
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة التاسعة والخمسون من السيرة النبوية
651- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية
عن تخلفهم عن غزوة تبوك فعذرهم
النبي صلى الله عليه وسلم
وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله
652- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم
أمر 3 من الصحابة الصادقين وهم
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع . رضي الله عنهم أجمعين
653- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك
654- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك
" وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم "
655- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم رضي الله عنهم فأنزل في توبته عليهم الآية رقم 117 - 118 من سورة التوبة
656- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها وهي تبوك سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها
657- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم
وتُوفي رأس المنافقين
عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله
658- في أواخر شهر ذي القعدة سنة 9 هـ بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج
لِيُقيم للمسلمين حجهم
659- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم
أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشركا
لايطوف بالبيت عُريانا
لايدخل الجنة إلا مؤمن
660- في ربيع الأول سنة 10 هـ
توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر
ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان
661- قال النبي صلى الله عليه وسلم
" إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي
أي في فترة الرضاع وإن له لَظِئْرَين
تُكملان رضاعه في الجنة "
662- ودفن إبراهيم في مقبرة البقيع وانكسفت الشمس يوم مات
إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
فقال الناس إنما انكسفت لموت إبراهيم
663- فقال النبي صلى الله عليه وسلم
" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته
فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا"
نلتقي غدا بإذن الله مع الحلقة الستون



ساحة النقاش