تغيير مفهوم الأدوار في الفصل
دور المعلم: قل لطلابك (أنا موجه للتعلم) ولست معلماً، هذا يعني أنني لست مصدر المعلومة الوحيد في الفصل، يمكنك الحصول على الفائدة من زميلك أو من الكتاب أو من الواجب الذي تقوم به في المنزل، أو من خلال النقاش الذي يدوره في الفصل.
دور الطالب: الطالب ليس متلقٍ للمعلومة من المعلم، بل إن دوره أصبح إيجابياً بشكل أكثر، فهو يبحث عن المعلومة ولا ينتظرها حتى تأتي، يجدها من خلال القراءة الفاحصة للكتاب، ومن مجموعات العمل مع زملاءه، ومن خلال النقاشات التي تدور داخل الفصل.
عزز هذا المفهوم في نفوس الطلاب تدريجياً حتى يقل دورك في الفصل وتزداد فاعلية الطلاب في الفصل مع الوقت.
ل
ماذا أدرس هذه المواد؟
معلمي العزيز: أنا لا أعلم لماذا أدرس كل هذا العدد من المواد، ولا أدري ما الفائدة من كمية المعلومات التي نتعلمها كل يوم في المدرسة، كان معلم الرياضيات يخبرني أن الرياضيات تدخل في صناعة الصواريخ، ولكني لم أفهم كيف.
من فضلك، أتمنى أن تنور عقلي وأن تخبرني ما الفائدة التي يمكن أن أستفيد منها في حياتي من كل مادة أدرسها، أعلم أن لكل مادة فائدة ولكن أخبرني كيف يمكنني أن أستفيد من مادتك التي تدرسها في حياتي ومستقبلي.
:🏼 خصص حصة دراسية من كل فصل دراسي لتخبر طلابك عن الفائدة والهدف التي يحققه من دراسة المادة التي تدرسها لهم، هذا الموضوع يستحق أن نلتفت إليه لأنه يجعل الطالب يقدر ما يقدم له ويعرف مدى جدواه في حياته.
دور العقل الإرشادي 🧠
في عصرنا أصبح الدور الإرشادي للعقل يتراجع شيئاً فشيئاً حتى صار هناك خوف من أن تنحصر مهماته في الاكتشاف والاختراع.
طلابنا اليوم يحتاجون إلى دروس بليغة في حكمة الحياة وفهم الأهداف الكبرى لوجودنا على هذه الأرض.
ساحة النقاش