بين المثير والاستجابة :
كل شيء يدفعك لفعل أو ترك شيء ما يسمى (مَثير)، وكل سلوك تقوم به أو تتجنبه يسمى (استجابة)، وتعتبر حياتنا هي المدى ما بين المثير والاستجابة، فكل تصرف يقوم به الفرد هو نتيجة استجابة تمت نتيجة لمثير معين.
- فمثلاً: الأكل مثير وتناول الطعام هو الاستجابة، والخوف مثير والهروب استجابة، واحتقار الآخرين لك مثير، وغضبك تجاههم استجابة، وهكذا.
:pushpin: التطبيق التربوي: حتى نتمكن من الحصول على الاستجابة المطلوبة من الطلاب يجب أن نقدم لهم المثيرات المناسبة، فالمثير الذي يدفع الطفل لفعل الشيء برغبة منه هو مثير مناسب للقيام بالسلوك الذي نريده منه، والشيء الذي لا يدفع الطالب للقيام بالسلوك المناسب لا يعتبر يعتبر مثيراً من الأساس.
بين الدافعية والإجبار :🏼
تأمل نفسك وأنت تُجبر على القيام بعمل ما دون أن يكون لديك أي دافع شخصي للقيام بذلك، تشعر أنك تريد التوقف في أي وقت.
ثم تأمل نفسك وأنت تؤدي عملاً تحبه ولديك الدافع الداخلي للقيام به، ستشعر أنك لا تريد أن يوقفك أو يقاطعك أحد وأنت في غمرة أداءك لذلك العمل.
أنت في العمل الأول تحاول التخلص من سيطرة من يدفعك للقيام بذلك العمل، ويعتبر أداؤك في حده الأدنى، أما في الثاني فأنت بكامل قوتك ورغبتك، وأداءك في أعلى مستوى له، هذا هو الحال مع الطالب الذي يحب التعلم والذي لا يحب التعلم، فالتعلم بغير دافعية إنما هو جهد بلا فائدة غالباً.
ساحة النقاش