لنتساءل أولا لماذا تقنيات التنشيط؟
أثناء التواصل مع الطلاب لابد أن تحدث مشاكل أو تظهر صعوبات تعيق عملية التعلم مثل:
ـ انحباس التواصل: حيث تعين تقنيات التنشيط و العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوذ تدريجيا على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
ـ الضعف في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل في مجموعات توفر جوا مناسبا للتفاعل الاجتماعي المتنوع.
ـ اهتزاز الثقة بالنفس: قد يحتاج الطالب الى زملائه كي يعبر عن فكرة أو رأي.
ـ فقدان الدافعية والرغبة: فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعيات حيوية تسمح بالحركة والتحدث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة.
5 نصائح لنجاح العمل في مجموعات:
و لهذا تظهر ضرورة تنشيط جماعة القسم عبر تقسيمها إلى مجموعات معينة وفق التقنية الموظفة.
نماذج من تقنيات التنشيط:
بما أننا في التنشيط غالبا ما نعمل مع مجموعات صغرى تنقسم إليها جماعة القسم فلابد من الإشارة إلى الأساسيات التالية التي يتطلبها العمل مع المجموعات:
ـ المطلوب الواضح: ولذلك ينبغي التأكد من أنه قد فهم من الجميع، ويحسن تسجيله بما يجعله في المتناول.
ـ الابتداء بمرحلة تفكر فردية: تدوم ما بين دقيقة أو خمس دقائق يستجمع فيها كل تلميذ أفكاره وموارده حول القضية المطروحة، ويسجلها في ورقة، ليدمجها بعد ذلك مع مجلوبات زملائه في إطار المجموعة.
ـ اشتراط أثر مكتوب: يصلح للتلاميذ حتى يراجعوا عملهم، وللأستاذ حتى يتابع سير نشاطهم، إلا إذا كانت أهداف النشاط تقتضي عكس ذلك في حالات العمل على الذاكرة مثلا أو اختبار القدرة على المبادهة أو الارتجال..
ـ توزيع الوقت على مراحل إنجاز العمل: فالدراسات في هذا المجال تؤكد أنه كلما كانت مدة المهمة محددة وقصيرة كلما كان الانتاج أفضل. بالإضافة إلى أن التلاميذ يستحسنون هذا التوقيت المنضبط، ويعيشونه كتحد.
ـ إنجاز تحليل جماعي لنتائج كل مجموعة .
وأما عن تقنيات التنشيط فسنقف على بعضها المعروف و هي:
ساحة النقاش