موقع الأستاذ عبد الفتاح أمير عباس أبو زيد

موقع لغوي أدبي تربوي قبمي

سأل شاب فتاة عن رقم هاتفها . . فأجابت : الرقم 17-32
صدم الشاب و قال : ما هذا ؟؟ رقم خاص ؟؟
أجابت الفتاة : القرآن الكريم ، السورة 17 الآية 32 ، يقول تعالى : ( وَ لَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنِّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَ سَاءَ سَبِيلاً)
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك .

"اعتني بزهرتك قبل أن تذبل"
********************
أقبل الرجل من عمله .. فاستلقى على السرير،
قالت له زوجته: ما رأيك ان نخرج اليوم ؟
فقال لها : أنا لم أنم البارحة دعيني أنام و أتركيني .
تركته المرأة و قالت لنفسها : لا بأس .. لابد بأنه كان متعباً .
جاء اليوم الثاني
أقبل الزوج واستلقى على السرير،
فدخلت زوجته وقالت : لما لا نخرج معاً فاليوم يبدو مناسباً لأخذ نزهة ..
فرد عليها الزوج : أنا لست في مزاج جيد دعيني و شأني .
فتركته وقالت : لابد بأن شيء ما عكر مزاجه في عمله .
وظل الرجل كذلك طوال الأسبوع وزوجته تختلق له الاعذار يومًاً بعد يوم . 
إلى أن جاء اليوم الذي لم يرى الزوج فيها زوجته،
فتعجب لذلك .. ولكنه افترض بأنها ستأتي بعد برهة .
تركها الرجل ولم يهتم ..
استيقظ الرجل في اليوم التالي وزوجته لم تكن موجودة .
نظر إلى الطاولة في غرفة المعيشة،
كان عليها ورقة مكتوب فيها” زوجي العزيز ..
لقد جف نهر الأعذار، وتصحرت واحة الصبر ،
كان هذا الأسبوع الذي مررنا به حصل وقد ولدت انت فيه .
وفي هذا الأسبوع بالذات رغبت بأن أجعلك أسعد رجال العالم ..
ولكن في هذا الأسبوع أيضا جعلتني أتمنى أنك لم تولد،
وأطفأت شموع المحبة، وقطعت كعكة السعادة،
ومزقت قلبي الذي رغبت أن أهديه لك ..
كل عام وانا لست معك، 
زوجتك ..

” هرع الزوج إلى بيت أهل زوجته و طلب أن يتفاهم معها 
.فقالت له : لست بمزاج جيد .. دعني واذهب .
انتبه الزوج بأن زوجته تعيد عليه ما كان يقوله لها فصمت ،
فقالت له : إذا كنت لا تعلم كيف تعتني بالزهور .. فلا تقطفها ،
فإذا قطفتها وتركتها دون عناية تذبل تلك الزهرة و تموت .
وأنا زهرة أنت قطفتها وذبلت وهي تحاول إسعادك ..

اعتني بزهرتك قبل أن تذبل ..
فالإنسان لا يعرف قيمة الشخص حتى يفقده.....

amer123123

اللهم احفظ المسلمين من شر وسوء المنافقين والخونة والعملاء والكافرين يارب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 251 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2014 بواسطة amer123123

ساحة النقاش

عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد

amer123123
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,613,209