حالتين من تقدير علامة الإعراب وهما:
التعذر ، والثقل
يمر عند الإعراب مصطلحا التعذر والثقل . فما المقصود بهما؟ ومتى يكون خفاء الحركة بسبب التعذر؟ومتى يكون خفاؤها بسبب الثقل ؟ .
المقصود بالتعذر أن لا يستطيع المتكلم نطق الحركة . والمقصود بالثقل أن يستطيع النطق بالحركة ولكن بثقل على اللسان .
التعذر : يكون منع الظهور بسبب التعذر عند ما يختم الاسم ، أو لفعل بألف. مثل : موسى ، مستشفى ، مُنتقى . هذا في الأسماء .
أما في الأفعال فمثل : ينهى . يسعى . يرعى . فهذه تكون حركتها مقدرة للتعذر في جميع حالاتها الإعرابية . ( الرفع ، والنصب للأسماء ، والأفعال ، وأما الجر فهو خاص بالأسماء) .
الأمثلة : قال تعالى : { وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك البحر } (1) : « استسقى » : فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر منع من ظهوره التعذر . «موسى» : فاعل مرفوع علامة رفعه ضمة مقدر منع من ظهورها التعذر. «عصا »: اسم مجرور بالباء علامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر .
الثقل : يكون المنع بسبب الثقل في المنقوص من الأسماء ، وفيما خُتم بياء من الأفعال . ومنع الظهور يكون في الرفع والجر .
الأمثلة :
هذا القاضي حكيم . سلّمت على الداعي للفضائل ، وفي الأفعال مثل : أكرمت من يقضي بحكمة .
واحترزت بكلمة المنقوص لأن هناك ألفاظاً مختومة بياء وتجر ، وترفع بحركة ظاهرة وهذا مثل المختوم بياء النسب قال تعالى : { نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين } (2) .
نشرت فى 22 يوليو 2014
بواسطة amer123123
عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
14,641,358
ساحة النقاش