
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحلقة الثانية والخمسون من السيرة النبوية
561- لم تُقاتل الملائكة في غزوة حُنين وإنما نزلت لتخويف الكفار
وإلقاء الرُّعب في قلوبهم
562- لم تُقاتل الملائكة في غزوة قط
إلا في غزوة بدر الكُبرى وهذا من خصائصها كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما
563- لما نزلت الملائكة هرب الكفار من كل مكان وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن خالد بن الوليد فوجده جريحا مستندا
على راحلته لا يستطيع الحركة
564- فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم
وأخذ يَنفث على جراحه ويَمسحها
بيده الشريفة حتى شُفي خالد من جراحه فهذه من معجزاته صلى الله عليه وسلم
565- انطلق المسلمون يتبعون الكفار يقتلون فيهم ويَأسرون حتى ترك الكفار
أرض المعركة وتركوا نساءهم
وذراريهم وأنعامهم
566- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين وكانت غنائم عظيمة
24 ألف من الإبل
40 ألف شاة*
4 آلاف أوقية من الفضة
567- غير النساء والأطفال
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت وجعل عليها حراسة
568- ولم يَقسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم وأمر صلى الله عليه وسلم
بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها
569- غزوة الطائف هي في الحقيقة
امتداد لغزوة حُنين وذلك أن مُعظم
فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف
570- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وحاصرها واشتد الحصار
لكن مافي أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها
571- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ثم أخبر الناس برؤياه
صلى الله عليه وسلم
572- ثم نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل وترك الطائف
فقال المسلمون ادعُ الله عليهم
فقال صلى الله عليه وسلم
" اللهم اهد ثقيفا وائت بهم"
نلتقي غدا بإذن الله مع الحلقة الثالثة والخمسون



ساحة النقاش