موقع الأستاذ عبد الفتاح أمير عباس أبو زيد

موقع لغوي أدبي تربوي قبمي

المادة/المقرر: قواعد اللغة العربية.


الموضوع: الفعل المبني للمجهول ونائب الفاعل


مستوى
الطلاب: المتوسط. 







أهداف
الدرس:



1. أن يسنتج
الطالب 3من الأسباب النحوية لبناء الفعل للمجهول في العربية، .



2. أن يعدد
الطالب 
التغيرات التي تحصل في الأفعال المبنية للمعلوم عندما تبنى للمجهول.


3. أن يقارن
الطالب 
بين صيغ الأفعال المبنية للمعلوم وصيغ الأفعال المبنية للمجهول.
/////////////////الإجراءات/////////////////////////////////////////

بعد أن يثيرالمعلم انتباه
الطلاب، ويشوقهم للدرس الجديد، ويربطه بالدرس السابق؛ يجلس 

وإستخدام مدخل مناسب للتهيئة(أحداث جارية-قصة واقعية قصيرة-خبرة مر بها الطلاب أو المتعلمين-نشاط)

مع زملائه في مؤخرة
الفصل، ثم يقوم المتدرب الثاني إلى مقدمة الفصل؛ لشرح الدرس الجديد. 

يضع النص الجديد، المحتوي على الصيغ
المبنية للمجهول، على السبورة أو يعرضه على جهاز العارض فوق الرأس، ثم يقرأه أو
يطلب من الطلاب قراءته. 

يبدأ في شرح الموضوع بطريقة المناقشة، على النحو التالي:


المعلم: إذا نظرنا إلى هذه الجمل
(يشير إليها) نلاحظ أنها تشتمل على أفعال ماضية تختلف في أشكالها عن الأفعال
الأولى التي رأيناها وتحدث عنها زميلي الأستاذ (أحمد) قبل قليل. فالفعل أَخَذَ في
المجموعة الأولى (يشير إليه) فعل ماض جاء بعده فاعل مرفوع هو: المعلمُ، ثم مفعول
به منصوب وقع عليه فعل الفاعل هو: الحضورَ، لكن هذا الفعل في المجموعة الثانية هنا
(يشير إليه) قد تغيرت صورته، فمن منكم يوضح لنا ما ذا تغير فيه؟



أحد الطلاب: تحولت الفتحة التي على
الهمزة إلى ضمة، وتحولت الفتحة التي على الخاء إلى كسره.



المعلم: نعم، هذا جواب صحيح، بارك
الله فيك. لقد ضُمَّ أولُ الفعل وكُسِرَ ما قبل آخره. 



المعلم:
يسأل طالباً آخر عن الفعل في الجملة الثانية: صُلِّيَتْ، ثم يسأل طالباً ثالثاً عن
الفعل: قِيلَ ...



المعلم:
إذن ما حدث في هذه الأفعال الثلاثة الماضية هو ضم أولها وكسر ما قبل آخرها، لأنها
بنيت للمجهول بدلاً من المعلوم، أما الفعل اُعْتمِدَ فقد ضُمَّ ثالثه بالإضافة ضم
أوله؛ لأنه ماض مبدوء بهمزة وصل.



المعلم:
نعود إلى الفعلين: صُلِّيَتْ واعْتُمِدَتْ، نلاحظ أنهما أنثا لتطابق نائب الفاعل
المؤنث في الأول وجمع التكسير غير العاقل في الثاني، كما يؤنث الفعل المبني
للمعلوم.



المعلم:
يشير إلى المثال الأول فيقول: هل لاحظتم تغيراً آخر في هذه الجملة في المجموعة
الثانية عن الجملة المقابلة لها في المجموعة الأولى؟ (يشير إليها).



يحجم
الطلاب عن الإجابة، رغم إحساسهم بهذا التغير؛ لصعوبة التعبير الدقيق عن ذلك.



المعلم:
أين الفاعل؟



أحد
الطلاب
: الحضورُ.

المعلم:
لاحظ زميلكم - بارك الله فيه - ملاحظة جيدة، وهي أن كلمة الحضور مرفوعة، وأنها
يمكن أن تكون هي الفاعل، لكن هل يمكن أن يكون الحضور فاعلاً، أي يقوم بالفعل
بنفسه؟


الطالب
نفسه
: لا يا أستاذ، الفاعل محذوف.

المعلم:
أحسنت، هذا جواب صحيح.


المعلم:
إذن أين المفعول به؟


طالب
آخر
: الحضورُ.

المعلم:
لقد فهمتَ المعنى - بارك الله فيك - لكن هل يمكن أن يكون المفعول به مرفوعاً؟


الطالب
نفسه
: هذا هو المفعول به في المعنى، لكن
قد يكون حصل فيه بعض التغيير، لا أعرف!


المعلم:
نعم، كلامك صحيح، لقد حصل تغيير في تركيب الجملة مثلما حصل تغيير في شكل الفعل
الماضي بعد بنائه للمجهول. فعندما بني الفعل للمجهول حذف الفاعل الذي هو المعلم،
وناب عنه المفعول به؛ فرفع كما يرفع الفاعل، ويسمى هذا نائب الفاعل.


يعود
المعلم إلى بقية الأمثلة، فيشرحها بهذه الطريقة ويسأل من بقي من الطلاب كالطريقة
السابقة، ثم يلخص لهم قاعدة الدرس.


تستغرق
هذه العمليات أربع دقائق فقط.


ينتقل
المعلم إلى الأفعال المضارعة في النص، فيشير إلى الفعل يُعْطَى، ويقارنه بالفعل
المضارع تُعْطِي من المجموعة الأولى (المبنية للمعلوم)، فيوضح لهم أنه فعل مضارع
جاء بعده فاعل مرفوع هو : البلدية ، ثم مفعول به منصوب وقع عليه فعل الفاعل هو :
الناس ، ثم يقول : لكن هذا الفعل في المجموعة الثانية هنا ( يشير إليه ) قد تغيرت
صورته ، فمن منكم يوضح لنا ماذا تغير فيه ؟


أحد
الطلاب :
 ضُمَّ أوله وفتح ما قبل آخره. 

المعلم:
أحسنت ، بارك الله فيك ، هذه إجابة صحيحة ، وتعبير ممتاز.


المعلم:
يسأل طالباً آخر عن الفعل تُبنَى في الجملة الثانية، ثم يسأل طالباً ثالثاً عن
الفعل يُرْسَلُ في الجملة الثالثة، ثم يسألهم عما حدث في هذه الجمل من حذف وتغيير،
مثلما سألهم عن الجمل السابقة ذوات الأفعال الماضية.


هذه العملية تستغرق ثلاث دقائق فقط؛ لأن الطلاب قد فهموا قاعدة تركيب الجملة من
حيث حذف الفاعل ونيابة المفعول به عنه، ولم يبق سوى شرح قاعدة التغيير الداخلي في
الفعل المضارع.


يعود
المعلم بعد ذلك ليشير إلى ما حدث من تغير آخر في الفعلين المضارعين: تُبنى وتُقام،
من قلب الياء ألفاً؛ لوقوع الأولى في الآخر والثانية فيما قبل الآخر. 


يلخص
المعلم قاعدة الفعل المبني للمجهول ونائب الفاعل، بعرضها على جهاز العارض فوق
الرأس، على النحو التالي:


أ-
الفعل الماضي يبنى للمجهول بضم أوله وكسر ما قبل آخره، مثل: أُخِذَ وصُلِّيَ
وقِيلَ، إلا إذا كان مبدوءاً بهمزة وصل فإنه يضم ثالثة مع أوله مثل: اُعْتُمِدَ.


ب-
الفعل المضارع يبنى للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره، مثل: يُمْنَحُ، وإذا كان
آخره أو ما قبل آخره ياء أو واواً قلبتا ألفاً، مثل: تُبْنَى وتُقَامُ.


ج-
عندما يبنى الفعل للمجهول يحذف الفاعل ويصبح المفعول به نائباً عنه مرفوعاً.


تستغرق عملية تلخيص القاعدة دقيقة واحدة، ثم يجيب المتدرب عن أسئلة الطلاب في
الدقيقتين الباقيتين.



المصدر كتاب التدريس الفعال أحد الإصدارات الخاصة بإدارة وحدة مشروعات وزارة التعليم العالي المصرية 

مع ملاحظة أننا قمنا بتصحيح بعد الأخطاء العلميةالواردة في الأهداف ومتن السيناريو 


_________________

مع خالص شكري وتحياتي

amer123123

اللهم احفظ المسلمين من شر وسوء المنافقين والخونة والعملاء والكافرين يارب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1960 مشاهدة
نشرت فى 22 مايو 2013 بواسطة amer123123

ساحة النقاش

عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد

amer123123
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,637,270