //

عرفه كثير من النقاد بتعريفات مختلفة، ولعل ذلك الاختلاف راجع إلى نقد المقال كعمل فني داخل في دائرة الأدب ،والمراحلِ الزمنية التي مر بها المقال في تطوره .
-بيد أن أفضل ما عرف به المقال ما يلي : " فكرة محددة تتناول موضوعاً بالبحث يجمع الكاتب عناصره ويرتبها ويستدل عليها بحيث يؤدي إلى نتيجة معينة ".

بناء على الأسباب التالية :
1-كون هذا التعريف الأسهل تدريساً فتدريباً ثم تقويماً .
2- تناسبه وعناصر بناء المقال ( سوف تذكر بعد ) .
3- إتاحته تعريفاً مستقلاً للخاطرة عن المقال لا سيما وأن الخاطرة أفردت في مقرر الإنشاء كمهارة مستقلة .
4-مسايرته نوعي الكتابة الأدبية والعلمية ؛ لذا نجد الدكتور محمد صالح الشنطي في كتابه " فن التحرير العربي " أدرج المقالة تحت عنوان "بين الإبداعي والوظيفي" .


//أجزاء المقال(عناصر بنائه) ://

1. المقدمة : لتهيئة الأذهان ، وتكون موجزة ومركزة ومشوقة ، وتشكل مدخلاً له صلة وثيقة بموضوع المقال .
2. العرض : وهو صلب المقال ، ويكون في عدة فقرات كل فقرة تتناول فكرة جزئية معينة ، وتكون الأفكار متسلسلة ومترابطة بحيث يستدل عليها بالأدلة النقلية والعقلية المناسبة ، على أن يغلفها الكاتب بانطباعاته الشخصية ووجهة نظره الخاصة .
3. الخاتمة : وهي ثمرة المقال ونهايتها ، فلا بد من أن تكون نتيجة طبيعية للمقدمة والعرض ، واضحة، صريحة ، ملخصة للعناصر الرئيسة المراد إثباتها، حازمة تدل على اقتناع ويقين ، لا تحتاج إلى شيء آخر لم يرد في المقال .


//موضوعاته ://

تكتسب المقال موضوعاتها بحسب طبيعة فكرتها ؛ فهناك الديني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي...


//أقسامه :// 

ليس للمقال أقسام محددة متفق عليها عند الباحثين والمهتمين بها ؛ فمنهم من يقسمه إلى :ذاتي وموضوعي ، ومنهم من يقسمه إلى صحفي وغير صحفي .

~ ~ ~ ~ ~

وسوف يتمركز حديثنا حول التقسيم الأول : 



//المقال الذاتي :// 

//مميزاتهِ://

1-ظهور شخصية الكاتب .
2-تدفق عاطفته . 
3-الإيقاع الموسيقي .
4-التصوير الخيالي .


//ومن أنواعه://

أولاً : مقال الصورة الشخصية : وهو يعبر عن تجارب الكاتب الذاتية وانطباعاته ومشاهداته الخاصة .
ثانياً : المقال الاجتماعي : ويهدف إلى نقد المجتمع وما يظهر فيه من عادات دخيلة. 
ثالثاً : المقال الوصفي : وغايته تصوير الطبيعة كما تنعكس في وجدان الكاتب . 
رابعاً : المقال التأملي : وموضوعه خطرات النفس الإنسانية ومشكلات الحياة والكون . 
خامساً : مقال السيرة : وموضوعه رسم صورة حية لأي شخصية إنسانية .



// المقال الموضوعي ://

وفيه تختفي شخصية الكاتب ويبرز الموضوع ويلتزم فيه كاتبه بالمنهج العلمي .


// ومن أنواعه :// 

المقال العلمي ، والتاريخي، والنقدي، والسياسي ، والفلسفي ، والاقتصادي ...



// طريقة كتابة المقال ://

1.اختيار موضوع المقال : وعلى الكاتب أن يختار موضوعاً يعرف عنه قدراً كافياً من المعلومات ، وأن يكون الموضوع مقبولاً من جانب القراء الذين يكتب لهم . 
2.تحديد الهدف من المقال : وهذا مرتبط بالظروف التي أملت على الكاتب اختيار موضوعه . فقد يكون الهدف توضيح مقولة ما ، أو تزويد القارئ بمعلومات معينة حول مكان أو فكرة أو مسألة خلافية أو كشفاً عن حقيقة غائبة. 
3.اختيار العنوان : وله أهمية كبرى ؛ فهو المنفذ الذي تقع عليه عين القارئ ليتعرف على مضمون المقال . ومن ناحية أخرى يساعد على تحديد موضوع المقال . 
لذا ينبغي أن يكون العنوان محدداً ، ولا يتحقق ذلك إلا عندما يكون الهدف واضحاً في ذهن الكاتب . وكلما كان الموضوع طويلاً كلما وجب التدبر لاختيار العنوان . 
4. التصور النظري : ويعني ذلك رسم المعالم الرئيسة وترتيبها في الذهن قبل المباشرة في الكتابة وفق خطة مدروسة تساعد الكاتب على تكثيف جهده وتركيزه في طرح منظم مؤثر .
5. خطوات التنفيذ : ويقوم الكاتب ببسط أفكاره في ضوء الأجزاء المذكورة سابقاً . بسط الموجز هو عبارة عن تحويل العبارة وتحريرها من كونها لغة مكثفة ومقتصدة إلى لغة مخففة عن طريق الإطناب ،
ويمكن تعريفه (بأنه عبارة عن الإسهاب في الكتابة حول فكرة تحتويها عبارة ما سواء أكانت آية ،أو حديثا ،أو ، أو بيتا من الشعر ). 

\ \ وسائل عامة للمقالة : / /

 
- أدوات الربط ( بينما ، أما ، في حين أن ، ولكن ، بيد أن ، غير أن .................)
-الاستعانة بالمراجع : كما في شرح المثقف
- الإجمال والتلخيص
- العناوين الفرعية 
-الترادف اللفظي ( كما في مترادفات المثقف )
- السرد التاريخي 
-التعريف الدقيق المصطلحات ( إدراجها )
- الادعاءات بين تأييدها ودحضها
- اللغة العلمية ( يتعلق بنوع المقالة : خاصة العلمية منها )
- التمثيل ( إعطاء الأمثلة)
- الجدال المستحضر ( إن قال قائل ، قد يقول أحدهم .............)
- الاستقصاء : الشرح الوافي عن أمر ما بحيث لا يترك الكاتب للمتلقي مجالا للتساؤل 

 
 7- //الخطابة الخطبة اصطلاحا : //

فن من فنون الكلام غايته إقناع السامعين واستمالتهم والتأثير فيهم ، بصواب قضية أو بخطأ أخرى ، وبلوغ موضع الاهتمام من عقولهم وموضع التأثير في وجدانهم . 
وهي نمط من الإنشاء الشفوي ، وضرورة من ضرورات التكامل الاجتماعي ، والتاريخ يحدثنا عن دورها الخطير في توجيه الأحداث .. كخطب النبي صلى الله عليه وسلم والحجاج بن يوسف وطارق بن زياد وغيرهم من ساسة العرب وقوادهم..

وهي تستلزم من المتكلم استعدادات خاصة ، حتى يتسنى أن يقف مواقفها وينجح فيها...


//الطريق إلى إتقان فن الخطابة :// 

الخطابة ملكة فطرية تنمى بالتحصيل وتطور بالتجربة وتتبلور بالمعاودة والمراجعة والفهم ... ولهذا فإن أصول هذا الفن أربعة :

1. الاستعداد الفطري .
2. الإلمام بالأصول والقواعد التي تقوم عليها الخطابة .
3. الاطلاع على النماذج المتميزة من الخطب ودراستها 
4. التجربة والمران .. فلابد من التدرب التمرس .


//مقومات الخطبة ://

1. اللغة : امتلاك الأسلوب ، وإتقان اللغة ركيزة مهمة في فن الخطابة .
2. التسلسل والتنظيم وحسن المعالجة للأفكار : لابد أن تكون الأفكار منظمة في ذهن الخطيب واضحة. 
3.اختيار الأدلة : العقلية والنقلية المناسبة للأفكار ، وأن تكون واضحة وظاهرة ، وقريبة إلى أذهان السامعين .. وأن تقدم في إطار مشوق .
4. المقابلة والتمثيل والتنويع : كمقابلة الأشياء بعضها ببعض في مقارنات وامضة تنشط الذهن، والتمثيل يربط بين الخطبة والواقع المعاش ليستأنس به الناس ، أما التنويع فهو موقظ للحواس.


//من أهم القدرات والمهارات التي يحرص عليها المعلم ويعنى بها : //

1. القدرة على اختيار محتويات الخطبة وتنظيمها .
2. القدرة على تجنب اللازمات في الإنشاء أو الحركات أو الإشارات .
3. القدرة على إدراك ما ينبغي أن يقال .. ووقت الوقوف ومراعاة الوقفة الحسنة .
4. القدرة على النطق الحسن والإدراك الجيد .
5. القدرة على حسن استغلال الألفاظ والأساليب اللغوية والأفكار المقدمة .


// بناء الخطبة :// 

أولا : المقدمة : لابد من تهيئة السامعين وشد انتباههم وإثارة شوقهم ... والمقدمة يحددها الموضوع وتكون :
1. بافتتاح الخطبة بنص بليغ . 
2. بطرح مجموعة من الأسئلة المثيرة .
3. بذكر آية كريمة ذات علاقة بالموضوع أو بحديث شريف .
وينصح بعدم إطالة المقدمة . 

ثانيا : العرض : ويتناول صلب الخطبة ، ويعالج موضوعها الرئيس ، ويشترط :
1.أن يكون حيا بعيدا عن الجمود ، ومثيرا للدهشة والإعجاب ، وقادرا على استقطاب أذهان السامعين . 
2. الأسلوب الفصيح الذي لا يصعب فهمه ولا يكون ركيكا مبتذلا ، مع الحرص على التنويع في الأداء.
3. أن تكون الأفكار مترابطة متسلسلة .. مع الاستفادة من أسلوب القصة والتمثيل والإتيان بالمضادات وتفنيدها..
4.التدرج في العرض من الأهم فالمهم ومن العام إلى الخاص ...

ثالثا : الخاتمة : تشكل خلاصة الخطبة ، لذا وجب أن تتضمن الأفكار الرئيسة موجزة مركزة في فكرة شاملة كافية ..
ومن الضروري أن تكون عباراتها قوية مثيرة للعاطفة مؤثرة في الوجدان . 

8-//القصة : اصطلاحا :// 
هي مجموعة حوادث متخيلة في حياة أناس متخيلين ، لكن الخيال فيها مستمد من الحياة الواقعية بأحداثها وأشخاصها .. 

-وهي ثلاثة أنواع : أقصوصة ، وقصة ، ورواية ..


// عناصر القصة في المجال الأدبي : //

أولا : الإطار الخارجي ويقصد به نوعية الأسلوب ، وكمها وعنوانها .. على النحو التالي : 

1.أن تكون نثرا لا شعرا ... 
2.يشترط لعدد كلماتها أن يتراوح ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف كلمة .. وإن طالت فهي رواية .
3.أن يكون لها عنوان يلخص موضوعها ، ويدل على ركن أساسي فيها ...

ثانيا : الإطار الداخلي : ويقصد به بناء القصة وتكوينها وهيكلها الداخلي .. على النحو التالي : 

1. البيئة : وهو التمهيد في أول القصة ، ويتناول زمانها ومكانها ، والظروف التي وقعت فيها أحداثها لتهيئة القارئ لفهم جو القصة .
2.الحكاية : وهي عرض أحداث القصة مع تسلسل مشوق يجذب انتباه القارئ.
3.العقدة : فالكاتب يمضي في عرض الأحداث وبناء بعضها على بعض حتى يتعقد الموقف ويتطلب الحل ، مع وجود خيط يكون سببا في إبراز العقدة حتى يتلهف القارئ إلى معرفة الحل والمخرج .
4.الشخصيات : كثرتهم وقلتهم تعود إلى ما تتطلبه القصة ، وينبغي أن يكون الدور الذي ينسب لشخص ما ملائما لدوره الفعلي في الحياة من حيث تصرفاته وحديثه ...
5.الحل : تتطلب عقدة القصة حلا يختم به الكاتب قصته ، وبعض الكتاب المعاصرين يميلون إلى ترك عقدة القصة دون حل ، وحجتهم أن الحياة مستمرة وأحداثها لن تنتهي بعد ..


//كيف تكتب القصة الفنية ://

القصة فن إبداعي .. و الإبداع يقوم على الموهبة، والموهبة لابد لها من صقل ، وصقلها يكون بمداومة الاطلاع والتمرس على ا لأساليب والجماليات من خلال قراءة النصوص والنماذج لكبار الكتاب والأدباء .
ولابد قبل هذا من توفر ملكة قوة الملاحظة وشدة الحساسية ، والانفعال به ، ثم القدرة اللغوية المتمكنة ،والمخيلة الفسيحة الأفق ...

~ ~ ~ ~

ونذكر هنا قواعد عامة يمكن أن تعين على كتابة القصة :

1.الانفعال بالتجربة أو البحث عن الموضوع ، وقد تكون التجربة عادية كحادث مأساوي أو تجربة حياتية معينة أو فكرة رائجة ، ولكن لابد للكاتب أن يتمثل هذه التجربة فتتفاعل في نفسه ، وتستقطب تداعيات عديدة بحيث تتجمع حولها العناصر الرئيسة التي تبنى عليها القصة .
2.احتواء التجربة على بؤرة مركزية تولد ضربا من ضروب الصراع والذي يختار بعده الكاتب النهاية المناسبة المقصودة ، وعليه أن يتنبه إلى أهمية البداية واختيار جمل الاستهلال ؛ليشد القارئ ويثيره .. ولابد من توفر عناصر التشويق والمفاجأة.
3.ضرورة ألا تتحكم المصادفات في تطوير الحدث وتنميته ، والبعد عن التهويل ، وترتيب الأحداث منطقيا .
4.العمل على رسم الشخصية بحيث لا تكون متناقضة مع أقوالها وأعمالها .
9-الخـاطره والمقاله-تلخيص-*

//الخاطرة تمهيد :// 

لا يوجد خط فيصل متفق عليه بين الخاطرة والمقال ، إذ إن كثيراً من الباحثين لا يفردون الخاطرة بمبحث مستقل بل يتحدث عنها كنوع من أنواع المقال وهو ما يسمى بالعمود الصحفي ، وبالتالي فحديثنا لن يبتعد كثيراً عن المقال .
ثم إننا ـ في ثنايا حديثنا عن المقال ـ بينا أن من بين مسوغات تفضيل تعريف ارتضيناه على أخر ـ تعبيد الطريق أمام الخاطرة ليكون لها تعريف مستقل من جهة وتمييزها عن المقال من جهة أخرى .
لا سيما وأنها قد أفردت كمهارة مستقلة عن المقال في مقرر مادة الإنشاء .
وعلى ما سبق سوف نحاول جاهدين أن نجعل للخاطرة خصوصية معينة من حيث التعريف والسمات مذيلين ذلك بموازنة بين المقال والخاطرة .


// تعريف الخاطره ://

هي فكرة طارئة يتناولها كاتبها بذاتية مفرطة ، وعاطفة متدفقة ، يكون التأثير الوجداني فيها الطريقَ للوصول إلى نتيجة معينة . 
وإن كنا قد قررنا من قبل أن التلازم بين المقال والخاطرة وثيق جداً وأن المقرر الدراسي قد أفرد كل مهارة على حدة كان لزاماً علينا نحن المعلمين أن نضع بعض الفوارق بين المقال والخاطرة ، ليتمكن الطالب من إجادة كل من المهارتين . 


//سمات الخاطرة :// 

تتميز الخاطرة بالآتي : 

1-قصر حجمها .
2-لا تحتاج إلى إعداد مسبق .
3-لا تحتاج إلى أدلة وبراهين عقلية أو نقلية .
4-تعتمد على الانفعال الوجداني ، والتدفق العاطفي ، والإيقاع الموسيقي .
5-تحتاج إلى إيجاز بسبب قصرها بشرط ألا يكون مخلاً .
6- تكتب عادة تحت عنوان ثابت ، وتجدد الأفكار الضمنية بشكل دوري . 


///موازنة بين المقال والخاطرة : ///

-المقال الخاطرة يغلب عليه الطول النسبي تكون عادة أقصر من المقال .
-قد يستخدم كاتبه الإيجاز أو الإطناب بحسب مقتضى الحال .
- على كاتبها أن يستخدم الإيجاز غير المخل .
- لكل مقالة عنوان يختص بها .
- تكتب تحت عنوان ثابت وتجدد الأفكار الضمنية.
- يجب رسم إطار وخطة محكمة قبل الشروع في كتابته .
- لا تحتاج إلى إعداد مسبق،بل يُشرع في كتابتها مباشرة .
- يهتم كاتبه بحشد الأدلة والبراهين العقلية والنقلية للإقناع العقلي .
- لا يحتاج كاتبها إلى تلكم الأدلة،بل إلى يحتاج أن يكون بارعاً في إثارة الانفعال الوجداني . 
-له عناصر بناء يلتزمها الكاتب أثناء كتابته . 
-ليس بالضرورة أن يكون لها عناصر بناء كما المقال. . 


10-"كتابة المذكرات اليومية "

وتتمثل في القدرة على كتابة المذكرات الشخصية للأحداث اليومية في الدرس والبيت والشارع.
موضوع المذكرات :

  • أحداث مرت في حياة الطالب وأثرت في نفسه .
  • مشاهد يومية مثيرة .
  • يوم معين من أيام حياة الطالب .



// كيف يكتب الطالب مذكراته ؟ //

  • في السطر الأول يسجل الزمن واليوم والتاريخ . مثال ( في الساعة الخامسة من فجر يوم الخميس العاشر من شهر صفر...
  • في السطر الثاني يبدأ بتسجيل الحدث . مثال : ( تحركت بنا السيارة إلى المطار الدولي ... ).
  • على الطالب أن يسجل الشخصيات بأسمائها مع توضيح صلة القرابة .
  • وعليه أن يبين مشاعر المشاركين في الحدث من حزن وفرح وحنين وشوق تبعاً لطبيعة الموضوع .


مثال : ( كنت سعيداً بركوب الطائرة لأول مرة ، ولكن الحنين يشدني إلى أمي . أذكر نظراتها الحزينة وهى تودعني ، والدموع تذرف من عينيها ..... إلخ) 

التحميلات المرفقة

amer123123

اللهم احفظ المسلمين من شر وسوء المنافقين والخونة والعملاء والكافرين يارب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1868 مشاهدة
نشرت فى 22 أغسطس 2015 بواسطة amer123123

ساحة النقاش

عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد

amer123123
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,762,667