موقع الأستاذ عبد الفتاح أمير عباس أبو زيد

موقع لغوي أدبي تربوي قبمي

أنوار آية : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ

كتب: د. علي بن عمر بادحدح10 يناير, 2012 - 16 صفر 1433هـ

 

الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، نحمده -سبحانه وتعالى- على آلائه ونعمه التي لا تعد ولا تحصى، ونصلي ونسلم على خير خلق الله وخاتم رسل الله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعلى من اتبع سنته، واقتفى أثره، وسار على هداه أما بعد:

أنوار آية نقف فيها اليوم مع قوله -سبحانه وتعالى-: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة : 186] وهي الآية والسادسة والثمانون بعد المئة من سورة البقرة، وجاءت في سياق آيات الصيام، وبعدها بقليل جاءت آيات الحج هذه الآية لا يُذكر لها سبب نزول معين بالأسماء، وإن كان بعض أهل التفسير ذكر أن هناك من سأل فنزلت الآية في الإجابة، وحديث مسلم في الصحيح أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان معه أصحابه في سفر، وكانوا يرفعون أصواتهم بالدعاء فقال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم ) [صحيح مسلم رقم 2704] وجاء هذا القول الرباني مطابقاً لهذا التوجيه  النبوي الذي يعرف فيه النبي- صلى الله عليه وسلم- الخلق بالخالق -سبحانه وتعالى- وهذا السؤال من أعظم الأسئلة كما ذكر بعض أهل التفسير في المقارنة، فقد وردت آيات بالسؤال: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} [البقرة : 220] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ} [البقرة : 189] ، لكن السؤال هنا عن أعظم مسؤول، وإذا سألك عبادي عني عن الله- سبحانه وتعالى- وعما يمن الله به على عباده في شأن هذه المسألة أي مسألة الدعاء والإجابة، والقرب من العباد.

 ولذا ذكر الشوكاني- رحمه الله- في تفسيره أنه يُحتمل أن يكون السؤال عن القرب والبعد، ويدل على ذلك قوله: فإني قريب، ويحتمل أن يكون السؤال عن إجابة الدعاء ويشهد لذلك أنه قال في الجواب: {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، وقال بعد ذلك والأمر أعم من ذلك، وهو الظاهر؛ لأن الأمر أوسع من أن يكون مرتبطاً بهذا السبب، بل قال هو- كما ذكر صاحب الكشاف- تمثيل لحال سهولة إجابة الله -سبحانه وتعالى- وإنجاحه للمقاصد، والله -سبحانه وتعالى- جليل عظيم وهو لطيف بعباده، والطبري أشار إلى أن الآية نزلت في سائل سأل النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا محمد أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟" فأنزل الله -سبحانه وتعالى- هذه الآية.

 وروي بسند صحيح عن الحسن -وهو مرسل- أن أحد أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- سأل هذا السؤال، والذي يهمنا هو هذا التفسير الذي فيه نوع من المعنى الشامل الذي نريد أن نقف عنده.

 وأول شيء تلطف الله- سبحانه وتعالى- به وصف هؤلاء بالعبودية، وسياق الآيات كما ذكر البقاعي في تفسيره في ذكر آيات الصيام" فكأن الأمر إذا ربطناه بالصيام يكون كأننا قد صمنا واستجبنا لأمر الله -سبحانه وتعالى- وتركنا طعامنا وشرابنا وشهوتنا فما لنا؟ فجاءت هذه الآية في هذا المعنى أو في هذا السياق".

 والله سبحانه وتعالى يبين في هذه الآية {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي} أي: عما يتعلق بذات الله -عز وجل- في أفعاله المتعلقة بعباده من رحمته ولطفه ونعمته ومغفرته، ومنها فيما يجمع ذلك كله إجابة الدعاء، وهنا كما أشار بعض أهل العلم في هذا السياق عدة دلائل، أولها لطف الله -سبحانه وتعالى- وعطفه على عباده لأنه ابتدرهم بهذا الفضل وهذا التعريف.

 وفيه أيضا إظهار قدرة وقوة الحق -جل وعلا- لأنه لم يعلق الإجابة بشيء، بل قال أجيب دعوة الداع إذا دعان وفيه أيضا نعمته وفضله؛ لأنه يعطي من ليس مستحقاً بمجرد سؤاله؛ لأنه -سبحانه وتعالى- هو أهل التقوى وأهل المغفرة.

 وهنا معنى عظيم، وغاية مهمة نستشفها من الآية ، وهي أنه ليس بين العبد وربه

-سبحانه وتعالى- واسطة، السؤال هنا مباشر والجواب مباشر؛ لأنه لما جاء الجواب قال: فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان حتى قال بعض أهل العلم: فقال لهم إني قريب ليكون ذلك أبلغ في صورة المعنى، وفي عظمة قربه- جل وعلا- وإجابته لدعاء الناس، إذاً فهم لا يحتاجون إلى واسطة وإلى شفعاء، ولا إلى غير ذلك مما قد يقع فيه بعض الناس.

 وهنا أيضاً {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} العظمة هنا متعلقة بالله -جل وعلا- مما يدل على نفي الواسطة تماما، فإذا سألك عبادي عني ليس هناك شيء إلا هذه المباشرة بين العبد وبين ربه -سبحانه وتعالى- فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، وهنا ليس هناك تقييد ولا تحديد أي داع.

 ولهذا قدم الله -عز وجل- إجابة الدعوة قبل أن يذكر ما بعدها من الاستجابة له وهذا من عظيم لطفه وفضله - سبحانه وتعالى-.

 وفيه أيضا رجاء كبير للعباد في خالقهم -سبحانه وتعالى- فإنه يقول: أجيب دعوة الداع إذا دعان في أي وقت، هل هو في وقت الاضطرار دون وقت الرخاء؟ الجواب: لا؛ لأن الآية على عمومها.

 هل هي للصالحين الطائعين من أولياء الله -عز وجل-؟ الجواب: لا؛ لأن الآية أيضاً على العموم، وإلا فمن للمذنبين؟ ومن للمقصرين والمفرطين؟.

 هل هي في مكان معين كأن تكون في بيت الله الحرام أو نحو ذلك؟ لو كان الأمر كذلك لحرم من إجابة الدعاء خلق كثير.

 أجيب دعوة الداع إذا دعان في أي زمان وفي أي مكان، وفي أي ظرف وحال وقائل ذلك هو الله -عز وجل- وهو الذي يجيب الدعاء فليس لأحد أن يخص إلا بمزيد من إجابة الدعاء.

 فإن كنت طائعاً، أوكنت في وقت فاضل، أو في مكان مقدس، كان ذلك أرجى لإجابة الدعاء يعني: أدعى للإجابة، إنما لا تنفى إجابة الدعاء بأي لون أو شيء لم يكن فيه نص شرعي كما سنذكر في بعض ما يتعلق بآداب الدعاء، ولذلك كلنا يعرف قصة الرجل الذي أخبر عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قتل تسعا وتسعين نفساً، وأراد أن يتوب، دل على أعبد أهل الأرض فقال له : ليس لك توبة فأكمل به المئة،ثم ذهب إلى غيره، فقال من يحول بينك وبين رحمة الله -عز وجل- ولكن انتقل إلى بلد كذا، فإن فيها قوما يعبدون الله، فاعبد الله معهم، فمات في طريقه فكان من أهل الجنة وأخذته ملائكة الرحمة" [رواه مسلم حديث رقم 2766].

وهنا أيضاً القرب حساً ومعنى حتى قال بعض أهل العلم: إن الله قريب أي: في استدلال العقول على عظمته، وعلى وجوده، وعلى وحدانيته، وإنما أرسل الله -سبحانه وتعالى- الرسل، وأنزل الكتب من مزيد رحمته بخلقه، وتعريفهم به، وبذاته وبأسمائه وصفاته- سبحانه وتعالى-.

وأيضا قال: {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ليكون ذلك أبلغ في القرب من العباد، وهكذا يكون الإنسان بهذا متعلقاً بدعوة الله -سبحانه وتعالى- وبدعائه لأنه لم يجعل بينه وبين الله واسطة، وجعل الأمر مباشرة.

{أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} ذكر بعض أهل التفسير هنا أنها أصل إجابة الدعاء ما معنى إجابة الدعاء؟ معناه: تحقيق المطلوب بأن يعطي الله عز وجل العبد ما طلبه، وهنا {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} الله -عز وجل- طلب منا أموراً أوامر ونواهي، فإذا أردنا أن يجيب دعاءنا فلنجب دعاءه وأمره -سبحانه وتعالى-؛ لأن الدعاء هو طلب لكنه من الأدنى للأعلى، فإذا كان من الأعلى للأدنى، وهو طلب أيضاً، فيكون أمراً، وإذا كان بين اثنين متساويين فهو رجاء. يعني عندما أطلب من ابني، فهذا في صيغة الأمر في الغالب باعتبار أن الأب له حق الطاعة والبر من الابن، عندما يأمر الحاكم من دونه فيكون أمراً، عندما يأتي الصغير أو الابن فيطلب من أبيه فهو دعاء أو طلب، وإذا كان من مساو قلنا إنه رجاء.

 كما قلنا هذا المعنى الذي ذكر فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي الاستجابة هنا معنى عام يقتضي أن يؤدي الإنسان طاعة الله- سبحانه وتعالى- ويستجيب لأمره، وينتهي عن نهيه، فإن ذلك من أبلغ ما يكون سبباً في إجابة الدعاء لأننا قد ذكرنا من قبل حديث النبي- صلى الله عليه وسلم- "عن الرجل أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يقول: يا رب يا رب! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له" [صحيح مسلم رقم 1015] وحديث سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- "أطب مطعمك تكن مجاب الدعوة" [أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط رقم 6495].

{لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} فإن الغاية الأخيرة التي يمن الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان بإجابة الدعاء هي الرشد، كيف يكون هذا الرشد؟

 من وجوه عدة:

 أولاً: قد يكون الإنسان محتاراً كما نعرف في صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة "اللهم إنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر" فيخرج من أمره وتفكيره وتدبيره إلى أن يسأل ربه، فيكون ما يوجهه أو ما ينشرح صدره له هو الرشد، وهو الصواب الذي لو ترك لوحده، لما كان ربما يبلغه أو يصيبه.

ثانيا: الرشد في ماذا؟ الرشد في قوة اليقين وصحة الاعتقاد؛ لأنه إذا دعا ربه وهو مؤمن بالإجابة كما هو التوجيه، وهدي النبي -عليه الصلاة والسلام- فذلك رشد بأنه يعرف أنه لا يكشف الضر إلا الله، ولا ينزل الرحمة إلا الله، ولا يدفع السوء إلا الله فيكون ذلك عين الرشد في اعتقاده، وفي صواب مسلكه.

 عندما تُغلق الأبواب يلجأ إلى الله -عز وجل- عندما تنقطع الأسباب ماذا يفعل؟ يلتجئ إلى الله- سبحانه وتعالى- فهذا هو الرشد الذي يحفه الله -سبحانه وتعالى- به، ويرده إليه.

 عندما يرشده إلى أن يسأله ثم يعده -ووعده حق- بأن يجيبه فيما سأله إياه هذا جملة ما يكون في هذا الأمر.

 وقد قدم الله عز وجل التخفيف على التكليف فجعل إجابة دعائه لخلقه قبل أن يطلب منهم استجابتهم لأمره ونهيه، وهذا من اللطف.

ثالثا: بيان أن الغاية من التكليف هي البلوغ للرشد.

أخيراً بعض آداب  الدعاء وبعض ما يوجه به النبي -عليه الصلاة والسلام- حيث وجه ابن عباس -رضي الله عنه- فقال:" تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة" والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال -كما في سنن الترمذي-" إن الله يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين" لن يخلو الإنسان من خير في دعائه، كما صح عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه لا يخلو من ثلاثة أمور: إما أن يجيبه إلى ما سأله، وإما أن يدفع عنه من السوء بقدر ما سأل، وإما أن يدخر له هذه الدعوة فتكون له أجراً وثواباً يوم القيامة، فلا يحرم أحد أبداً.

 والله -سبحانه وتعالى- يحب الدعاء، ولذلك هو طلب من الناس الدعاء ادعوني أستجب لكم لماذا؟ لأن الدعاء فيه معنى العبودية لله والتذلل والانكسار بين يدي الله -سبحانه وتعالى- ولأن الله -سبحانه وتعالى- عفو غفور رحيم تتجلى آثار هذه الأسماء والصفات في إجابته لدعاء المضطرين، وكشف البلوى عن المبتلين ونحو ذلك مما هو معلوم، وكذلكم لأن في معنى الدعاء دوام الإعلان عن ضعف الإنسان كما ذكر ابن القيم في خلقة الإنسان رُكِّبت من القصور؛ لتنظر إلى عظمة كمال الله -عز وجل-، ومن الضعف؛ لتنظر إلى عظمة كمال قوة الله -عز وجل- ومن العجز؛ لتنظر إلى كمال قدرة الله- سبحانه وتعالى- فكل ضعف في الإنسان يقابله كمال مطلق في حق الله -سبحانه وتعالى- على ما يليق بجلاله -سبحانه وتعالى.

 ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وجه ونبه أن الإنسان يستجاب له مالم يدعو بإثم أو قطيعة رحم، فإنه تكون له هذه الوجوه التي يكرمه الله - سبحانه وتعالى- بها وينبغي أيضاً تحري أوقات الإجابة، فإنه قد وردت نصوص كثيرة في ذلك سواء في الأيام الفاضلة عموماً كرمضان وعشر ذي الحجة، وغيرها أو في مقارنة العبادات كوقت إفطار الصائم، ووقت يوم الحج الأكبر، ويوم عرفة، ونحو ذلك المقترن بالعبادات العظيمة التي فيها مزيد الاستجابة وكمال التذلل والخضوع لله -سبحانه وتعالى-، أو في الأحوال التي يكون فيها الإنسان مظهراً أجل وأعظم صور العبودية كما ورد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:" أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد" إذاً فليكثر من الدعاء كما أوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- وكما وعد قال فإنه حري أو في رواية فإنه قمن أن يستجاب له" لأن السجود نوع من الخضوع التام والعبودية الكاملة لله -سبحانه وتعالى-، وأوضاع أو أحوال الدعاء، وأوقاته كثيرة، ومنها الثلث الأخير من الليل الذي ورد فيه حديث نزول الله -عز وجل- "إذا بقي الثلث الأخير من الليل فيقول هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فأجيبه؟ وذلك الدهر كله" وبين الأذان والإقامة، وفي أعقاب الصلوات وغيرها من الأوقات الفاضلة فهذه نعمة من الله -عز وجل-، وسمة لأهل الإسلام أنهم يسألون ربهم في كل حال وفي كل آن من غير واسطة ، ويستجلبون إجابة دعائه كذلك باستجابتهم لأمره ونهيه، ويحصل لهم بذلك الثمرة العظمى في الرشد وإصابة الحق، والخروج من كل كرب بإذنه -سبحانه وتعالى- بالإيمان الراسخ والأجر، والثواب المقابل للصبر والاحتساب.

 نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلنا ممن يستجيب دعاءهم، وأن يلهمنا ذكره وشكره وحسن عبادته، ودوام الثناء عليه، وكمال التضرع والتذلل بين يديه، وأن يمن علينا دائماً وأبداً بإجابة الدعاء، وتفريج الهم، وتنفيس الكرب، وأن يعيننا دائماً وأبداً على طاعته ومرضاته إنه -جل وعلا - ولي ذلك والقادر عليه.

 والحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

amer123123

اللهم احفظ المسلمين من شر وسوء المنافقين والخونة والعملاء والكافرين يارب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 20 يونيو 2013 بواسطة amer123123

ساحة النقاش

عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد

amer123123
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,375,787